للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
" إن كان القلب على الأرض ؛ أي إن كان الإنسان في سلوكه يرغب في نفع أرضي ؛ فكيف يمكنه أن يتنقّى ؛ مادام يتمرّغ في الأرض ؟!
أمّا إذا كان القلب في السماء فسيكون نقيًا ؛ لأن كل ما في السماء فهو نقي !!
فالأشياء تتلوّث بامتزاجها بالفضّة النقيّة ؛ وفكرنا يتلوّث باشتهائه الأمور الأرضيّة ؛ رغم نقاوة الأرض وجمال تنسيقها في ذاته !!!
أغسطينوس
ذات مرة تعطلت سيارة الانبا فام وهو في طريقه الي الصعيد .كانت المسافة بعيدة عن القاهرة وكذلك بعيدة عن طما
كان لابد ان ينتظر حتي ياتي اليه اي حد يصلح العطل الذي العربية. وترك الموضوع في يد الله والسائق
اما هو اراد ان يستغل الوقت وتلفت حوله فوجد عمال يعملون في مزرعة وكانوا مسيحيين كان حظهم ان العربية توقفت بترتيب من الله قصاد المز رعة
.وتكلم معهم عن حالهم ولما عرف انهم مهملين في الاعتراف والتناول جلس وسط الزرع في الهواء الطلق واخذ اعترافهم واحد واحد حوالي 15 عامل ونصحهم بالتناول عند ذهابهم الي بلدهم .كان الانبا فام .ضمن اول دفعة خرجت من السجن بعد تحفظ السادات 1981 وكان يرابع الانبا ويصا في التسبحة طوال الاربعة شهور....
قصة رائعة رواها نيافة الحبر الجليل الانبا مكسيموس اسقف بنها وقويسنا
كان هناك مؤتمر لرجال الاعمال فى الصين لمدة 3 ايام وصادف ان اخر يوم فى المؤتمر يلية عيد الميلاد المجيد . ولذلك فبمجرد انتهاء هذا المؤتمر قام مجموعة من رجال الاعمال مسرعين ليعودو الى اسرهم ليحتفلوا معهم بعيد الميلاد المجيد .
ولكن لاستعجالهم بعد خروجهم من مكان المؤتمر صدم احدهم دون قصد وهو مسرعا فرشة مليئة بالتفاح بجسدة فوقعت الفرشة على الارض وتبعثر التفاح فى كل اتجاه ولكن هذه المجموعة لاستعجالهم ليلحقوا ميعاد الطائرة لم يتوقفوا .فيما ما عدا واحد منهم توقف واخبر احد زملائة ان يبلغ اسرتة انة سوف يصل فى اليوم التالى لوصولهم وعاد ليجمع كل التفاح المتناثر فى الارض وعندما عاد اكتشف ان الذى كان يجلس على هذه الفرشة صبى صغير وكفيف وكان يبكى لانة شعر بما حدث من فوضى رغم انة لايبصر .
فبدا هذا الرجل الذى عاد يهدئة وبدأ يجمع التفاح المتناثر فى كل مكان وكان اثناء جمعه للتفاح يجد بعض التفاح قد تلف منة بعض اجزاء نتيجة وقوعة على الارض فكان يجمعة لوحدة فى كيس. ولما انتهى الرجل من جمع التفاح كلة على الفرش كما كان اخذ الكيس الذى بة التفاح الذى تلف منة اجزاء ووزنة ودفع ثمنة لهذا الصبى وطمأنة على فرشتة .
فاستوقف الصبى الرجل وطلب منة ان يسالة سؤال. فتعجب الرجل !!! ورد علية تفضل.
فقال له الصبى : هو انت بابا يسوع ؟؟؟؟؟
فاقشعر جسد الرجل ... واجاب علية لا....... ولكنى احد ابناءة
وبذلك يا احبائى فعندما نعيش كلام الله وننفذ وصاياه فاننا نتشبة به ويرى الناس السيد المسيح فينا.
