للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
1- حميات : "ولما جاء يسوع إلي بيت بطرس رأي حماته مطروحة محمومة فلمس يدها فتركتها الحمى فقامت وخدمتهم
2- نفسية : "وإذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة وكان هو نائماً فتقدم تلاميذه وأيقظوه قائلين يا سيد نجنا فإننا نهلك فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم ".
3- عصبية :- المجانين الذين أخرجهم بكلمة.
- مجنونا كورة الجرجسيين والشياطين خرجت في الخنازير.
- الرجل الذي في المجمع به روح نجس
- المجنون الساكن في القبور.
- المرأة الكنعانية التي كانت ابنتها مجنونة.
- الابن الذي يقع كثيراً في النار والماء.
4- رمد : - الأعميان اللذان شفاهما يسوع.
- أعميان آخران تقدما إليه وشفاهما.
- بارتيماوس الأعمى.
- المجنون الأعمى الأخرس.
5- عظام :- ذو اليد اليابسة.
- المرأة المنحنية. (لو 12:13)
- المفلوج الذي قدموه إليه.
- الإنسان الذي به مرض منذ 38 سنة قال له احمل سريرك وامش.
6- أنف وأذن وحنجرة:- الإنسان الأخرس المجنون.
الابن الذي قدمه أبوه به روح أخرس.
- المجنون الأعمى الأخرس.
7- جراحة :- عندما ضرب تلميذ يسوع أذن عبد رئيس الكهنة فلمس يسوع أذنه وأبرأها.
8- جلدية :- الأبرص الذي شفاه يسوع.
- العشرة البرص الذين شفاهم يسوع.
9- نساء : - المرأة النازفة الدم.
10- مخ وأعصاب: شفاء المفلوج.
11- أطفال: شفاء ابن خادم الملك.
12- أشعة : عندما طلب من بطرس أن يصطاد سمكة بها استاراً.
مهما كانت حالتك تعالى ليسوع وهو هيشفيك
يسوع مشتاق يشفيك
يسوع بيحبك♥♥♥
[١٠:١٤ م، ٢٠١٨/٦/١٠] Fr Aghnatious: بنتي بتموت يا رب !! قصة حقيقية رائعة
يحكى إن إمرأة فقيرة سافر زوجها لطلب الرزق من أجل قوت العيش وتركها وحدها.
وبعد فترة مرضت إبنتها الصغيرة مرضاً شديداً وزادت عليها الحمى ولا تعلم ماذا تفعل وليس لديها أحد؛ فجلست تبكي وتتضرع إلى الله أن يساعدها لأنها لا تملك المال ونامت من غير عشاء فكيف ستأتي لإبنتها بالطبيب والدواء.
تقول الأم : في الساعة الثانية ليلاً دق الباب.!!!
فقلت : من...؟
فقال الطارق : انا الطبيب.!!!
تقول الأُم : ففتحت الباب وأنا أرتجف ولا أعلم من الذي أتى به أو أرسله في هذه الساعة المتأخرة.!!!
فدخل الطبيب وهو يحمل حقيبته في يده؛ ثم قال : أين الطفلة المريضة...؟!
فقلت: ها هي.!!!
فكشف عليها الطبيب وكتب الدواء المناسب لها… ثم وقف على باب البيت ينتظر الأجر؛؛؛ والأم تقف في دهشة وخجل ما الذي يحدث.!!!
ثم قال لها :- أين الأجر...؟
فقالت الأم بخجل : انا لا أملك المال يا سيدي.!!!
فصرخ الطبيب في وجهها قائلاً : أليس عندك حياء...؟!
تخرجينني من بيتي في هذه الساعة المتأخرة ثم تزعمين إنكِ لا تملكين أجر الطبيب...؟!
فبكت المرأة وقالت :
انا لم اتصل بك يا دكتور لأنه لا يوجد عندي هاتف أصلاً ولا أملك المال لأدفع لك لأن زوجي سافر من أجل العمل وتركنا وحدنا ولا نملك شيء.
فقال الطبيب : أليس هذا بيت فلان...؟!!
فقالت المرأة : لا بل هو البيت المجاور لي مباشرة فتعجب الطبيب من هذا الأمر.!!!
