" ولئلا أرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإعلانات أعطيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلَاكَ الشيطانِ لِيَلْطِمَنِي، لِئَلَّا أَرْتَفِع. من جهة هذا تَضَرَّعَنتُ إِلَى الرَّبِّ ثلاثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فقال لي:
" تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ . (۲) کو ۷:۱۲-۹)
بولس الرسول سمح له ربنا بشوية ضعفات البعض قال كانت أوجاع في ظهره، وآخرين قالوا : سمح له بوجع في عينيه، والبعض قال: مرض جلدي.
أحيانا الواحد يحس إن معاناته أكبر منه ... بولس الرسول يقول شوكة علشان يصغرها في عينيه ... صحيح مؤلمة وبتعطلني، ولكن لئلا أرتفع من فرط الإعلانات، أعطيت شوكة في الجسد.... وفي الآخر يقوله: تكفيك نعمتي.
الله يسمح بالمعاناة لكي يتواضع الإنسان في حياتنا الرهبانية وخصوصا اللى لسه جديد، لسه تحت الاختبار، وفيه اللى بقاله سنة أواتنين أو عشرة، ربما جاء وقت تشعر بمعاناة، بتعب. أولاً تكون صادق مع نفسك، ربما سمح الله بالمعاناة لكي يمنحك تواضع، لكي يحفظك من السقوط...
اعرف أن الله ضابط الكل يدير حياتنا .. عارف ظروفك، وعارف سنك، وعارف عملك، وعارف تاريخك، وعارف كل شيء عنك... وهو اللي بيدبر لك مشوار أو خطة الحياة.