للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
النفس هي حياة الجسد بدونها يصير جثة هامدة بلا حيوية ،
هكذا الروح القــــدس هـــو (روح) الكنيســـــة وحياتهــــــــا .
الروح القدس : القديس أغسطينوس :
+ الروح القدس بالنسبة لجسد المسيح أي كنيسته هو كالنفس بالنسبة لجسد الإنسان.
ما تفعله النفس في كل أعضاء الجسد يفعله الروح القدس خلال الكنيسة.
+ لقد طالب الرب يسوع تلاميذه ألا يبرحوا أورشليم حتى يلبسوا قوة من الأعالي الذي هو الروح القدس روح الرب يسوع الذي يقود الكنيسة ويعينها ويحفظها ويبلغ بأعضائها إلي العريس الحقيقي الرب يسوع.
+ فإذا أتم الرب يسوع رسالة الخلاص على الصليب قائلًا (قد أكمل) وأقامنا معه بقيامته وأجلسنا معه إلي السماويات فقد سلم العمل للروح القدس ليقوم بهذه المهمة... الروح القدس هو الذي يعلم ويذكر ويبكت ويقود كنيسة الرب .
+ وهو إذ يعمل في الكنيسة يستخدم وسائط كثيرة ومتنوعة عاملًا في خدامه الذين اختارهم وائتمنهم ويكرز بهم ويقدم مواهبه وعطاياه على أيديهم ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينة قاسمًا لكل واحد بمفرده كما يشاء ؟ " 1كو11:12 ".
✍جميعنا نردد بعض الأقوال المأثورة في حديثنا اليومي ولكننا لا نعرف ما هو المصدر الحقيقي وراء هذه المقولات أو ما هي القصة الخفية وراء شهرة هذه الكلمات، سنستعرض الآن أشهر العبارات والكلمات التي نستخدمها دائمًا في يومنا من دون أن نعرف من أين ظهرت هذه الكلمة:
1- عزومة مركبية :
جاءت هذه المقولة تعبيرًا عن الكذب أو عدم الصدق في عرض أي خدمة لاستحالة تلبيتها، وظهرت هذه الكلمة من خلال المنطق بأن الصيادين لا يمكنهم أن يدعوا أحدًا على تناول الغداء معهم لأنهم يتناولونه في عرض النهر أو البحر ، ويعرضون الدعوة على شخص يقف على الشاطئ وذلك شيء يستحيل حدوثه ولهذا جرت العادة بأن نستخدم عبارة عزومة مركبية على أي عرض يصعب علينا الثقة فيه وتصديقه.
2- اللي ميعرفش يقول عدس :
وهو مثل شعبي دارج يعود إلى قديم الأزل وتتلخَّص قصته في رجل كان يبيع العدس والفول وهاجمه أحد اللصوص وسرق نقوده، فجرى التاجر وراء اللص حتى يستعيد نقوده مرة أخرى، وأثناء الجري تعذر اللص في شوال من العدس فجاء الناس مسرعين على التاجر فظنوا أنه يجري وراء اللص لأنه سرق منه بعض حبات العدس فلام الناس التاجر وقالوا له أتجري وراء لص لمجرد أنه سرق بعض حبات من العدس، فكان رد التاجر عليهم ما هو اللي ما يعرفش يقول عدس .
3- كلمة طز :
تعني كلمة طز باللغة التركية الملح ، وكان الملح هو أرخص السلع الموجودة قديمًا، فبدأوا يستخدمون كلمة طز للتسفيه من الشيء والتعبير عن عدم أهميته.
4- كلمة معلش :
تم تحريف هذه الكلمة لأن هذه الكلمة كانت في أصلها تعني ما عليه شيء ، وهي كلمة كانت يتلفظ بها القاضي عندما يحصل أي شخص على البراءة.
5- كلمة يا خراشي :
وهي كلمة تستخدم إلى الآن للتعبير عن الاستغاثة وطلب المساعدة وكان السبب وراء شهرة هذه الكلمة هو الشيخ محمد الخراشي وهو أول من تعين ليرأس مشيخة الأزهر فكان كل من يقع عليه أي ظلم يقوم بالنداء على الشيخ الخراشي ليستنجد به ولذلك ارتبطت هذه الكلمة بطلب المساعدة.
6- كلمة صيص :
كلمة صيص أساسًا تطلق على البلح الفاسد، لذلك بدأ الناس في استخدمها ليوصفوا بها أي شخص لا يروق لهم شكله.