وسأل المرأة عن قصتها فأخبرته عن حالها وقصتها؛ فعلم الطبيب إن الله هو من أرسله
لها ولإبنتها في هذه الساعة المتأخرة من الليل فخرج مسرعاً والدموع في عينيه وأحضر لها الدواء والطعام وكل ما تحتاج إليه الأم وابنتها.
خليك دائماً مع الله ...
❤ أن نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساه❤
جريدة وطني..
للراهب القس/عزرا الأنبا بيشوي
http://www.wataninet.com/2018/06/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%81-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%88%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%87/
سألت نفسي كثيرا عن السبب الذي الذي حرك قلب قديسنا نحو الفقراء الى هذا الحد، فكلنا نقرأ الكتاب المقدس ونعرف الوصايا الخاصة بالفقراء ولكن قلوبنا لا تلتهب بمحبتهم الى هذه الدرجة، هل سلمها له والداه، أم تأثر ببعض الفقراء في بكور حياته، هل كان فقيرا وذاق طعم الفقر وعانى من ذله؟ هل ادرك مبكرا أن ذلك سوف يشفع فيه في الملكوت، هل خشي أن يصرخ ولا يستجاب له متى صرخ المسكين ولم يستجبه هو؟ وفي الموائد التي كان يصنعها للفقراء هل تاثر ًبمثَل الوليمة التي ذكرها المسيح "اذا صنعت غذاء او عشاء فلا تدع اصدقاءك ولا اخوتك ولا اقرباءك ولا الجيران الاغنياء لئلا يدعوك هم ايضا فتكون لك مكافاة" (لوقا 14 : 12).
أم أنه أدرك أن المال ليس ماله، وانما هو أمين عليه فقط. لقد عرف التاريخ الكثير من محبي الفقراء، مثل القديس بولس الرسول والقديس ايسوزورس السكندري والقديس فم الذهب والقديس اغسطينوس، والمعلم ابراهيم الجوهري، وغيرهم كثيرين من الرهبان الذين كانوا يعملون بايديهم ليعولوا الفقراء، ولكن الانبا ابرام بينما كان يؤدي كافة واجباته الاسقفية، كان يشعر بمسئوليته عن الفقراء، وقد خصص الدور الاول من مسكنه للعناية بالفقراء والمرضى، ببل لقد تعرض للطرد من اكثر من مكان، بعد اتهامه بتبديد اموال الاديرة ثم المطرانية "ولكن وان تالمتم من اجل البر فطوباكم .." (1بط 3: 14)
بل أن الكثير من معجزاته تتعلق بمحبته للفقراء، مثل التي جرت دفاعا عنه ضد المشتكين عليه عند البابا البطريرك، أو الذين سخروا منه وخدعوه وابتزوه، وهكذا... ولقد وجد في الكتاب المقدس أغنى الكنوز، فأغنته عن أموال العالم، ولذلك استخف بأمور العالم، كان يقرأه كاملاً مرة كل أربعين يوما، كما حفظ كميات كبيرة منه عن ظهر قلب، بل كثيرا ما جاءت خطاباته عبارة عن نصوص متصلة بدءا من الافتتاحية وحتى الختام.
"ان كنا فقراء من أموال هذا العالم فلنا الجوهرة الثمينة اسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح ...
ليست اموال هذا العالم الزائل التي نطلبها، بل اسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح....
لقد ألهم القديس الانبا ابرام قلوب عشرات الالوف من الخدام والخادمات وافراد الشعب العاديين لحب الفقراء والدفاع عنهم، واتخذت خدمة الفقراء في كل مكان الانبا ابرام شفيعا لهم، حتى انه لا تخلو ايبارشية وربما كنيسة من اسرة للأنبا ابرام، وصار يضرب به المثل في حب الفقراء، لدرجة ان يقال انه "لو كان انبا ابرام لما احتمل هذا" ولقد استحق الطوبى التي أعطاها الرب لمحبي الفقراء: "طوبى للذي ينظر الى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب" (مز 41 : 1) ولا شك أن صفوف الفقراء الذين خدمهم وخفف عنهم سيشفعون فيه يوم الدينونة.
بركة صلاته فلتكن معنا آمين.
