• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

الأباء المحررين

من كتاب ترياق الخلود فى كنيسة المعبود ( فى شرح القداس الإلهى ) – الراهب ويصا الأنبا بيشوى

مفهوم الاستحالة (التحول )

لغوياً
+ استحال: فعل سداسي، بإزالة أول ثلاثة حروف يصير الفعل(حال)، ثم يرد الفعل إلي المضارع (يحول)، يرد حرف الألف علي أصله (الواو) فيصير الفعل المراد الكشف عنه (حول) نجد أن له المعاني التالية:
• استحالت: انقلبت عن حالها.
• الأرض المستحيلة: التي ليست بمستوية، لأنها إستحالت عن الاستواء إلي العرج.
+ بالرجوع إلي معني كلمة استحالة (تحول) في اللغة الإنجليزية :
+ نجد أن معناها تحول المادة إلى أخرى :
( transubstantiation or the changing of one substance into another )

أنواع الاستحالة (التحول)
+ من خلال دراستنا للكتاب المقدس نجد أن الاستحالة (التحول) نوعان:

أ- استحالة حسية ظاهرة ملموسة ومن أمثلتها:
• تحويل عصا هارون إلي حية: فدخل موسي وهارون إلي فرعون وفعلاً هكذا كما أم الرب، طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام عبيده فصارت ثعباناً" (خر7: 10).
• إمرأة لوط التي صارت عمود ملح: ونظرت إمرأته من ورائه فصارت عمود ملح" (تك 19: 26).
• تحويل الماء إلي خمر في عرس قانا الجليل: " فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمراً، ولم يكن يعلم من أين هي، لكن الخدام الذين كانوا قد أستقوا الماء علموا. دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجديدة أولاً، ومتي سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلي الآن" (يو 2: 9، 10).

ب- استحالة سرية خفية غير ملموسة ومن أمثلتها:
• النار التي ألقي فيها الفتية الثلاثة: (تتمة دانيال 3: 46- 51).
• استحالة الخبز والخمر إلي جسد الرب ودمه يوم خميس العهد : (مت 26: 26-28).

 

هدف الاستحالة
+ عندما يسمح الله باستحالة حسية ظاهرة في بعض المواقف، مثلما حدث في العهد القديم عندما تحولت عصا هارون إلي حية أمام فرعون، وأيضاً في العهد الجديد في معجزة تحويل الماء إلي خمر في عرس قانا الجليل. فإن هذه تكون معجزات بقصد إظهار القدرة الإلهية أمام غير المؤمنين، أما المؤمنين فيطالبهم الرب أن يسلكوا بالإيمان لا بالعيان "لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان" (2كو 5: 7)، ولكن طوبي لعيونكم لأنها تبصر، ولآذانكم لأنها تسمع (مت 13: 16) فالإيمان هو مدخل الأسرار الفائقة والتمتع بها، فما نراه بالعيون الجسدية، نراه بعيون الإيمان، فننظر الكنوز الثمينة والخفية في جوهر الأشياء.

الجوهر والمفاعيل
+ هناك فرق بين الجوهر والمفاعيل:
• الجوهر : هو شكل وخصائص المادة الظاهرة ( الخبز كقمح والخمر كعصير كرمة ).
• المفاعيل: هى القدرات الروحية الخفية التى يمنحها الروح القدس للمتناول (الطهارة/الخلاص/غفران الخطايا /الحياة الأبدية/الثبات في المسيح والإتحاد به..).
+ فبعد التقديس تصير القرابين جسد ودم حقيقيين للرب يسوع، فالخبز الذي نأكله هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت ، والخمر الذي نشربه هو دم السيد المسيح المتحد باللاهوت، حيث يظل جوهر الخبز كما هو وجوهر الخمر كما هو، لكنهما متحدان باللاهوت، فاللاهوت المتحد بالخبز والخمر بفعل الروح القدس يمنح مفاعيل السر للمتناول (الطهارة / الخلاص/ غفران الخطايا / الحياة الأبدية / الثبات في المسيح والإتحاد به...).
+ نحن نؤمن أن الله روح، ولهذا لا يمكن إخضاع الأمور اللاهوتية الإيمانية التي تخص الله للمفاهيم المادية كالأكل والشرب...، فنحن بالتناول نتحد بالسيد المسيح حسب الطاقة حيث نأخذ مفاعيل السر، نأخذ نعمة الحياة الأبدية كما قال الرب:
• "لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 28).
• "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه. كما أرسلني الآب الحي، وأنا حي بالآب، فمن يأكلني فهو يحيا بي" (يو 6: 56 ، 57) .
• "من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الآخير، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق" (يو 6: 54، 55) .