بعد نياحة مثلث الرحمات نيافة أنبا مرقس مطران كرسي أبوتيج و طما و طهطا و شيخ مطارنة الكرازة المرقسية إندآك في العشرين من يوليو سنة ١٩٧٧ م. صدر القرار البابوي بتعيين نيافة أنبا ويصا أسقف كرسي البلينا نائباً باباوياً لإيبارشية أبوتيج و طما و طهطا. و بعد مباحاثات و مشاورات جاء القرار البابوي بتقسيم هذة الإيبارشية المتسعة التخوم إلى ثلاث إيبارشيات مستقلة. كل إيبارشية تُحدد حدودها و مساحتها حسب عدد الكنائس و حجم الخدمة فيها. و جاء التقسيم على النحو التالي :
١- إيبارشية أبو تيج و صدفا و الغنايم
٢- إيبارشية طما
٣- إيبارشية طهطا و جهينة
و بعدها بدأ قداسة البابا شنوده الثالث " نيح الله نفسه " في مقابلة وفود ممثلي الإيبارشيات الثلاث الجديدة لإختيار أب أسقف لكل إيبارشية
و تشكل الوفد الطماوي برياسة القمص مرقس القمص عبد السيد كاهن كنيسة الشهيدة دميانة بطما و وكيل المطرانية و شيخ كهنة الإيبارشية " نيح الله نفسه "
و عضوية كلاً من :
القس يعقوب القمص بطرس " كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بطما "
القس جرجس القمص مرقس " كاهن كنيسة الشهيد أبي فام و الشهيدة دميانة بطما "
القس يوحنا زكريا " كاهن كنيسة الشهيد أبي فام بطما "
القس ميخائيل القمص عبد المسيح " كاهن كنيسة السيدة العذراء بطما "
" نيح الله نفوسهم "
بالإضافة إلى عدد من أراخنة و ممثلي شعب الإيبارشية
و في الميعاد المحدد للقاء صاحب القداسة بمقره بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية. و بعد أن مثل الوفد الطماوي أمام الحضرة البابوية. وقف رئيس الوفد القمص مرقس ليقول لقداسة البابا : " يا سيدنا قداسة البابا إحنا في طما كل كاهن منا مطران على كنيسته. فعايزين المطران إللي هايجيلنا يبقى بطرك علينا ". ( بالطبع كان هذا الكلام على سبيل الكناية حتى يصف ابونا مرقس لقداسة البابا الوضع في طما )
و هنا علم قداسته أن الوضع صعب و الإختيار أصعب. فطلب من أعضاء الوفد أن يرنموا ترنيمة حتى يعود إليهم. و في الخارج تقابل مع صاحبا النيافة أنبا ويصا و أنبا كيرلس أسقف كرسي نجع حمادي. فعرض عليهم ما دار في لقائه مع وفد إيبارشية طما الجديدة، و طلب منهم أن يرشحوا له إسم أب راهب يكون بالجسد من بلدة قريبة من طما. حتى يتسني له التعامل معهم. و بعد تفكير رشحوا له إسم الراهب القس مينا الأنبا بيشوى. و هو من أبناء مدينة طهطا و له الكثير من الأقارب و المعارف في طما. فأبدي موافقته على الإسم و عاد إلى قاعة الإجتماع حتى يبلغ أعضاء الوفد بإسم الأب المرشح أسقفاً عليهم. و بدأ قداسته الحديث موجهاً حديثه إلى ابونا القمص مرقس مداعباً إياه قائلاً له:
" أنا يا ابونا مرقس جبتلك مينا موحد القطرين ". و أبلغ الوفد بترشيحه الراهب القس مينا الأنبا بيشوى أسقفاً على إيبارشيتهم. و بعد إنتهاء المشاورات كانت موافقتهم على الإختيار.
و بعدها أبلغ قداسة البابا نيافة أنبا صرابامون أسقف و رئيس دير القديس أنبا بيشوى العامر بوادي النطرون قراره إختيار إبنه الروحي الراهب القس مينا الأنبا بيشوى أسقفاً على كرسي إيبارشية طما
في هذا الوقت كان الراهب القس مينا الأنبا بيشوى محجوزاً بالمستشفى القبطي بالقاهرة لإجرائه جراحة بالأنف. فدخل عليه الأب الراهب المرافق له ليهنئه و يبلغه خبر إختياره أسقفاً على إيبارشية طما
الأب المرافق : مبروك يا ابونا مينا
ابونا مينا : مبروك على إيه ؟ !. هو إللي عامل عملية يقولوله ألف سلامة و حمدالله على سلامتك، و لا يقولوله مبروك
ابونا المرافق : مبروك على الأسقفية. قدسك تم إختيارك أسقف على إيبارشية طما ! ! !