8- كلمة عبيط :
هي كلمة من أصل فرعوني وهي مقسَّمة لجزأين عا و بيت وكلمة عا يقصد بها الحمار وكلمة بيت تعني الشخصية ، فيكون تجميعها حمار الشخصية وهي تدل على سذاجة الشخص الذي يطلق عليه هذا اللفظ.
9- كلمة سادة :
وهي كلمة فارسية تعني طبيعي أو بسيط حتى أصبحت كلمة سادة تطلق على القهوة والشاي السادة أي أنه يريده طبيعي دون أي إضافات.
10- كلمة مرمطة :
تعود كلمة مرمطة إلى أصل فرعوني وهي مارماتا وتعني الألم والوجع.
+ عن الكتاب المقدس+
لايوجد كتاب في العالم له أعداء وأحباء مثل الكتاب المقدس، أعداؤه يعادونه لأنه يكشف قلوبهم وضمائرهم فيقاوموه كما قال جون.ن. داربي: الناس لا يسلحون أنفسهم ضد القش بل ضد السيف الماضي الذي يرتعبون من "حده"، أما الأحبّاء فهم بالملايين عبر العصور ضحوا بكل شئ حتى الاستشهاد بالصلب، بالزيت المغلي، بالسيف ....إلخ، لأجل تمسكهم به وبأنه كلمة الله للبشرية .
وهذه بعض الأمثلة لقوة تأثيره:
1- عندما سجن هـ.ل هايكوب في أوائل الأربعينات في أيام هتلر في سجن بهولندا لم يكن معه سوى الأناجيل الأربعة قال بعد خروجه من السجن إن أيام سجنه هي أسعد أيام حياته لأنه كان يشبع بالمسيح فيها من خلال الأناجيل الأربعة يومياً ولم يشعر بالسجن والوحدة .
2 - سجنت عايده في الاتحاد السوفيتي (السابق) بسبب إيمانها بالمسيح ومجاهرتها به، وبعد 4 أيام خرجت من السجن وقالت إن عذاب عدم وجود الكتاب المقدس في السجن أشد من العذاب الأحمر من الملحدين في الاتحاد السوفيتي .
3 - إن آيه واحدة من الكتاب ” هذا وإنكم عارفون الوقت إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا” (روميه 11:13) غيرت أُوغسطينوس الفاجر إلى القديس العظيم أُوغسطينوس.
4 - مر أوروبي ملحد على رجل مسيحي كان قبلها من آكلي لحوم البشر ووجده يقرأ في الكتاب المقدس فقال له هل مازلت في تخلفك تقرأ في هذا الكتاب الرجعي فأجابه الرجل البربري لولا هذا الكتاب العظيم الذي غير حياتي لكنت الآن أكلتك .
5 - حكى سبرجن الواعظ الشهير عن بائعة فاكهة وجدها ملحد تقرأ في الكتاب المقدس فسألها مستهزئا ماذا تقرئين؟، فأجابته كلمة الله فقال لها: ومن أدراك أنها كلمة الله؟، قالت له: كيف تبرهن إن الشمس مشرقة؟ أجابها: نورها ودفئها، قالت له هكذا الكتاب المقدس نور حياتي وملأ قلبي بدفء حب الله إلىّ .
6 - أرسل ملحد مجموعة من الكتب التي تنكر وجود الله إلى مسيحي ليقرأها بدلاً مما أسماه سخافات الكتاب المقدس، فرد المسيحي: إن وجدت كلاماً أسمى من الموعظة على الجبل (متى5-7) أو مثل الآب المحب (لوقا 15) أو كلام تعزية وسلام مثل (مزمور 23)، أو كتاباً يخبرك عن الماضي والحاضر والمستقبل كالعهد الجديد، فأرسله إلىّ، وبالطبع لم يرد الملحد عليه حتى الآن .
7- قال والتر سكوت الشاعر الإنجليزي الشهير وهو على فراش المرض – وكانت مكتبته تحوي أكثر من 20 ألف كتاب – لصديقه الأديب الشهير لوكهارت أن يقرا له في الكتاب فأجابه لوكهارت أي كتاب تقصد فأجاب والتر سكوت لا يوجد كتاب يجب أن ندعوه "الكتاب" فقط إلا كتاب واحد هو الكتاب المقدس .