انبا مكاريوس
أكثر وقت يلجأ فية اﻹنسان للصلاه هو وقت الضيق ،
فإن أشد ساعات الليل ظلمة هو القريبة من الفجر ولكن سرعان ما يأتى النور ليزيل الظلام هكذا عندما نحس الضيقة شديدة ويضيق القلب بكل ما حوله فلا يجد يحدثة غير الله لنشكى له همومنا ومتاعبنا فهوا فى استطاعته أن يخفف عنا ولنطلب منه وهو قادر أن يستجيب لنا وينجينا ، فياليتنا نكف قليلا عن التذمر ونصبر حتى نأخذ البركات التى أعدها لنا الله من خلف الضيقة ، فلوﻻ اﻷتون لما كان الثلاثة فتية تمتعوا بوجود الله معهم فكثيرا ما ننظر للضيقات على أنها عقاب من الله ولكنها بالعكس هى الفرصة المباركة التى يسمح الله لنا ليذيقنا تعزياته فكم من أناس كانوا فى ضيق وصلوا واستجبت لهم وخلصتهم ، وكم من ضعفاء شددتهم ورفعتهم ، وكم صنعت وتصنع أعاجيب لتنقذ أولادك . فاستجب لصلوات اولادك يارب بشفاعة ستنا البتول العذراء مريم وجميع مصاف الرسل والملائكة و الشهداء والقديسين آمين
" أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ، اَللهُ فِي مَسْكِنِ قُدْسِهِ. " (مز 68: 5):🌱
قصة رواها أحد الخدام فيقول: أنا خادم للشباب في كنيسة من كنائس القاهرة وكنت سعيداً بعمل الله معي في الخدمة وفي مهنتي حيث أعمل طبيب أمراض قلب .
وفي ذات يوم طلب مني أسقف أسوان الذهاب لمحافظة أسوان لعمل اجتماعات للشباب هناك في إجازة الصيف، فذهبت. وفي اليوم السابق لعودتي للقاهرة، ذهبت لزيارة أحد الشباب ولماعلمت أسرته بسفري، أوصتني بتسليم مبلغ معين من المال إلى أسرة فقيرة تسكن في القاهرة، أسرة مكونة من ٦ أولاد و قد مات الأب وتركهم في رعاية الأم التي لا حول لها ولا قوة، ولكن الله لا ينساها.
وعندما عدت للقاهرة، نسيت الأمر تماما، وكنت قد وضعت الظرف الذي به المال في حقيبتي الطبية، كانت هذه الحقيبة التي أضع فيها السماعة الطبية وجهاز الضغط ، ولكن نظرا للصفة السيئة التي أتمتع بها وهي عدم النظام، فقد كانت هذه الحقيبة المسكينة تحتوى على كل شئ وأي شئ يخطر ببالك، فلذلك لم أنتبه لوجود المبلغ بها وذات يوم وقد استدعيت للذهاب للمستشفى، وكنت على عجلة من أمري،
فقد ركبت تاكسي.
وبعد أن سار التاكسي مسافة قليلة، توقف السائق وعرفت منه
ان "العجلة نامت" ويجب تغييرها. نزلت
وأنا في قمة الضيق بسبب التأخير ووقفت أنتظر تغيير العجلة،
وكان الجو حارًا للغاية، فذهبت لكشك مجاور لأشرب زجاجة كوكاكولا، وفيما أنا واقف بجوار الكشك سمعت هذا الحديث من شباك أحد المنازل الفقيرة المجاورة للكشك، كلا لم يكن حديثاً بل كان صلاة .....
"أنت عارف يارب أن آخر لقمة في البيت أكلوها الأولاد قبل ما ينزلوا المدرسة والبيت كله فاضي ومعيش فلوس وإحنا يارب ملناش غيرك نتكل عليه ونلجأ له"
و كانت المرأة تبكي
وهي تصلي.....
