وكأني في المطار .. مطار القاهرة الدولي !!!  لأ .. مطار السما الدولي. أنا هنا لغاية ما تيجي طيارتي وأرجع على بلدي اللي هي السما.
هل أنا هنا في رحلة ترفيهية !!! لأ .. أنا هنا في مهمة رسمية كلفني بيها ملكي وأبويا السماوي ... قال لي أنا إخترتك علشان تشهد لي وتكون سفير مش عادي .. سفير عن المملكة السمائية.
تتكلم بالنيابة عني وأنا هاعطيك فما وحكمة .. فتقول لحبايبي كلهم الكلام اللي أنا قلته لهم في الكتاب العظيم، وكمان ها تعمل الأعمال اللي أنا كنت بأعملها لما كنت معاكم علي الأرض.
يعني أنا لازم أتكلم بكلامه وأعمل أعماله لغاية ما توصل طيارتي وأرجع له ويكون راضي عن سفارتي. وكمان بيقول لي خليك زيي .. أسلك كما سلكت وعيش زي ما أنا عشت .. في طهارة وقداسة قلب .. عيش وما تخافش .. أنا معاك ما تشكش. بس أنا لازم أطلبه وأكلمه وأكون دايماً على إتصال بيه .. أطلب معونته وإرشاده وقيادته لي، والشيل اللي معايا دي .. حتى لو كتير .. هاحطها عنده علي السير، ويقول لي إطمن .. روح إنت بس واعمل وحب واتكلم، وافتكر دايماً إنك في المطار في مكان الإنتظار. ويفهمني تاني وكل شوية إني هنا مش في رحلة ترفيهية لكن في مهمة رسمية .. مكلفني بيها ربي وإلهي ومخلصي وفادي.
هو إختارني وواثق في.
يا رب .. هون علي واملاني من روحك القدوس .. روح القوة والمحبة والنصح والسعادة الأبدية .. فأكون سفيراً حسن النية، ويكون مبتغاي رضاك وحدك يا الهي وفادي.
يا رب شوقني لرؤياك وإني آجي لك هناك في سماك.

« حبيبي متخافش من الطين اللي ربنا حطَّه جوه عينيك ✋
لان من خلاله هتشوف النور اللي عمرك ما شفته 🤗
هتشوف عظمة نور بهاء مجده ❤⁩👑 »

يعني 😉
« الضيقة هي اللي هتخليك تدوق حلاوة فرح الملكوت 😇»

حقاً 🙌
« أَنَّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ».  يوحنا25:9

شكراً إلهي ⁦❤⁩

#إمضاء المولود أعمي 😍

القنافذ 

لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض ... فالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن أعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فإذا أطلّ الشتاء برياحه المتواصلة و برودته القارسة إضطرت القنافذ للإقتراب والإلتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات وحدّة الأشواك ... وإذا شعرت بالدفء إبتعدت ... حتى تشعر بالبرد فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلها بين إقتراب و إبتعاد ...

الإقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والإبتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لايخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به وبغيره ولكن لن يحصل على الدفء مالم يحتمل وخزات الشوك والألم ...

لذا ...
+ من إبتغى صديقاً بلاعيب عاش وحيداً ...
+ من إبتغى زوجةً بلانقص عاش أعزباً ...
+ من إبتغى أخاً بدون مشاكل عاش باحثاً ...
ومن إبتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه ...
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا ...

إذا أردت أن تعيش سعيداً ..
+ فلا تفسر كل شيء ، ولاتدقق بكل شيء ، ولاتحلل كل شيء.
فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحما ...

لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم .
الأفضل أن تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهك دائماً  .
و اترك الخفايا لرب العباد ...
(لو اطّلَعَ الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف)

"لا تطلب".. قد تكون من المرات القليلة التي قال فيها الرب "لا تطلب"،

ليس لأنه لا يريد أن يعطينا أو لأنه لا يحبنا،

بل لأنه يريد أن يرفعنا من مستوى الطلبات الجسدية إلى الطلبات الروحية؛
فيقول لا تطلب لنفسك أموراً تظنها عظيمة وهى أمور أرضية.