+ هناك مثال عملي يشرح لنا مفهوم الجوهر والمفاعيل، فعندما نضع أي مشروب علي النار، فإن هذا المشروب سيغلي بفعل النار. ونحن عندما نشرب هذا المشروب الساخن نشعر بسخونته، وينتقل هذا التأثير إلينا حيث نشعر بالدفء. وبهذا تنتقل إلينا مفاعيل النار التي عملت في المشروب دون أن تنتقل هي إلينا بصورة مباشرة. فليس معني هذا أننا شربنا النار، أو أن المشروب قد تحول إلي نار، ولكن المشروب قد صارت فيه السخونة التي هي من طبيعة النار، بسبب أن النار صارت لها فاعلية في المشروب، وهذه الفاعلية إنتقلت إلينا عندما نشرب المشروب.

 

 

و اخذ خبزا و شكر و كسر و اعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم

 

اصنعوا هذا لذكري ( لو 22 : 19 )

+ الإفخارستيا ذكرى عينية ،أى أنه يتم استحضار ذبيحة الصليب فى الافخارستيا ويكون حضور الرب يسوع حضوراً فعلياً فنمارس ذكرى الشىء عينه كوضع المن الذى من السماء فى تابوت العهد كذكرى للشىء عينه.
+ ينبغي أن نعرف أن الكلمة اليونانية avna,mnhsij (أنامنيسيس)، تفيد معنى يصعب أن يوجد في أي لغة أخرى ، مثل الإنجليزية أو العربية أو غيرهما. إذ أن المفردات اللغوية لهذه اللغات، لا تعطي المعنى الحقيقي الدقيق، لما تعنيه هذه الكلمة اليونانية. ففي اللغة الإنجليزية مثلاً ، هناك كلمات مثل: memorial أي "تذكار" أو remembrance أي "تذكر أو ذكرى"، والتي تفيد بالنسبة لنا، مفهوماً ذهنياً صرفاً ، أو أمراً وقع في الماضي، ولم يبق منه سوى ذکری ذهنية فقط، وهو نفس المعنى الذي تعنيه الكلمة في اللغة العربية ، أما كلمة avna,mnhsij (أنامنيسيس) اليونانية، فهي على العكس من ذلك، إذ تعني: " استحضار حدث ما أمام الله كان قد وقع في الماضي، ولكن ما زال فعله أو أثره ممتداً في الزمن الحاضر".
+ الزمن قادر أن يطوي فيه كل ما هو زمني، لأنه خاضع له. أما ذكر الإلهيات، أو الأمور المختصة بالله، فهو شيء يختلف تماماً. لأن الله وما يخصه من أفعال وصفات، لا يخضع للزمن، ولا يمكن أن يحتويه الزمان. فحين نذكر الرب في صلاتنا، فإنه يحضر بيننا کوعده. فبالأحرى إن ذكرناه في الإفخارستيا، وصنعنا تذكاره حسب وصيته لنا: "اصنعوا هذا لذكري"، فهو إذاً حاضر بالضرورة معنا، يُقدس ويُكمل القرابين. لأن حضور الابن، يعني بالضرورة حضور الثالوث، تماماً كما فعل الرب في ليلة عشائه الأخير مع تلاميذه.

tou/to poiei/te eivj th.n evmh.n avna,mnhsinÅ
ذكر ـى لـ اصنعوا هذا

 بالرجوع إلي قاموس اللغة اليونانية:

+ مما سبق نستنج أن الذكرى هنا (avna,mnhsin) لا تعنى مجرد التذكر لأمر نتطلع إليه غائباً عنا ، بل تحمل إعادة دعوته فى معنى فعال أى ذكرى فعالة.
+ نستنتج مما سبق أن الفعل اصنعوا ( poiei/te) جاء فى الأمر المضارع الذى يفيد فى اللغة اليونانية الأستمرارية أو تكرار الحدث ، فالكلام هنا لا يعنى التذكر العقلى لما حدث بل يفيد تكرار الحدث نفسه.
+ عندما قدم السيد المسيح العشاء الرباني لتلاميذه، قال لهم: "اصنعوا هذا لذكري" (لو 22: 19)، فهو لم يقل (افعلوا) أو (اعملوا) بل قال (اصنعوا). وهذا دليل علي أن هناك صناعة، حيث يتحول الخبز والخمر إلي جسد ودم الرب الأقدسين . إنها صناعة روحية وليست مجرد فعل أو عمل يقوم به الأب الكاهن في القداس. وهذا المفهوم يتضح أيضاً فى :