8- زار داروين صاحب نظرية التطور الإلحادية قبائل فيجو المتوحشة سنة 1833 وقال: لم أكن أتصور أن هناك بشراً متوحشين أكثر من الحيوانات، وعندما زارها مرة أخرى سنة 1869 اندهش للتأثير والتغير الأخلاقي هناك بسبب انتشار المسيحية، فأرسل رسالة لجمعية لندن التي أرسلت الخدام إلى هناك ومع الرسالة 25 جنيها وكتب داروين: “افتخر بعظمة ما فعله الإنجيل في تغيير هؤلاء البشر وأشعر أنى أحقر من أن تقبلوني في جمعيتكم”.
9- قال القديس يوحنا ذهبي الفم إن من يعرف الكتاب المقدس كما ينبغي، لن يتعثر في شئ بل سيحتمل كل الأمور بصبر .
10 - قال الجنرال جرانت الذي كان رئيسا للولايات المتحدة: “تمسكوا بالكتاب المقدس فهو مرسانا المؤتمنة لكل ما نتمتع به من حريات ونحن مديونون له بكل ما وصلنا إليه” . أما الرئيس الأمريكي أبرهام لنكولن فقال: “إن الكتاب المقدس هو أعظم ما قدمه الله للبشر" .
11 - قال القديس ايرونيموس: دعني أحدثك عن الكتاب المقدس: إن كل ما تقراه في الكتاب الإلهي بينما يلمع ويتلألأ من الخارج فانه أحلى جداً من الداخل .
12- قال هيجل الفيلسوف الألماني الشهير: “إن الكتاب المقدس كان ليّ المعزي الوحيد وقت مرضي" .
13- قال الفيلد مارشال مونتجومرى (لهيئة أركان حربه): “أيها السادة أنى أقرأ الكتاب المقدس كل يوم فأوصيكم أن تفعلوا هكذا" .
14 - قال المخترع الأمريكي جورج سلدن وهو على حافة الموت “ليس كتاب في الوجود ترتاح إليه نفوسنا عند الموت إلا الكتاب المقدس" .
15- بينما كان الخادم المسيحي يعظ قاطعه فيلسوف كان يحضر الاجتماع : كفاك سخافات فهذا الكتاب قد عفي عليه الزمن فأجاب الواعظ يمكنني أن أحضر لك في الغد مئات قد تغيرت حياتهم إلى الأفضل بسبب هذا الكتاب العظيم ولكنى أتحداك أن تحضر إليّ شخصاً واحداً فقط تغيرت حياته وترك خطاياه بسبب فلسفة أعظم فيلسوف، فانسحب الفيلسوف الملحد حزناً وخجلاً.
16 – قالوا عنه:
أ - كل شئ إذا تركته مدة طويلة يصدأ، إلا الكتاب المقدس إذا تركته تصدأ أنت .
ب – يوجد أعظم رجاء لأكبر خاطئ يقرأ الكتاب المقدس، كما يوجد أعظم خطر على أكبر قديس يهمله .
17 _ قال ملحد آمن بالمسيح : تحدانى زميل مسيحى أن أقرأ انجيل مرقس فقط وهو أقل الأناجيل الأربعة فى عدد الاصحاحات ولا أتغير، وقبلت التحدى من باب العلم بالشئ وعندما وصلت للاصحاح الثالث شعرت وكأن معى شخص فى الحجرة، وعند الاصحاح السادس وجدت نفسى أبكى، وعند التاسع وجدت عقلى يستنير، وعند آخر اصحاح وجدت نفسى راكعا أصلى قائلاً: سامحنى يارب عن كل ماقلته عنك وأرجوك أن تقبلنى .
• ليتنا نخصص وقتاً لقراءته يومياً وكلما كان هذا الوقت كثيراً كانت الفائدة أكثر .
"كان يوسف خطيبها بارا" (متى 1 : 19 )
.. نقف إجلالاً وإكراماً لذلك الرجل المختفي الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب ، وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في إنجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه :
"كان يوسف خطيبها باراً" (متى 1 : 19 ) .
تجاهل الباحثون والمؤرخون ذكره، وحتى الكهنة والوعّاظ "مع الأسف" في عصرنا الحاضر تناسوه في خطبهم ومقالاتهم ..
الروحانيون وأصحاب التقوى والفضيلة والذين هاموا بحب المسيح وذاقوا طعم التجرد والتضحية ونكران الذات، هؤلاء وحدهم رفعوه إلى المقام السامي الذي لم ينله أحد سواه فأعتبروه :
" أشرف قديس ... بتولاً ... عفيفاً ... زين الأبكار ... يوسف المختار ... كاملاً بالفضائل ... مملوءا من الانعام ... شاهدا لسر الفداء ... أبا ومربياً للأيتام ... شفيع العوائل ... جليلاً في الأنام ... فخر العباد ... شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ... وصديق الله " .