وهنا فقط تذكرت أمر الظرف والمال الذي كان يجب علي توصيله، فأخرجت الحقيبة الطبية وأخذت أبحث عن الظرف لمدة عشر دقائق حتى وجدته، وقرأت العنوان ...... اقشعر بدني ووقف شعر رأسي، فقد كان العنوان هو نفسه المكان الذي أقف عنده وهذا هو البيت المقصود، بل إنها هي المرأة الفقيرة التي يجب علي أن أعطيها المال. دخلت بسرعة البيت وأعطيتها المال وحكيت لها هذه القصة العجيبة، بكت السيدة من شدة التأثر وأدركت مدى عناية الله بها وبأولادها، فهو قاضي الأرامل وأبو الأيتام.👏
† أنواع من خطايا اللسان مع نصائح
ما أكثر الخطايا والأخطاء التي يقع فيها اللسان, ويبدو من الصعب حصرها. منها خطايا الكبرياء والتعالي: كأن يستخدم الشخص كلمة أنا كثيرا في مجال الافتخار بالنفس. فيقول أنا قلت, أنا فعلت, وذلك بأسلوب افتخار يتطلب فيه مديح السامع. أو يمتدح هو نفسه إن لم يمدحه أحد. وفي مجال الافتخار بالذات يحاول أن يبرر نفسه في كل ما ينسب إليه من أخطاء, وبطريقة غير مقبولة... وفي الحوار مع غيره, لا مانع من أن يقاطعه في الحديث, لكي يتكلم هو. إلي جوار أسلوب التشبث بالرأي والمقاوحة.
ومن أخطاء اللسان أيضا خطايا الكذب: ومنها الكذب الصريح, وأيضا المبالغة والتي تدخل أحيانا في مجال الكذب, ومنها مثلا أن يقول: إن أهل البلد الفلانية كلهم بخلاء, بينما يوجد فيها الكثير من رجال الكرم! وعموما كلمة كل أو كلمة جميع بالنسبة إلي طباع الناس غالبا ما يشملها الخطأ الجسيم.
ومن أخطاء اللسان في هذا المجال أنصاف الحقائق التي لا تعبر عن الحقيقة خالصة, من أجل ذلك فإن الذي يشهد أمام القضاء, يقول قبل أن يدلي بشهادته: أشهد أن أقول الحق كل الحق, ولا شيء غير الحق. وفي مجال الكذب نذكر أيضا العبارات التي تحوي الغش أو الخداع أو التضليل والتلفيق, وشهادة الزور, والمغالطة, والمكر.
كذلك توجد أخطاء للسان مصدرها الكراهية أو عدم المحبة: مثل كلام الشتائم بكل أنواعه, والسب واللعن, أو علي الأقل الحكم بإدانة الآخرين وتحقيرهم, وما يصحب ذلك أحيانا من النرفزة وعلو الصوت, وكذلك التهكم علي الآخرين, ومسك سيرتهم, والغيبة, والنميمة, والدسيسة.
ومن أخطاء اللسان أيضا, ألفاظ التهديد والتعبير وإفشاء أسرار الناس, والتشهير بهم, وإلقاء المسئولية عليهم ظلمًا, مع الهروب من المسئولية الشخصية.. وكذلك نشر الشائعات بما يسيء إلي الغير.
ومن أخطاء اللسان أيضا, خطايا القسوة: ومنها الكلام الجارح الموجع, الذي لا يبالي قائلة فيه بمشاعر من يتحدث إليهم أو ما يتحدث عنهم وكذلك ألفاظ التخويف والتهديد وما إلي ذلك.. وقد يحدث ذلك في مجال الإدارة أحيانا, أو في مجال الأسرة.
ومن أخطاء اللسان أيضا, الكلام غير العفيف: مثل القصص البطالة, والفكاهات الماجنة, والأغاني العابثة, والعبارات البوليسية, وكل كلام الإغراء, وبخاصة الأسلوب المكشوف, والأسلوب غير المهذب, أو الوقح, وكل ما تستحيي الأذن المحتشمة من سماعه.
وهناك أيضا أخطاء للسان مصدرها صغر النفس. وهذه قد تحدث أحيانا من الصغار نحو الكبار: ومنها ألفاظ التملق والرياء, والمديح الزائف, والنفاق. وقد يحدث ذلك في مجاراة المخطئين في أخطائهم, والسلوك بلسانين, أو الاتجاه مع كل ريح. ونذكر في هذا المجال أيضا كثرة الشكوى والتذمر, وعبارات الخوف واليأس..
كذلك توجد أخطاء للسان في الفكر الديني: مثل كلام التجديف, ونشر الشكوك في الدين والعقيدة, ونشر البدع وإعثار الآخرين. وأيضا استخدام اسم الله باطلًا, بل أكثر من هذا استخدام اسم الله حينما يكون المتكلم كاذبا, ومن أخطاء اللسان دينيًا ما يذكره من خرافات يحاول أن يؤمن الناس بها.
