• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

تُعد الصلاة من أهم الممارسات الروحي، إذ تُشكل الصلة الحيّة بين الله والإنسان، ومصدر التجديد الداخلي والقوة والبركات الروحية والتعزية. فهي ليست مجرد طقوس او فرض بل هي خبرة حياة وعلاقة شخصية عميقة، تغذي الروح وتجعل المؤمن يتقوى وينسجم مع نفسة ومع الله. وقد شدد الكتاب المقدس وآباء الكنيسة على أن الصلاة هي قوة للنفس وغذاء الروح، وهي الوسيلة المتاحة لنا للاتصال بالله، فهي ينبوع النعم الروحية والنصرة علي حيل إبليس وأغراءات العالم، الصلاة تقدس المؤمن والوقت وتعطي توبة وخشوع واتضاع. وللصلاة أنواع منها كالصلوات الفردية من الأجبية كصلوات الساعات والصلوات السهمية والتاملية والصلوات الأسرية او الجماعية في الكنيسة من تسبحة وصلوات باكر  وعشية وصلوات ليتروجية كالقداس والاعياد والمناسبات الكنسية المختلفة وكلمنا نما المؤمن في حياته الروحية تحولت حياته الي صلاة دائمة {أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ.} (مز ١٠٩: ٤). وقد علمنا السيد المسيح أن نصلي بلجاجة كما في مثل قاضي الظلم وصديق نصف الليل لكى نصلي كل حين ولا نمل {أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ}(لو ١٨: ١). ويؤكد علم النفس الحديث دور الصلاة في تحقيق التوازن النفسي والطمأنينة الداخلية.

أولاً: الصلاة في الكتاب المقدس

+ الصلاة كوصية إلهية

ألله يطلب منا ان نصلي ونطلب وجهه ونرجع عن طرقنا الردية ليسمع لنا ويقبل توبتنا ويستجيب لصلواتنا { فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ. }( ٢أخ ٧: ١٤). كما طلب منا الرب يسوع المسيح أن نسهر ونصلي لكي لا ندخل في تجربة { اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ.} (مت ٢٦: ٤١) ويأمرنا الكتاب { صلّوا بلا انقطاع}(1 تس 5: 17). فالصلاة أمر جوهري يرافق حياتنا اليومية.

+ الصلاة علاقة شخصية مع الله

علّمنا المسيح نفسه أن الصلاة هي دخول في عمق العلاقة مع الآب { وأمّا أنت فمتى صلّيت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء} (مت 6: 6). والصلاة وسيلتنا لنوال الغفران بشرط أن نغفر للغير {لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَّلاَتِكُمْ.}(مر ١١: ٢٤، ٢٥)

+ الصلاة مصدر لحياة النصرة والسلام

يربط الكتاب المقدس الصلاة بالقوة الروحية والنصرة

وهكذا صلي يهوشفاط لله وانتصر { يَا إِلهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ، لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا». }( ٢أخ ٢٠: ١٢). وكما علما السيد المسيح له المجد ان النصرة علي إبليس تعتمد علي الصلاة والصوم

{ فَقَالَ لَهُمْ: «هذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». }(مر ٩: ٢٩). والصلاة مصدر للسلام الداخلي { لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلَم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع} (في 4: 6-7).

ثانياً: الصلاة في فكر آباء الكنيسة

+ يصف القديس أثناسيوس الرسولي الصلاة بأنها "ارتفاع القلب والعقل نحو الله"، مؤكداً أنها تجعل المؤمن يثبت في المسيح. اما القديس مقاريوس الكبير فيرى أن الصلاة الحقيقية ليست مجرد كلمات، بل هي انفتاح القلب على عمل الروح القدس في الداخل، لتصير النفس مسكنًا لله.

+ والقديس أغسطينوس يربط بين الصلاة والرغبة العميقة في الله، فقال: "إن صلاتنا هي تعبير عن شوق القلب إلى الله الذي لا يرتاح المؤمن إلا فيه". ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم " الصلاة سلاح عظيم، و كنز لا يفرغ، وغنى لا يسقط ابدا، ميناء هادىء وسكون ليس فيه اضطراب. هي مصدر واساس لبركات لا تحصى، فعندما تشرق نور الشمس تهرب الوحوش الضاربة وتختبىء فى اوجرتها و هكذا حينما نبتدىء فى الصلاة. فهى شعاع يشرق علينا فيستضىء العقل بنورها وحينئذ تهرب كل الشهوات الجاهلة وتتبدد. فقط علينا ان نصلى بشجاعة و فكر مضبوط فاذا كان الشيطان قريبا منا يطرد. وتهرب الارواح الشريرة.