خطب يوسف فتاة طيّبة من أهل الجليل أسمها " مريم " من عائلة متواضعة تعيش كفاف يومها بسعادة وقناعة ، تخدم في الهيكل وتتعبّد لربها . اتفق يوسف معها ومع أهلها على أن تكون زوجته ، وذهب يوسف بفرح عظيم يجهّز بيته المتواضع الكائن في بلدة الناصرة ليكون مسكناً لمريم.
يوسف ، الصدّيق والبار ... لم يخطر على باله يوماً أن مريم ستكون أم المخلص المنتظر ، وأن الملاك جبرائيل قد حمل اليها البشارة، رغم كونه متعمقا بكل ما جاء في الكتب المقدسة عن المسيح المنتظر وعن كيفية مجيئه وما قيل عنه في سفر إشعياء النبي : هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ... (إشعياء 7 : 14 ) .
كان يوسف ينتظر الخلاص من الله شأنه شأن سائر شعب الله المنكوب ، لأنه بعد أن مدّ الفقر والاستياء أذياله على عموم الناس كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر رسولا من السماء ينعش ويعيد روح الله في قلوب البشر .
وحدث ليوسف ما لم يحدث لغيره سواه ... عندما أراد أن يأتي بخطيبته الى بيته ، وجـــدها ( حبلى ) . تنتظر مولوداً ... فأضطرب وخاف كما جاء في الإنجيل ، وتساءل ما عسى أن يكون هذا ، فأحتار في أمرها ..
وهكذا تعرّض يوسف لمحنة قاسية أوشكت أن يؤدي بعلاقته مع مريم الى حد القطيعة والإنفصال : فهو يعتبرها شريكة عذراء طاهرة ، وإذا بها حبلى ..
ذلك يفوق إدراك عقله ، لكن رغم ذلك لم يفقد صوابه ولا تفوّه بكلمة لا مع مريم ولا مع غيرها حول أي نوع من القلق والظنون لأنه كان مقتنعا ببراءة مريم خطيبته ، ولم يسيء الظن بها مطلقاً ، ولكن عدم تمكنه من ايجاد تفسير لما يراه عليها من تغييرات ، دفعه الى أن يتخذ قرارا بتخليتها سرّا دون إثارة اية ضجّة تلحق بها الضرر ، لأنه مجرّد أن يخبر عن سرّها تنال مريم عقوبة الرجم حتى الموت بحسب الشريعة اليهودية ، لكنه لم يفعل ، قد يكون باعتقادي لهذا الأمر بالذات يدعوه الانجيل : البار ... الصدّيق .
لم يتركه الله طويلا في حالة الشك والاضطراب ، فارسل له الملاك وأخبره حقيقة مريم وشجّعه وأفهمه بأن الرب أختاره هو أيضا لتحمّل أعظم مسؤولية ألقيت على عاتق بشر، ليكون أبا ومربياً لإبنه الوحيد يسوع المسيح ، من دون تأثير على حريته أو الضغط على قراره .
عندما أدرك يوسف مقاصد اللهغ وتدابيره من الملاك أستجاب لها وأندمج معها ، فآمن بالسر الكبير وقبل المهمة التي كلّفه بها الله أن يكون أمام المجتمع الأب الشرعي ليسوع الذي كان الجميع يكنّونه بإبن النجار .(يوحنا 6 : 42 ) .
هكذا آمن يوسف وأحتفظ بمريم وأتى بها الى بيته فرحاً مسروراً لهذا الشرف السامي الذي خصّه به الله ليكون مربياً ليسوع ابن الله .
عندما ولد يسوع تهلل قلبه من أصوات الملائكة وهم ينشدون المجد والسلام بمولده . مع مريم أستقبل الرعاة والمجوس الذين أتوا من الشرق ليسجدوا له . مع مريم هرب بيسوع الى مصر لما أوحي اليه أن حياة الطفل مهددة . مع مريم ويسوع ذاق طعم التشرد والهرب والغربة والإنتظار ، لكنه كان ينعم بفرح كبير كونه حارس مخلّص العالم . نذر يوسف حياته كلها مضحياً بكل ما لديه للعناية بيسوع وبأمه مريم . أحبّهما من كل قلبه لذلك أستحق أن يموت ميتة صالحة بين يدي يسوع ومريم العذراء .