• معجزة تحويل الماء إلي خمر في عرس قانا الجليل، حيث يقول الوحي الإلهي: فجاء يسوع أيضاً إلي قانا الجليل، حيث صنع الماء خمراً " (يو 4: 46).
• خلقة الإنسان في بداية الخليقة، نجده تحدث عنها كصناعة روحية حيث قال: "وقال الرب الإله: ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فإصنع له معيناً نظيره (تك 2: 18)، هذه الصناعة هي إيجاد ما لم يكن موجوداً مع الإحتفاظ ببعض السمات الأولية.
• لوحي الشريعة، نجده يقول: اللوحان هما صنعة الله، والكتابة كتابة الله منقوشة علي اللوحين" (خر 32: 16)، وهذا إشارة إلي القدرة الإلهية علي الإستحالة والتحول لأن اللوحين وما صارا عليه صناعة إلهية.
يتميز هذا البحث بالآتى:
• المادة الأساسية في هذا البحث هي التجميعات التي تكون إما بشكل جداول أو مقارنات أو رسومات ..... والتى تُسهل بل وتلخص الكثير من التفاصيل في حيز أقل وقتاً وجهداً بل وأيضاً فكراً.
• يوجد بالبحث رسومات توضيحية لكل حركة من حركات القداس الإلهى بالترتيب وذلك ليسهل شرحها وتخيلها.
• بالبحث جداول تشرح كل حركة طقسية ومعناها الروحى والدلالة عليها.
• إضافة قرارات المجمع المقدس - المدونة من أول لائحة كتبها المجمع المقدس سنة 1985م وحتى تاريخ إصدار هذا البحث - عن سر الإفخارستيا في حالة التعديل أو الإضافة أو الحذف.
• ملحق خاص باللاهوت المقارن يشرح الفروقات الطقسية والعقيدية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وغيرها...بشرح الإدعاءات بنصها والرد عليها في جداول معنونة .
• فصل خاص بترتيب وطقس القداس الإغريغورى وآخر بالقداس الكيرلسي.
• فصل خاص بآيات الكتاب المقدس التي أُقتبس منها نص الخولاجى في الثلاث قداسات ( الباسيلي ، الإغريغورى ، الكيرلسي ).
• بستان الكلمات والمصطلحات الطقسية والقبطية مرتب أبجدياً لسهولة معرفة أصول ومعانى الكلمات والمصطلحات الكنسية .
+ وغيرها من الأبواب والفصول التي تخدم موضوع البحث ، ليسهل على القارئ الإلمام بأساسيات هذا السر العظيم ...

 هل هناك شئ أهم من شعورك بالسعادة والسكينة أنت ومن تحبهم ؟

هل الغرض من الحياة هنا إنجاز كل شئ ؛
أم التمتع بكل خطوة على طريق الحياة ؟
.............................
من فضلك يا صديقى

" أحبب الرب وافعل ما شئت "
أغسطينوس

† " من يحتاج للإحساس بيد الله القوية ؛
فليتكل عليها بثقة مهما كانت الظروف صعبة ومستحيلة "

يوحنا ذهبى الفم

 أسألك يا صديقى أن تضع اضطرابك ويأسك جانباً ؛ ولا تسمح للألم أن يوصلك لليأس من المستقبل !

قل يارب علمنى فرائضك ؛
فأحفظها إلى النهاية !!

باسيليوس الكبير


 " إن القنوط سرعان ما يداهمنا كلما بحثنا عن السعادة في عالم الأشياء ؛ أو ؛
انتظرناها حتى من إيدى البشر "

من كتاب
رحلة في فصول الحياة

ياربى يسوع المسيح ...

انت هو نبع الحب الحقيقي ؛
كل حب خارج عنك هو حب ناقص مشوه تسوده الأنانية والطمع وحب الذات !

انت هو مصدر الحب ؛
بدونك لن تلمس قلوبنا ونفوسنا الهناء والسلام !!

انت هو الحب الصافي ؛
علمنا يارب ان نحب مثلما أحببتنا أنت !!!