+  يقول القديس مار أفرام السرياني " أتريد أن تقني الصلاة الدائمة؟ اجتهد في الصلاة ، وحينما يرى الرب غيرتك وهمتك وسعيك في الصلاة يعطيك إياها". اما القديس باسليوس الكبير فيرى أن الصلاة هي عمل مرتفع متعالي على جميع الفضائل ويقول " لا تشته أن تصلي إلا عندما تنقي نفسك من طياشة الأفكار، بل أعلم أن من مداومتك في الصلاة وكثرة التعب فيها تبطل الطياشة وتنقطع من القلب". ويرى ان  الصلاة التصاق بالله في جميع لحظات الحياة ومواقفها، فتصبح الحياة صلاة واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب.

ثالثا: علم النفس والتكامل الروحي والنفسي

+ الصلاة كوسيلة للتوازن النفسي فتُشير أبحاث علم النفس الإيجابي إلى أن الصلاة تمثل وسيلة فعالة للتعامل مع الضغوط النفسية، إذ تُقلل من القلق والاكتئاب وتزيد من مشاعر الطمأنينة (Koenig, 2012). ويرى فيكتور فرانكل، رائد العلاج بالمعنى، أن الصلاة تساعد الإنسان على إيجاد معنى أعمق لحياة المؤمن وسط الألم والضغوط، لأنها تربطه بمصدر متجاوز لذاته. والصلاة المشتركة داخل الأسرة أو الجماعة تعزز من الروابط الاجتماعية والتعاطف (Pargament, 2007).

+ الصلاة بحسب الرؤية الكتابية والآبائية لا تقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل تمتد إلى الجانب النفسي. فهي تهب سلام القلب وسط الاضطراب. وتمنح قوة الإرادة لمواجهة التجارب. وتحقق انسجامًا داخليًا بين العقل والنفس والروح. وتزرع الرجاء وسط الألم واليأس.

+ إن الصلاة هي سر الحياة المسيحية الحقيقية، فهي لقاء شخصي مع الله، ومصدر لقوة النفس وتجديد الروح. وتُعد الصلاة جوهر الوجود المسيحي، وفي علم النفس الحديث تُعتبر وسيلة فعّالة لتحقيق الصحة النفسية والتوازن الداخلي، وبالتالي يمكن القول إن الصلاة تمثل جسرًا بين الروحي والنفسي، بين ما هو أبدي وما هو زمني، فتقود الإنسان إلى حياة متكاملة في المسيح.

رابعاً: استجابة الله لصلواتنا

إن السؤال الذي يتكرر من كثيرين هو: هل يستجيب الله حقًا لصلواتنا؟ وكيف ومتى؟. يقدّم لنا الكتاب المقدس إجابة واضحة عن أمانة الله في الإصغاء لصلوات شعبه، كما يؤكد آباء الكنيسة أن استجابة الله تُفهم في ضوء مشيئته الصالحة والخلاصية للإنسان. الله يسمع لصلواتنا { الرب قريب من كل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق} (مز 145: 18). ويؤكد في إشعياء النبي: { ويكون أني قبلما يدعون أنا أُجيب، وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع} (إش 65: 24). لكن نحتاج للإيمان بعمل الله معنا وأن نقبل توقيت الله وحكمته فقد يستجيب الله فورًا كما في شفاء بطرس للأعرج (أع 3: 6-8)، او كما في اخراج بطرس من السجن او بقوله هذا المرض صالح لأجل خلاصك { مِنْ جِهَةِ هذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. }(٢ كو ١٢: ٨، ٩). أو يري الله أن تأجيل الاستجابة لمصلحة أعمق، كما في أقامة لعازر: { هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله} (يو 11: 4). وأحيانًا تكون الاستجابة بـ«لا»، إذا كان ما يطلبه الإنسان لا يتفق مع خطة الله لخلاصه (2كو 12: 8-9). فالله، كأب محب، يعرف ما هو خير لأولاده أكثر مما يعرفوا هم لأنفسهم. والقديس مار إفرام السرياني يشير إلى أن الصلاة تغيّر قلب المصلّي أكثر مما تغيّر الظروف: «الصلاة الحقيقية ليست تغيير فكر الله، بل تغيير قلب الإنسان». وعلينا أن ندرك أن استجابة الله سواء بالإيجاب أو الانتظار يجب أن نقبله ليهب الإنسان سلام داخلي (في 4: 6-7). وثقة في محبة الله رغم عدم فهمنا أحياناً لكن علينا قبول أرادة الله بشكر وأن ننمو في الإيمان حيث يتعلم الإنسان أن يتكل على الله لا على ذاته. ويقبل إرادة الله الصالحة التي تهدف إلى خلاصه الأبدي. سواء كانت الاستجابة بنعم أو "لا" أو "انتظر" كتعبير عن محبة الله الفائقة وحكمته غير المحدودة.