هذا هو يوسف الذي ضرب أروع مثال في التضحية والعطاء ونكران الذات خدمة لخير البشرية الأكبر الذي سيحققه ابنه يسوع يوما ما ، ويكفيه شرفاً وفخراً وهو الرجل المتواضع المختفي أن يكون قد أوصل بالتعاون مع مريم ابنه يسوع الى كمال الرجولة من خلال تربية متكاملة الجوانب
هذه كانت رسالة يوسف وتضحيته العظمى .. فهل نجد اليوم أمثال يوسف ... ؟؟ حتى من بين المكرسين للرب ...!!! عرفوا حقا معنى التضحية وذاقوا طعم التجرد وذهبوا الى أقصى حدود في نكران الذات لإجل خلاص النفوس .
أختم كلامي عن هذا القديس العظيم بما قالته في شفاعته القديسة تريزا التي من افيلا. قالت: "اناشد بالرب جميع الذين يشكّون في كلامي عن قوة شفاعة القديس يوسف، بأن يجرّبوا الأمر هم انفسهم، فيتأكد لهم كم شفاعته قادرة، وكم يجنون لذواتهم من الخير اذا كرّموا هذا الأب الأكبر المجيد، والتجأوا إلى معونته".
تطور صوم السيدة العذراء عبر التاريخ
ارتبط صوم السيدة العذراء بأحد أعيادها الذي يعقب الصوم مباشرة، وهو عيد تذكار صعود جسدها إلى السماء في 16 مسرى. وجدير بالذكر أن هذا العيد سابقاً بزمن طويل للصوم الذي ألحق بها بعد ذلك بعدة قرون.
1- أول إشارة عنه في الكنيسة القبطية نجدها عند القديس أنبا ساويرس ابن المقع أسقف الأشمونين في كتابه "مصباح العقل" حيث يقول: والصيام الذى يصومه أهل المشرق ونسميه صيام البتول مريم، وهو في خمسة عشر مسرى. وبرغم أنها إشارة مبهمة إلا أنه يتضح لنا منها أنه صوم معروف فى الشرق المسيحي، ولكن يبدو أن الأنبا ساويرس يتحدث هنا عن صوم يوم واحد في 15 مسرى يعقبه عيد العذراء في 16 مسرى
2- في القرن الثانى عشر يأتي ذكر صوم العذراء في مصر صراحة لأول مرة ولمدة ثلاثة أسابيع، ولكنه صوم كان قاصراً على العذارى في البداية. وهو ما نقرأه في كتاب الشيخ المؤتمن أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود (1209م) فيقول: "صوم العذارى بمصر من أول مسرى إلى الحادى والعشرين منه. ويتلوه فصحهم في الثانى والعشرين منه، وخلال النصف الثانى من 1250 بدأ هذا الصوم يزداد شيوعاً بين الناس، ولكنة كان بالأكثر قاصراً على المتنسكين والراهبات. فيذكر ابن العسال (1260م) في كتابة "المجموع الصفوى" عن هذا الصوم فيقول: صوم السيدة العذراء، وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات، وأوله أول مسرى وعيد السيدة فصحه (أى فطره).
3- فى بادية القرن الرابع عشر نجد أن هذا الصوم قد صار شائعاً بين الناس كلهم، لأن ابن كبر (1324م) في الباب الثامن عشر من كتابه "مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة" ينقل ما سبق ذكره عن ابن العسال، ولكنه حذف عبارة "وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات".
ولازال صوم السيدة العذراء حتى اليوم هو أحب الأصوام إلى قلوب الناس قاطبة في الشرق المسيحى، الذى اختصته العذراء القديسة بظهوراتها الكثيرة المتعاقبة
وصوم السيدة العذراء عند الروم الأرثوذكس هو أيضاً خمسة عشر يوماً كما في الكنيسة القبطية، وهو خمسة أيام عند كل من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس.
أما عند الروم الكاثوليك يوما الجمعة اللذان يقعان بين يوم 1، 14 من شهر أغسطس. ويصومه الكلدان يوماً واحدا.
بمناسبة صوم العذراء
كل صوم و انتم بكل البركة و النعمة
حكاية صوم السيدة العذراء
من المعروف أن وفاة القديسة الطاهرة مريم عندما بلغت من السن 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم.
فبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة أرسل الى أمة ملاكاً يحمل اليها خبر انتقالها، ففرحت كثيراً وطلبت أن يجتمع اليها الرسل.فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين يكرزون بالأنجيل و أن يذهبوا الى الجثمانية حيث كانت العذراء موجودة.
و بمعجزة إلهية وجدوا جميعاً فى لحظة أمام السيدة العذراء فيما عدا توما الرسول الذى كان يكرز فى الهند.
و كان عدم حضوره الى الجثمانية لحكمة إلهية.
فرحت العذراء بحضور الرسل و قالت لهم أنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم.
و بعدما عزَتهم وودَعتهم حضر إليها إبنها وسيدها يسوع المسيح مع حشد من الملائكة القديسين فأسلمت روحها الطاهرة بين يديه المقدستين ورفعها الرسل ووضعوها فى التابوت و هم يرتلون و الملائكة أيضاً غير المنظورين يرتلون معهم ودفنوها فى القبر
.وإذ تجاسرَ أحدُ اليهود حسداً أن يمدّ يديه على ذلك التابوت بوقاحةٍ، نالهُ في الحال من لدنِ القضاء الإلهي ما كانت تستوجبه وقاحته من القصاص، فإن يديه الجريئتين قطعتا بضربةٍ لم تُرَ.
ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها لم تنقطع أصوات تسابيحهم وهبوب رائحة بخور زكية كانت تعَطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا
المكان إلا بعد إنقطاع صوت التسابيح ورائحة البخور أيضاً.
وكانت مشيئة الرب أن يرفع الجسد الطاهر الى السماء محمولاً بواسطة الملائكة.
وقد أخفى عن أعين الآباء الرسل هذا الأمر ماعدا القديس توما الرسول الذى كان يبشَر فى الهند ولم يكن حاضراً وقت وفاة العذراء.
كان القديس توما في الهند، وكما قلنا لحكمة إلهية – لم يحضر إنتقال السيدة العذراء من أرضنا الفانية – ولكن سحابة حملتة لملاقاة جسد القديسة مريم فى الهواء. وسمع أحد الملائكة يقول له “تقدم و تبَارك من جسد كليٍة الطهر، ففعل كما أمرة الملاك”.
ثم أرتفع الجسد الى السماء ثم أعادتة السحابة الى الهند ليكمل خدمتة وكرازتة هناك.
فكَــر القديس توما أن يذهب الى أورشليم لمقابلة باقى الرسل.
فأعلمه الرسل بنياحة السيدة العذراء.
فطلب منهم أن يرى بنفسه الجسد قائلا: “إنه توما الذى لم يؤمن بقيامة السيد المسيح إلا بعد أن وضع يدية فى آثار المسامير”.
فلَما رجعوا معه وكشفوا التابوت لم يجدوا إلا الأكفان فحزنوا جدا، ظانين أن اليهود قد جائوا وسرقوه، فطمأنهم توما وقال لهم “بل رأيت جسد العذراء الطاهرة محمولاً بين أيدى الملائكة”.
فعرفوا منه أن ما رآه القديس توما الرسول يوافق نهاية اليوم الثالث اذ إنقطعت فيه التسابيح ورائحة البخور.
فقرروا جميعا أن يصوموا
وأستمر الصيام لمدة أسبوعين وهو الصوم المعروف بصوم العذراء.
رافعين الصلاة والطلبات للرب يسوع أن يمنحهم بركة مشاهدة هذا الصعود لجسدها إلى السماء.
فحقق الرب طلبتهم، وأعلمهم أن الجسد محفوظ تحت شجرة الحياة فى الفردوس.
لأن الجسد الذى حمل الله الكلمة تسعة أشهر وأخذ جسده أي ناسوته من جسدها لا يجب أن يبقى فى التراب ويتحلل ويكون عرضة للفساد ومرعى للدود والحشرات.
ولازال تكريم السيد المسيح لأمه يبدو فى قبول شفاعتها لأنه قال “إنَى أكَرم الذين يكرموننى”.
ولقد ظهر من القبر الذي كانت قد وضعت فيه عجائب كثيرة ذاع خبرها، مما أذهل اليهود الذين إجتمعوا وقرروا حرق الجسد الطاهر.
فلما فتحوا القبر لم يجدوا فيه إلا بخوراً عطراً يتصاعد منه، فآمن جمع غفير منهم وأنصرف مشايخهم خائبين
من الأعياد السيدية الصغرى: ..عيد التجلي..