ومن أخطاء اللسان أيضا ما يرويه الإنسان عن جهل, وربما يحاول أن يقنع الغير بما يجهله, وقد يحدث ذلك عندما يدخل شخص في حوار حول القنبلة الذرية, أو القنبلة الهيدروجينية, وبعض الأمور العالية جدا في مجال العلم.. وفي كل ذلك يريد أن يظهر أنه يعرف, بينما هو لا يعرف شيئا!!
ونود في هذا المجال أن نقدم بعض النصائح:
أول نصيحة مهمة هي الإبطاء في الكلام, فلا تسرع إطلاقا في كلامك, وبخاصة لو كنت في حالة انفعال أو غضب, فربما لا تستطيع أن تضبط نفسك, ولا أن تدقق في اختيار الألفاظ المناسبة, فتكون عرضة للخطأ.
وإن أغضبك أحد لا تسرع بالرد, إنما حاول أن تهدئ نفسك أولا, ولا تحاول أن تجعل الانفعال هو الذي يجيب بدلًا من العقل. بينما الانفعال هو خطر عليك وعلي سامعك. وربما لا تستطيع أن تعالج نتائجه.
وإن كنت رئيسًا لغيرك. أو أبًا, أو قائدًا في مجال معين, فلا تعط نفسك الحق في الكلام بلا ضابط, أو بلا مراعاة لمشاعر غيرك. ذلك لأن الكبار, كثيرا ما يعطون أنفسهم حقوقًا أزيد مما يجب, لا يراعون فيها إحساسات من هم أصغر منهم سنًا أو مركزًا, مدعين أن لهم الحق في أن يوبخوا وأن يؤدبوا, ناسين أن كل هذا ينبغي أن يكون في لياقة وحسب ترتيب. إنه أمر محزن, أن يفقد الكبار أبديتهم في توبيخ من هم أصغر منهم!!
قبل أن تلفظ أية كلمة, حاول أن تستعرض في فكرك ما هي ردود الفعل لهذه الكلمة عند غيرك, لذلك ما أجمل قول داود النبي في المزمور: ضع يا رب حافظا لفمي, بابا حصينا لشفتي، ونص الآية هو: "اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ." (سفر المزامير 141: 3). وأيضا ما أعمق ما قاله أحد القديسين: كثيرا ما تكلمت فندمت. أما عن سكوتي فما ندمت قط... لهذا فإن بعض الآباء الكبار وجدوا أحيانا أن الصمت هو علاج نافع لأخطاء اللسان, لهذا حاول أن تتكلم حينما تكون هناك ضرورة للكلام, حسب حاجة الموقف. وإذا تكلمت, فليكن ذلك بصوت هادئ رصين, تحتفظ فيه بآداب الحديث, وليتني أستطيع في مناسبة أخري أن أحدثك بإسهاب عن آداب الحديث.
ونصيحتي لك أيضاً: لا تكن شغوفًا بتعليم غيرك, أو بالحديث عن معلوماتك الواسعة, كذلك حاول أن تتجنب التحدث في أي موضوع خارج دائرة اختصاصاتك, ولا تعمل علي إساءة مشاعر غيرك بالكلام.
وأخيرا حاول أن تأخذ درساً من كل أخطائك السابقة في الكلام, رغبة في تفاديها, ولتكن كل كلمة من كلامك بميزان دقيق, وليكن كلامك للمنفعة.
(مقالات قداسة البابا شنودة الثالث المنشورة في جريدة الأهرام يوم الأحد 19 يونيو 2011م)
الذين يشتهون الخدمة ويقحمون أنفسهم فيها لإظهار مواهبهم تتخلى عنهم القوة الإلهية فيزدادون جمالاً عند الناس ويزدادون قبحاً لدى الروح ويصير مديح الناس لهم هو كل المكافأة التى ينالوها من خدمة الله.
أما الذى يخدم بروح عدم الإستحقاق وهو مرعوب ومرتعب، ويتوسل بدموع أن يعفى، فهذا خدمته شهية لدى الملائكة، وهم يشتركون معه بفرح ويشجعونه حتى يكمل عمله
(كتاب رسائل القمص متى المسكين ص ١٥٦)
تذكار نياحة ابونا متى المسكين
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيدطوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته "
الشيخ الروحاني
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]
بستان القديسينالمزيدفَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]
آية وكلمةالمزيد- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]
خلوتيالمزيدسيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ) يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء والعمل اكثر - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3199848 |