" ساعدنا يارب لكي نسير بطريق الحب ؛
وأروينا يارب من نبع محبتك لكيلا نعود ونعطش الي ماء هذا العالم ؛
كملنا يارب بفيض حبك وأغمرنا بحنانك وعطفك الي الابد . أمين "

من إنجيل قداس اليوم

يوحنا ١٦ : ٢٤

" إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي ؛
اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا ؛ لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً "

كانت سهرة الأبوغلمسيس منذ سنوات بعيدة مضت ، فى كنيسة من كنائس عدة سمحت الإرادة الإلهية أن أخدمها فترة ، كان الشمامسة يقرأون الرؤيا حينما طلب منىّ هذا الشاب الوسيم الممتلىء حيوية أن يقدم إعترافا ، أخذته من يده فى ركن من أركان الكنيسة حيث إنهمرت دموعة غزيزة تغسل آثار الماضى بكل ما فيه من سقطات مميته ، كان الشاب أمينا جدا فى إعترافاته للدرجة التى جعلتنى أحترمه جدا ، وأفرح به بالأكثر ، لم أكن أعرفه قبلا ، ولا أظن أنه كان يعرفنى أيضا ، ولكنه تعهد أن تكون بداية جديدة لحياة أفضل ..

قرأت له مصليا صلاة التحليل ، فقال لى : أبى ، أنت لم تسألنى من أنا ، وما أتى بى اليوم لأعترف لأول مرة فى حياتى ؟ ثم راح يحكى دون أن أسأله :

هل تعرف ( فلانة الخادمة ) ، أجبت بالإيجاب ، ومن لا يعرفها ؟ فهى خادمة نشيطة ، متضعة وتقدم كل محبة للكنيسة ، قال : هى شقيقتى ، ولكننى العكس ، العكس منها تماما ، فلا صلة لى بالكنائس ، ولا علاقة لى بالله ولا بخدمتة ، ولا أظن أن قدسكم تحتاج منى أن أعيد إعترافاتى على مسامعكم ، فخطيتى تُظهر حالى ومن أكون ، وكيف عشت حياتى . إلى أن جاء اليوم الذى بدل حياتى وقلبها
رأسا على عقب ، أو بالأحرى قل ( عدلها ) ولم يقلبها ، فقد كانت مقلوبة .

رأى الإثارة بادية فى عينيى المفتوحتين ، فأردف قائلا : مررت على منزلها ، كانت بالمطبخ تعد الغذاء لزوجها وأولادها ، صينية من البطاطس فى الفرن ، لاحظت أنها نباتية تخلو من اللحم ، فهل تؤكل الصينية بدون لحم ؟ فأجابتنى :
إنه أول يوم فى الصوم الكبير ، إنى أعذرك ، فأنت بعيد عن الكنيسة ولا تدرى شيئا عن شئونها . وما قالت هذا حتى سخرت منها ومن كنيستها ومن سذاجتها هى وزوجها ، كيف يقضون حياتهم بهذه الأفكار العتيقة البالية ؟ وماذا يستفيد الله من صومكم هذا بفرض وجود هذا الإله أصلا ؟ وكثير من كلمات التجديف والسخرية اللاذعة ... لم تلتفت هى إلىَّ ، ولم تعبأ بكلامى الذى إعتادته عنى مما أثار غيظى بالأكثر ، ففاجأتها بأن إنتزعت الصينية من بين يديها ، وقمت بفتح الثلاجة وأخذت منها قطعا من اللحم المجمد وضعته بين شرائح البطاطس وسط ذهولها من تصرفى ، ووضعت الصينية بالفرن المشتعل قائلا : هذه صنيتى ، وعليكى إعداد أخرى على طريقتك الصيامى لك ولزوجك وأولادك !!
إلى هنا يا أبانا والأمر عادى ، ولكن الآتى هو رد الله بعد أن صمتت شقيقتى وبعد أن إفتريت أنا ... أخرجت الصينية بعد أكثر من ساعة فى الفرن ، كانت تغلى و ( تبكبك ) كما يقولون ، فحملتها فرحا منتشيا برائحتها التى أسالت لعابى ، وما هممت أغرف منها حتى كانت المفاجأة ، دودة ضخمة حية تخرج من الصينية التى تغلى لأكثر من ساعة فى الفرن !!! ، نعم ، كانت حية وسط النار !
ألم يقل لنا أن نارها لا تطفأ ، ودودها لا يموت ؟ لقد رأيت الجحيم بعينى ،
هذه أجرة خطيتى ...