تحتفل الكنيسة منذ زمن بعيد بتذكار تجلى ربنا يسوع المسيح (مت 17: 1-7، مر 9: 2-13، لو 9: 28-36).. وقصد الرب أن يتم ذلك مع بعض تلاميذه:
(1) لإقرارهم أن المسيح ابن الله الحي (مت 16: 16) ثم ليريهم أنه ليس إيليا أو يوحنا المعمدان أو واحدا من الأنبياء كما يقول الناس (مت 16: 14).
(2) ليريهم مجد لاهوته قبل قيامته لكي عندما يقوم بمجد لاهوته يتأكدون أنه ليس عن مكافأة بل أنه كان له ومعه الآب منذ الأزل (يو: 17: 5).
(3) ليريهم مجد لاهوته قبل آلامه، فعند صلبه لا يشكون في أن ذلك بإرادته.
(4) بالتجلي شاهدوا ناسوته ومجد لاهوته، فكان الجبل رمزا للكنيسة التي ختم يسوع المسيح إلهنا على عهديها.
شخصيات ظهرت مع الرب عند التجلي
(أ) من الأنبياء للعهد القديم:
(1) موسى النبي:
الذي كان حليمًا جدًا وهو الذي استلم لوحيّ الشريعة من الرب وقاد شعب بنى إسرائيل 40 سنة في البرية بعد أن أخرجهم من عبودية فرعون.
(2) إيليا النبي:
ويعرف بإيليا التشبيتى (التسبيتي) وهو معروف بدالته القوية مع الله إذ صلى فلم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر ثم صلى فأمطرت السماء (2 مل 17) كما أنه صعد إلى السماء حيا في مركبة نارية.
(ب) من تلاميذ العهد الجديد:
(1) بطرس:
هو أحد التلاميذ الاثني عشر وأشهرهم غيرة، كما أنه أكبرهم .. كتب رسالتين.
(2) يوحنا الحبيب:
هو ابن الرعد الذي خصه الرب بحبه عظيم أكثر من باقي الرسل الاثني عشر وهو الذي كان يتكئ على صدر يسوع.. كتب إنجيل يوحنا وثلاث رسائل والرؤيا.
(3) يعقوب:
هو أخو يوحنا الحبيب.. وهو الذي قال له السيد المسيح مع أخيه يوحنا (أتسطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها) (مت: 20: 22)، وكتب رسالة.
ولأهمية هذه الرسالة التي كتبها هؤلاء الثلاثة (بطرس ويوحنا ويعقوب) يقرأ منها الكاثوليكون.
الجبل.. هو طريق الإعلانات، طريق يأخذنا إليه الرب يسوع ويجتاز بنا دروبه فيصعد بنا لنصلى وسيبقى التجلي أبدا موضوع وحديث تعزية لأولاد الله.. وسنظل في عجز عن وصف مشاهد التجلي لأنه لا ينطق بها (2 كو 12: 4).. فالصلاة هي شركة في الطبيعة الإلهية وخروج الإنسان من شركة الجسد ورباطات الظلمة إلى تحرير القلب حرًا في سماء التسبيح والترنيم.
أهمية المعاني الروحية لعيد التجلي:
(1) في التجلي تمجد الابن والروح القدس تجلى الثلاثة أقانيم وهم واحد.
(2) ليذكرنا بمجد لاهوته الأبدي.
(3) ليعلمنا أهمية الصلاة، إذ بالصلاة تسموا فوق ونصعد حيث الرب.
(4) صعد بهم إلى الجبل أي بعيدا عن صخب العالم إلى حيث الهدوء والسكون والخلوة التامة فاستطاعوا أن ينظروه عيانًا دون أي غموض، والتمتع بما لم تراه عين ولم يسمع به إذن.. لهذا صعد الآباء الرهبان إلى البراري والقفار للتمتع التام بجمال الحياة مع السيد المسيح وإذ تركوا العالم وراءهم التقوا بالمسيح أمامهم.... لقد جلسوا مع مريم عند قدمي سيدهم واختاروا النصيب الصالح..... (لو 10: 42).
(5) الكنيسة أعدت لتكون مشابهة لما هو في السماء فجمال الكنيسة من داخل يشبه عظمة العرش، والأنوار الكثيرة تشبه ضياء مجد الله وقديسيه، وعطر البخور يشبه جمال رائحة الحياة الأبدية، والبخور الصاعد من مجامر الأربعة والعشرين قسيسا الألحان والتسابيح تشبه تهليل الملائكة وترنم السمائيين.