لكن أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم،.
أطلبوا أموراً سماوية.
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟! فلذلك لا تطلب أموراً عظيمة.

لأني هئنذا أصنع أمراً أعظم مما تسأل وتطلب؛
سأعطيك نفسك غنيمة ...
ستكسب نفسك الأبدية ...
وهذا أعظم من أي طلب آخر تراه عظيماً، لذلك أطلبه في صلاتك ...
واجعل شهوتك أن تكون معه دائماً في الأبدية، وأن يهديك إلى ملكوته.

†  أطلب أولاً ملكوت الله وبره وباقي أمورك أترك تدبيرها في يد الله.
+ لا تحسب حب الله لك بمقدار العطايا الأرضية، ولا تجعل عدم إستجابته سبباً لإفساد علاقتك به.

+ لا تطلب! - القديس أغسطينوس
لقد أوضح لنا رب المجد الفرق بين السعادة التي نطلبها وبين حصولنا على ضروريات الحياة، فملكوت الله وبره هو الخبز الذي نسعى إليه والذي نقصده من كل أعمالنا.

+ من إبصالية آدام على الصوم الكبير:
بصوتي صرخت، إليك يا إلهى، فمن أجل الصوم، أعطنى خلاصاً. أعن ضعفي، أيها المخلص، من أجل الصوم، أغسل أقذارنا. لأن آبائنا الأولين، أعلمونا أنه، من أجل الصوم، قد فازوا بالخلاص.

1- اقفلوا التليفزيونات خالص من الأحد للأحد .. لو سى تى فى، او مارمرقس، او اغابى ماشى .
غير كده لأ ...
افصل نفسك خالص عن العالم والدوشة والأخبار.

2- احضروا بصخات على اد ما تقدروا، الوجود فى الكنيسة لوحده تدريب ...
انك تبقى لاصق فى المسيح الأسبوع ده بالذات زى امنا العذراء ويوحنا الحبيب.

3- متتكلموش بقدر الامكان ... خليك حريص اد ما تقدر انك متغلطش بلسانك، وحاولوا تشتروا لبس العيد قبل اسبوع الآلام.

4- انصحكم فى كل يوم من ايام البصخة تصلوا من 10 – 20 مزمور كل يوم ... لو قدرتم تصلوا 20 مزمور فى اليوم هتخلصوا المزامير كلها.

5- اعمل بصخة فى البيت مع نفسك ... اقرا النبوات وصلى ثوك تى تى جوم  والمزمور والانجيل والطلبة  ...
صلى فى مخدعك فى الخفاء، ده جنب الكنيسة طبعاً.

6- قلل نشاطك الاجتماعى والوظيفى كمان ... مش وقت مجاملات، ولا زيارات، ومش وقت شغل ان أمكن.

7- لاتكف عن كلمة: "يارب يسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطى" ... اطلب الرحمة ليك وللناس كلها.

8- امنع الرفاهيات خالص ... يعنى تاكل ما يسد الرمق بس، وبلاش تحبيش الاكل والطرشى وكل خفيف ...
عايزين ننشغل بالصلاة بس.

9- زيارة المرضى والفقراء بما لايخلُ من روح الصلاة ... مش تروحوا تحكوا ...
انقلوا الكنيسة لبيوت المرضى والمسنين.

10- الصوم الانقطاعى مهم حتى لو صدعت شوية ... اللى يقدر يقدر ومن غير ماندين حد ...
ارفع درجة الصوم شوية الأسبوع ده.

11- لو عندك صورة او صليب خشب، اقعد تحتيه 1/2 ساعة فى اليوم ...
واتخيل مشاعر العدرا ويوحنا والمجدلية...
بص ع المسامير ... وعلى جنبه ... وعلى اكليل الشوك ... وعلى الجلدات ... ركز فى الصليب.