صام صاحب القصة من لحظتها ، وقضى أيام الصوم باكيا مصليا كل قداساته دون أن يجرؤ أن يتقدم إلى الأسرار المقدسة ، حتى كانت ليلة الأبوغلمسيس فقرر أن يدفن خطيته فى قبر المخلص ليقوم معه فجر قيامته ، ويبدأ من جديد
، ألم أقل لكم أننا لا نقرأ الإنجيل فقط ، ولكننا نعيشه ؟

+ نياحة القديس الأنبا بولا الطموهي
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بولا الذي من طموه. ولأنه كان يميل منذ حداثته إلى العزلة والانفراد فقد قصد جبل أنصنا وسكن به وأقام معه هناك تلميذه حزقيال، هذا الذي شهد بفضائله. ومن ذلك أنه من فرط محبته للسيد المسيح له المجد، أضنى جسده بالزهد والتقشف والأصوام والصلوات الكثيرة التي تفوق طاقة البشر حتى استحق أن يظهر له المسيح ويطوبه على سلوكه في هذه الحياة الدنيا مسلك الكاملين الذين جاهدوا ضد الجسد والعالم والشيطان حتى تغلبوا عليهم. فقال له الأنبا بولا "كل هذا بعنايتك يا خالق البشر وفاديه، بموتك عنا نحن الخطاة غير المستحقين" . فعزاه الرب يسوع وقواه.ولما مضى أبونا القديس بيشوى إلى جبل أنصنا، اجتمع به القديس الأنبا بولا. وقال السيد المسيح لأنبا بولا "إن جسدك سيكون مع جسد صفيي بيشوى. وقد تم له ذلك إذ أنه لما تنيح الأنبا بولا وضع جسده مع جسد الأنبا بيشوى ولما أرادوا نقل جسد القديس الأنبا بيشوى إلى برية القديس مقاريوس بشيهيت حملوا جسده إلى مركب وتركوا جسد الأنبا بولا، فلم تبرح المركب مكانها حتى أحضروا جسد الأنبا بولا ووضعوه بجواره. وأتوا بهما إلى جبل شيهيت.صلواتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.

اغسطس ... شهر الرجاء
06 08 2025

فيه السماء بتفتح ابوابها ،
والنعمه بتنزل مع كل تسبحه للعدراء ،
والدموع الهاديه بتتحول لمعجزات في الصمت ،
هو مش مجرد شهر ،❤🥰
ده شهر الست العدراء ،
شهر الرجاء🥰🤗
وشهر السما المفتوحه لكل قلب بيطلب با ايمان 🙏🏻
فرحي كل قلب بي [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
صوم السيدة العذراء
06 08 2025

هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم
لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك.
فابتدأ يحكى لهم أ [ ... ]

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
يارب يسوع المسيح أسألك
05 08 2025

يارب يسوع المسيح أسألك :- - أن ينتصر الحب على الكراهية
- ⁠أن ينتصر الخير على الشر
- ⁠أن تنتصر الحياة على الموت

نيافة انبا جوزيفالمزيد
الخطية والتوبة : القديس يوحنا ذهبي الفم...
05 08 2025

اخجل عندما تخطئ،
ولا تخجل عندما تتوب ، فالخطية هي الجرح ،
والتوبة هي العلاج ، الخطية يتبعها الخجل ،
والتوبة يتبعها الجرأة ، لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب ،
فيعطي جرأة في الخطية وخجل من التوبة
القديس يوحنا ذهبي الفم

ابونا أغناطيوس أنبا بيشوىالمزيد
المحبة :القديس اوغسطينوس
05 08 2025

🕯 المحبّة تغيّر كلّ شئ🕯💫الواجب من دون محبّةٍ يجعلك عنيفاً.
💫المسؤوليّة من دون محبّةٍ تجعلك عديم الشفقة.
💫العدل من دون محبّةٍ يجعلك قاسياً.
💫الحقيقة من دون محبّةٍ تجعلك نقّاداً.
💫الذكاء من دون محبّةٍ يجعلك محتالاً.
 [ ... ]

القديس أوغسطينوسالمزيد
"أناشيد التوبة"
21 07 2025

كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
🌿 من أقوال روحية للقديس الأنبا أفرام السرياني 🌿...
21 07 2025

✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين." ✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
كلود بك
16 07 2025

كلود بك هو شخصية مسيحية مهمشة في التاريخ دكتور انطوان بارثلمي كلود الشهير ب كلوت بك
الطبيب الفرنسي [كلوت بك] صبى الحلاق
الذى أصبح رائد النهضة الطبية الحديثة فى مصر ربما لم يُعْطِ التاريخ للطبيب الفرنسي [كلود بك] رائد الن [ ... ]

من التراثالمزيد
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ...
16 07 2025

🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]

آية وحكايةالمزيد
free accordion joomla menu
3203006
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3203006
IP :216.73.216.207