مهما اراد الأنسان من فعل الشر لأخيه الأنسان فالله قادر ان يحول الشر الى خير . ولا شيء يحدث لولا سماح الله به و لمنفعة الأنسان وتقويته.
نرى يوسف عبد مسجون ولكن في كل مكان يعطيه الله نعمة في عيون الأخرين، في بيت فوطيفار، مع رئيس السجن، ويتمجد الله ويرفعه الى ان يصل مرحلة المتصرف على أرض مصر و يجد نعمة في عين المصريين.
انتظر ... يامن تشعر بالظلم والحسد، لاتخف لأن الرب يعدك لما هو افضل...أمين.

عيد الختان المجيد..

لقد جاء المسيح على الارض والعجيب انه ينفذ كل الوصايا وقال ينبغي لنا ان نعمل كل بر، ويقول لنا لابد ان نختن القلب ونبعد عن كل خطية وشهوة. معلمنا بولس يحثنا على ضرورة ختان القلب (طهارة القلب) وطهارة الفكر.
عندما ننفذ الوصايا ونمارس وسائط النعمة نجد الطهارة في القلب ونجد الراحة في المظال الابدية...امين.

هذا الشاب الجميل والعفيف انه اميناً امام الله والناس ومشهوداً له بأمانته بالرغم من هذا يتعرض للتجارب ومن بيع الى العبد الى التعرض للتجربة الصعبة الى السجن ولكنه ظل اميناً رغم كل هذه الضيقة وخرج منها مباركاً. نجح يوسف لانه كان مع الله وكان الرب معه ويبدوا لنا أن سبب النجاح الاول هو الحب (محبة الله) وتنفيذ وصاياه.
ربي اجعلني طاهراً وان انفذ وصاياك واحبك من كل قلبي...أمين.

عجيب انا يختار لنفسه مايحلو في عينه دون ادراك انها قد تكون مهلكة لنفسه ، والعجيب ان ابونا ابراهيم يجعله يختار لنفسه، ولكن ... نرى أن الاختيار كان سيء وكانت النتيجة السكنى في بيئة شريرة، ولكنه تشفع فيه ابراهيم الخليل لما وقع وانقذه من يد الاسر.
احبائي ... نتعلم من هذه القصة أن اختيار الله هو الافضل ولابد ان نأخذ مشورة من الحكماء والمرشدين لنا وان لاننبهر من جمال المنظر .
اختار لي يارب الطريق التي اسلك فيها وتكون مباركة منك ياقدوس...أمين.

عندما لايجد الانسان اي مفر في حال الفساد يجب ان لا يحيط به اليأس لانه لابد له ان يجد الفلك (بيت الله) .
 الكنيسة هي الامان في كل زمان، وهي صغيرة ولكن يغلق الرب على اولاده ويحميهم من طوفان العالم. والغريب أن يصنع نوح كما امره الرب دون جدل او تفكير ولكنه يدرك أنه في يد امينة يفعل مايريده الله فيجد الراحة والأمان والسلام. مطمئن وهو ينظر الهلاك بالخارج وهو في مأمن من الطوفان كأنه في يد الرب ويحميه لأنه اطاع وسمع.
يارب اعطنا أن نسمع ونحمي انفسنا من طوفان العالم...أمين.

اخذه بجسده الله الى السماء الثالثة وفي اماكن الراحة لأنه عاش حياة التقوى في وقت الشر قبل الطوفان مثل ايليا والثلاث فتية ودانيال،

ونحن نحزن عندما يقول لنا أحد (الله ياخذك) المهم هو أن يكون الرب هو الاخذ والضامن وليس أخر وتكون بيد الملائكة النورانية وليس الشياطين.
يجب أن نفرح برحيل المؤمنين وان نجاهد لكي نجد يد الملائكة ممدوة لنا في ساعة الانتقال من الارض الى الحياة الاخرى حيث الراحة الابدية في وسط القديسين وهناك نرتاح من الالم والحزن والغم والشر.
يارب اعطني حياة التقوى لأجد دالة امامك...أمين.

دار حوار الله الحنون بينه وبين القاتل المتكبر... اين؟؟

وهو يقول لا أعلم ، احارس انا لأخي. وهذا مااحزن قلب الله المحب،

نفس السؤال يسأله دائماً لنا أين اخيك؟ اين ابنك؟ أين بنتك؟ اين أنت؟ ونحن نرد نفس الجواب احارس انا لأخي؟. بدون أن ندري نشترك في قتل هابيل ( اخوتنا )، وممكن يكون القتل بكلمة، بتصرف، بتجاهل، وبدون أن ندري يجيب علينا الله ويقول لنا صوت دم اخيك صارخ اليا. لابد لنا ان نحب ولانكره ونحافظ على اخوتنا ونبذل النفس لأجلهم ونقدم عنهم الجواب لله المحب...أمين.