و مرت الأيام ما بين الإختيار و الرسامة سريعاً. و قبل الميعاد المحدد للرسامة إنطلقت سيارة من دير القديس أنبا بيشوى إلى القاهرة تحمل في داخلها أربعة من رهبان الدير المختارين للأسقفية. كلاً منهم تُسيّطر عليه مشاعر و إنطباعات تختلف عن الآخر. فها هو الأب أنجيلوس " نيافة أنبا أندراوس أسقف كرسي أبو تيج " يجلس في هدوءٍ و صمتٍ يشاركه الأب مينا مشاعره و إنطباعاته، بينما ينغمر الأب حنانيا " نيافة أنبا أشعياء أسقف كرسي طهطا و جهينة " في البكاء فيعزيه الأب ابرام " نيافة أنبا بساده أسقف كرسي إخميم و ساقلته ". قائلاً له :
" مالك يا ابونا حنانيا إحنا نستقبل الروح القدس بفرح و تهليل و لا بدموع و بكاء "
و جاءت عشية الرسامة ليدخل موكب الأباء الأساقفة و بعد الإنتهاء من صلوات طقس رفع بخور العشية و إعلان أسماء الأباء المختارين للأسقفية و أسماء إيباراشياتهم و قراءة تعهد الأسقفية. بدأ قداسة البابا في تغيير شكل الأباء من الشكل الرهباني إلى الشكل الأسقفي و تغيير أسماءهم من الإسم الرهباني إلى الإسم الأسقفي
و عندما جاء دور الراهب القس مينا الأنبا بيشوى بدأ قداسته في المناداه عليه. قائلاً : " ندعوك يا تكلا أسقفاً على إيبارشية طما و كل تخومها..."
و مع فرحة الحضور الكبير من كهنة و شعب إيبارشية طما بأسقفهم الجديد الجليل إلا إنهم بعد الإنتهاء من طقس صلاة العشية تقدموا بطلب إلى قداسة البابا يلتمسوا فيه من أبوته الحانية أن يكون إسم أسقفهم الجديد على إسم شفيع إيبارشيتهم الشهيد أبي فام الجندي الأوسيمي. فوافق قداسته على طلبهم. و في صباح اليوم التالي و الموافق الخامس و العشرين من شهر مايو سنة 1980م و أثناء صلوات طقس الرسامة و عندما أتى دور الراهب القس مينا الأنبا بيشوى في الرسامة وضع الأباء المطارنة و الأساقفة يمينهم على أكتافه و وضع قداسة البابا يده الرسولية على رأسه و نادي عليه قائلاً : " ندعوك يا فام أسقفاً على إيبارشية طما و كل تخومها..." فغمرت مشاعر الفرحة و البهجة الحضور الطماوي من المسيحيين و المسلمين و هزت أصوات التصفيق و الزغاريد الكاتدرائية. و لم يمضِ العام و نصف العام علي رسامة و تجليس نيافته إلا و صدرت قرارات الرئيس الراحل أنور السادات. و المعروفة تاريخياً بقرارت سبتمبر 81 و التي علي أثرها تم إعتقال نيافته ظلماً بسجن المرج مع كوكبة من الأباء الأساقفة و الكهنة الأجلاء و عدد كبير من العلمانيين. و في السجن كان مرنم إسرائيل الحلو. فكان يقوم بتسليم الألحان و التسبحة لمن معه. و كان يعتبر أن فترة السجن من أقدس و أسعد فترات حياته و أحبها إلي نفسه. و بعد غروب شمس هذة الأزمة عن سماء الوطن بصفةٍ عامة و الكنيسة بصفةٍ خاصة و شروق شمس صباح جديد عاد نيافته إلي كرسيه كالفارس المنتصر في الحرب. مُكللاً بكل مجدٍ و كرامةٍ
و بعد ثماني و ثلاثون سنة قضاها في خدمة الكنيسة و إيبارشيته بأمانة و إخلاص. رعي فيها قطيع المسيح بالبر و الطهارة و العدل. و جعل من إيبارشية طما فردوساً عامراً بالكنائس. فباتت قُبلةً للسياحة الدينية. و بالتحديد كاتدرائية الشهيد أبي فام و دير البار القمص يسي ميخائيل. و بعد أن حمل صليب المرض بكل شكرٍ و حمدٍ رقد في الرب علي رجاء قيامة الأموات و حياة الدهر الآتي عن عمر يناهز الثالثة و السبعون أثناء رحلته العلاجية بعاصمة المملكة المتحدة البريطانية لندن. فسبب خبر إنتقاله ألماً عميقاً و حزناً شدياً في قلوب كل محبيه و عارفي فضله في بلاد إيبارشيته و سائر تخوم الكرازة المرقسية
أخيراً هنيئاً لك يا سيدي صاحب النيافة الحبر السامي و الأسقف المكرم بكل إكرام أنبا فام بما نلت من مجد سماوي. و اسعد بما حزت من سعادة لا نهاية لها. و سل ربك أن يمنح بقدر معزتك صبراً و تعزيةً لقوبنا.
وأن يعوضنا عنك بالخلف الصالح. ليكون خير خلف لخير سلف
أطلب من الرب عنا يا أبانا الصديق الطوباوي أنبا فام الأسقف ليغفر لنا خطايانا.
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيدطوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته "
الشيخ الروحاني
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]
بستان القديسينالمزيدفَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]
آية وكلمةالمزيد- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]
خلوتيالمزيدسيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ) يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء والعمل اكثر - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3199134 |