" إياك أن تدخل في نوايا الناس ؛
فلا يعلم ما في القلوب إلا الله "

يعجبني أشخاص سلاحهم العقل ؛ وليس اللسان !

وضربتهم القاضية الصمت ؛
وليست كثرة الكلام !!

لذا إرفع كلماتك ولا ترفع صوتك ؛فالمطر هو الذي ينبت الورد ؛
وليس الرعد !!!

" ليس نجاح الخدمة في كثرة عدد المخدومين ؛ وإنما في الذين غيّرت الخدمة حياتهم ؛ وأوصلتهم إلى اللـه "

البابا شنودة الثالث

الحوت مبقاش موجود يبلع حد ؛
بس بقى عندنا حوت ظروف ....

- حوت حزن
- حوت اكتئاب
- حوت حلم مش بيتحقق
- حوت توقعات متعبة
- حوت معيشه صعبة
- حوت أسعار
- حوت قلوب صعبة
- حوت حيرة قوية

انت ممكن تقعد جوه الحوت ده كتير ؛ مش ثلاثة أيام وبس !

وزى ماكان الحوت توصيله ؛
هتلاقى الحوت اللى ف حياتك ؛ توصيله لشط لم تكن تتخيله !!

لا الحوت ولا يونان بقوا موجودين ؛
ولكن إله الحوت ويونان ؛ قادر يطلعك من حوتك زى ماطلع يونان زمان !!!

يعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا (عيد الفصح) مما يدل علي أن الكنيسة تنظر إلي قصة يونان علي أنها رمز لقصة المسيح مخلصنا. فالفصح كلمة عبرانية معناها (العبور) أطلقت في العهد القديم علي عيد الفصح اليهودي تخليدا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بني إسرائيل في أرض مصر (الخروج12:13, 23)
فنجا بذلك أبكارهم من سيف الملاك الذي ضرب أبكار المصريين، وتخليدا أيضا لعبور بني إسرائيل البحر الأحمر (الخروج14, 15) إلي برية سيناء فأرض الموعد. ولقد كان ذلك العبور القديم رمزا إلي الحقيقة الأعظم خطر، وهي (العبور) بجميع بني آدم من عبودية الجحيم إلي حرية مجد أولاد الله في المسيح، وقد تم هذا العبور بصلب المسيح وبقيامته المجيدة، إذ عبر هو له المجد بالنيابة عن، بموته بديلا عنا وفادي، فصار عبوره هو عبورا لنا نحن،
وقد عبرنا نحن فيه، ولما كانت قيامة المسيح بسلطان لاهوته هي برهان نجاح عملية العبور، لذلك كان عيد القيامة هو عيد (الفصح) الجديد، إذ هو عيد (العبور) إلي الفردوس والمنشود الذي فتحه المسيح له المجد. بقيامته المجيدة.

في توبة أهل نينوى تحذير وضعه القديس غريغوريوس اللاهوتي أمام سامعيه هكذا : -

فلن‍زرع بالدموع لنحصد بالابتهاج
(مز  126)

فلنُظهر أنفسنا أننا من أهل نينوى وليس من أهل سدوم ( تك 19 )

فلنستمع إلى كرازة يونان لئلا نؤخذ بالنار والكبريت

‏أهل نينوى لم يحتاجوا إلى أيام كثيرة ليرفعوا خطيتهم ؛ بل فى يوم واحد فقط نالوا محو آثامهم !

اللص لم يستغرق وقتاً حتى يدخل الفردوس ؛ نطق كلمته فأغتسل من جميع خطاياه التى أرتكبها طيلة حياته ؛ ونال المكافأة بالحظوة الألهية قبل الرسل !!

‏فالحاجة إذن إلى الحرارة ؛
وإستعداد القلب !!!

‏يوحنا ذهبي الفم