(6) التلاميذ يمثلون الكنيسة المجاهدة، موسى وإيليا يمثلون الكنيسة المنتصرة، وهذا يدلنا على اتصال كنيستنا بالسمائيين وشركتهما الواحدة.
(7) كان بطرس قبل التجلي بثمانية أيام يقول الرب حاشاك، وهنا يشاهد مجده.. ففي وسط الضعفات كثيرا ما يكشف لنا الرب عن غنى مجده.
(8) الجبل يشير إلى الإيمان (المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون...) (مز 125: 1) الكتاب المقدس يذكر لنا عدة جبال ولكل جبل ذكرياته المقدسة التي تجعلنا نسبح في تأملات كثيرة نذكر منها:-
جبل الله في حوريب:
حيث موسى يلتقي بالرب في العليقة (خر 3: 1-12).
جبل سيناء:
حيث تكلم الرب مع موسى النبي وسلمه الوصايا (خر 19: 2).
جبل التجربة:
حيث الرب انتصر على الشيطان (مر 1: 13).
جبل التطويبات: (الوصايا الجديدة):
حيث علم رب المجد الجموع (مت 5: 1 - 12).
جبل إشباع الجموع:
الخمسة آلاف من خمسة أرغفة وسمكتين (يو 6: 1 - 14).
جبل التجلي:
حيث تجلى الرب يسوع أمام التلاميذ وظهر معه موسى وإيليا.
جبل الزيتون:
حيث علم تلاميذه (مت 24: 3) وهو أيضا جبل الدموع والصلاة (لو 22: 39-46).
جبل الجلجثة:
حيث الرب يسوع مصلوبا لأجلنا (يو 19: 17 - 18).... لقد قال بطرس الرسول (جيد يا رب أن نكون ها هنا)... فما أجمل أن نكون دائما في حضرة الرب.. وكأن لسان حالنا يقول (وجدت من تحبه نفسي فأمسكته ولم أرخه) (نش 3: 14) يا إلهي جيد أن تصعد أفكاري في تأمل نحوك إذ عند الصعود إلى مكان عال تلاحظ الشمس في بدء شروقها عما نكون أسفل، هكذا عندما نسمو بأفكارنا نلاحظ شمس البر الرب يسوع عما نكون في أسفل في الخطية...
سيدي.. جيد أن أتكلم معك في كل أموري، فأنت ألصَق من الأخ (يوجد مُحِب ألصق من الأخ) (أم 18: 24)، وربما الأخ لا ينصت إلى كل ما أقوله له، لكن أنت يا ربي تنصت إليَّ في كل وقت: (لأنه تعلق بي فأنجيه، أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده وطول الأيام أشبعه وأريه خلاصي) (مز: 91: 14 - 16).. كلهم معزون متعبون أما أنت فالعزاء الدائم إلى الأبد..
ربي.. جيد أن أتكلم معك لأنك أنت الذي تعرف كل أموري الخفية والظاهرة تعرف ما يفيد حياتي وما يضرها.. أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك (عن أوشية المرض).
ربي.. جيد أن أتذوق دائمًا حلاوة عشرتك (ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب) (مز 34: 8) إذ حلقك حلاوة وكله مشتهيات (نش 5: 16).
ربي.. جيد أن التقى بك فوق الجبل المقدس فأقول: قد صِرت فوق شهواتي وأفكاري، فوق ذاتي وكبريائي (يا رب من ينزل في مسكنك من يسكن في جبل قدسك السالك بلا عيب والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه) (مز 15: 1، 2).
يا سيدي.. جيد أن تكون لي شركة التجلي معك فأرفع قلبي في صلاة دائمة قائلًا (يا ربى يسوع المسيح..) وفي تسبيح دائم قائلًا (كل نفس أتنسمه أسبح اسمك القدوس يا ربى يسوع المسيح مخلص الصالح (عن إبصالية السبت)..
(10) أخيرًا.. نظروا يسوع وحده بعد أن أفاقوا من دهشتهم وفتح أعينهم.. كان فرحهم عظيمًا إذ وجدوا الرب. فنحن لسنا في حاجة لشيء غير يسوع وحده.. (لأنه فيه وبه وله كل الأشياء).
له المجد إلى الأبد آمين..
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيدطوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته "
الشيخ الروحاني
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]
بستان القديسينالمزيدفَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]
آية وكلمةالمزيد- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]
خلوتيالمزيدسيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ) يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء والعمل اكثر - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3199285 |