المراجع

  • الكتاب المقدس.
  • أثناسيوس الرسولي، "رسائل ضد الأريوسيين".
  • يوحنا ذهبي الفم، "العظات على الصلاة".
  • مقاريوس الكبير، "العظات الروحية".
  • أغسطينوس، "الاعترافات".
  • Koenig, H. G. (2012). Religion, Spirituality, and Health: The Research and Clinical Implications. ISRN Psychiatry.
  • Pargament, K. I. (2007). Spiritually Integrated Psychotherapy: Understanding and Addressing the Sacred. Guilford Press.
  • Frankl, V. (1985). Man’s Search for Meaning. Beacon Press
التوبة اليومية
03 10 2025

التوبة اليومية هي سلاح المؤمن. من يراجع نفسه كل يوم، يبقى قلبه نقيًا. الاعتراف بخطاياه يجعله مستعدًا للقاء الله. فالذي يؤجل التوبة يعيش مثقلًا بالذنوب. أما التائب، فيحيا في فرح وسلام. والتوبة تفتح له باب الرجاء

أبونا يوساب الأنبا بيشويالمزيد
وصية الإنجيل
03 10 2025

" إن كان تنفيذ وصية الإنجيل مستحيلاً ؛ فالله أعطاني روحه قبل أن يأمرني بوصيته " أبونا / بيشوى كامل

انبا جوزيفالمزيد
من اطاع عصاك فقد عصاك...
03 10 2025

 أف 6- وَأَنْتُمْ أَيُّهَا السَّادَةُ، افْعَلُوا لَهُمْ هذِهِ الأُمُورَ، تَارِكِينَ التَّهْدِيدَ، عَالِمِينَ أَنَّ سَيِّدَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا فِي السَّمَاوَاتِ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مُحَابَاةٌ.  كو 4- أَيُّهَا السَّ [ ... ]

أبونا مكاري الأنبا بيشويالمزيد
الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُ...
03 10 2025

ربي يسوع المسيح، أشكرك لأنك أعطيتني هذه الأسلحة الروحية حتى أتمكّن بها من مقاومة مكايد إبليس وضدّ كل أجناد الشر الروحية.
 ربي يسوع المسيح، أعلم أنّي بدونك لا أستطيع أن أفعل شيئًا، ولكن أحيانًا أنسى وأتكلُّ على ذراعي الب [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
حياة الفرح الروحي
03 10 2025

حياة الفرح الروحي  الفرح الروحي ليس مجرد شعور عابر بالبهجة، بل هو حالة وجودية عميقة تعكس حضور الله في حياة الإنسان. ويُعتبر الفرح عطية إلهية نابعة من الروح القدس { وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَ [ ... ]

أبونا افرايم أنبا بيشويالمزيد
💥 تأمل فى آية من إنجيل قداس اليوم السبت 4 أكتوبر ا...
03 10 2025

📖 وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ». [لو10: 20] .
🎄 فرح الرسل إذ رأوا الشيطان ينهار أمام الإنسان خلال الكرازة ب [ ... ]

أبونا بيشوي الأنبا بيشويالمزيد
رسم إشارة الصليب في حياتنا
03 10 2025

† ما نستنتجه إذن، من كلّ الحوادث في العهد القديم التي رسمت بها إشارة الصليب، كما ورد سابقاً، ومن رسم إشارة الصليب في حياتنا اليوميّة وحياتنا الليتورجيّة المسيحيّة، هو أنَّ إشارة الصليب هي: أولاً: برقٌ يسبق رعدَ النعمة ا [ ... ]

أبونا يسطس الأورشليميالمزيد
الله يسمح بالمعاناة لكي يتواضع الإنسان...
03 10 2025

" ولئلا أرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإعلانات أعطيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلَاكَ الشيطانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلَّا أَرْتَفِع. من جهة هذا تَضَرَّعَنتُ إِلَى الرَّبِّ ثلاثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فقال لي: " تَكْفِيكَ نِ [ ... ]

أحد رهبان دير الأنبا بيشويالمزيد
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَب...
02 10 2025

أحبائي: الإنسان المسيحي إنسان سماوي، الأرض ليست وطنه. لا يتعلق قلبه بشيء من مقتنيات أو شهوات هذا العالم، يعلم أنه نزيل فيه وغريب. هو يستعمل ما في العالم دون أن يتمسك بشيء منه، ويعرف تمامًا أن حياته على الأرض فترة مؤقتة، وس [ ... ]

أبونا مينا الأورشليميالمزيد
free accordion joomla menu
3246539
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3246539
IP :216.73.216.123