12- فى وقت القراءات القبطى فى البصخة، خلى معاك كتاب تعد تقرا فيه زى كتب البابا شنودة مثلاً كتاب لك القوة والمجد ... وكتب تانية كتير ...
وبالمناسبة الألحان الطويلة دى فرصة جميلة ان كلمات المزمور نتأمل فيها، لو قدرت تركز فيها حلو، ولو مقدرتش يكونت كتابك معاك.

13- وزع شوية من بيتك على اد ماتقدر ...
الحاجات المركونة ... احنا اتفقنا ان السنة دى هتكون سنة العطاء...
كل يوم وزع حاجة على حد...
العطاء هو تعبير حب للمصلوب...
قل له: انت ادتنى عمرك يارب ...
مهما اديت هاديك ايه؟ ... ومتنسوش غير المؤمنين فى العطاء.

14- اى حد زعلان منك او انت زعلان منه تصالحه ...
اقلها تليفون او زيارة ...
ده المسيح جه مشوار من السما للأرض عشان يصالحنا مع ان احنا اللى مزعلينه ...
برده حتى لو هم اللى مزعلينك ... قلد المسيح وروح صالح الناس وفرحهم.

15- فى شباب بيناموا ع الأرض كنوع من النسك او اذلال النفس، وكنوع من المشاركة مع المتألمين.. دى بركة.

16- ركز على اية من النبوات مثلاً وخليها مادة للتأمل اثناء قراءة المزمور قبطى باللحن ...
واتكلم مع ربنا فى الاية دى وممكن كمان تكتب تأملاتك تبقى "تأملات أسبوع الألام 2018 "

17- المسنين اللى ميقدروش ييجوا الكنيسة لوحدهم، ليه متعديش عليه وتروح توصله ... ت
بقى فرحت بربنا وفرحت قلب واحد ظروفه مش سمحة له بكده.

18- قدموا بعضكم على بعض ... الناس تيجى الكنيسة تبقى هتتخانق على الكراسى ...
ولما يقعد على كرسى يبقى وكأنه فرحان ان اخوه مش لاقى كرسى ...
اسبوع آلام ايه كده؟!! ...
قوم وريح اللى حواليك ... واوعى تذق وتتزاحم فى التناول ... ان شاالله تبقى اخر واحد.

19- النوم يبقى بحساب ... المسيح فى ليلة واحدة من اسبوع الآلام قال 3مرات "اسهروا" ...
يعنى لو طول السنة مقصر ... فى الاسبوع ده نشد على نفسنا شوية ... خد كفايتك بس مش بزيادة.

20- متضيعوش الجرعة الروحية اللى اخدتوها طول الصوم فى يوم العيد ...
تصلى باكر بذمة
وتقرا انجيل القيامة من الاناجيل الـ4 قبل ما تنزل تعيد على قرايبك وزمايلك ...
لكن ميبقاش العيد يوم جسدى نختمه بالأكل وخلاص

يوم العيد ده يومه برده.. لازم نعد معاه ونتمتع بيه ونعيد معاه ...

وكل سنة وانتم طيبين

فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ : «اذْهَبْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ» فَلِلْوَقْتِ أَبْصَرَ ، وَتَبِعَ يَسُوعَ فِي الطَّرِيقِ ......

عندما يقف الانسان أمام الله يشعر بهذا الخجل لأنه يشعر بالذنب والخطية، بالتواضع والتوبة العملية والتصميم على ترك ما يغضب الرب من تصرفات وعادات غير روحية نستطيع ان نشعر بالبنوة لاننا على صورته. صلى عزرا واعترف وهو باكٍ امام بيت الله.
ربي والهي ارجع اليك بكل توبة وتذلل وصوم فأقبل اليك توبتي أني اخجل من نفسي وكيف أقف امام هيكلك...ولكن على رحمتك اتكل والى ابوتك انا مستند فأغسلني فأطهر...أمين.