• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 

الكتاب المقدس مع التفسير

 للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان

قطمارس الكنيسة القبطية

 للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان

غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )

 للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان

الأباء المحررين

الاحد الثاني من شهر بابه ( لو 5 : 1 – 11  ) 

دعوة الى العمق ( دعوة بطرس )

دعا السيد المسيح تلاميذه الاثنا عشر بطرق مختلفة وكانوا ايضا اشخاص متنوعين فاختار منهم العشار والصياد وغير ذلك ليجعل من الخدام انواعا متعددة يكون منهم البتول كيوحنا والمتزوج كبطرس  وايضا الهادئ كيوحنا والحماسي كا بطرس ومن اماكن متفرقة ليجعل من كل مكان بركة فمن السفينة اختار بطرس في بحيرة " جنيسارت "  واندراوس  , ومن امام مكان الجبايه اختار (لاوي) متى  واختار نثنائيل بواسطة الكلام معه عن تاريخ طفولته وكل دعوة لها اثر في نفس المدعو فهو يحيا ويذكرها  ويذكر ما فيها من قوة ومعجزة كما يقول الاباء في حياة الرهبنة ( اذكر اليوم الذي خرجت من اجله ) اي اليوم اللحظه التي تمت فيها دعوته وخرج فيها عن العالم وطرحه وراء ظهره . وهنا ناخذ تامل من بعض تاملات دعوة بطرس من السفينه باسم    (  دعوة الى العمق  ) .                                                                                                                     اذ قال الرب يسوع لسمعان بطرس "  ابعد الى العمق والقوا شباككم للصيد  " ( لو 5 : 4  ) فاستجاب لهذا التوجيه مع انة هو صياد متخصص ولا ينقصه ان يوجهه احد الى طريق عمله ولكن هي دعوة للدخول للعمق . والعمق عكس السطحيه . وهذه الدعوة هي مقدمة لسمعان بطرس عليه ان يتذكرها ويعمل بها بعد ان يتحول عن هذه المهنة ويصبح صيادا  للناس . ويعلم الجميع ان المسيح يدعونا للدخول الى العمق .                                                                                                 العمق في الصلاة : هكذا يصلي معلمنا داود النبي بقوله : " من الاعماق صرخت اليك يارب "  ( مز 130 : 1 ) والاعماق هنا هي اعماق الاحتياج الى الله . واعماق محبته . فهي صوت داخلي مرتفع نحو الله من اعماق الانسحاق واعماق الاعتراف بالخطية والتمسك بالله .  فعندما كان يونان في جوف الحوت وانه دخل في اعماق الضيقة واعماق المشكلة صرخ الى الرب وقال " دعوت من ضيقي الرب فاستجابني صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي "           ( يون 2 : 2 ) . فهو يصرخ من عمق الاحتياج وعمق الاحساس بالضيق .                                                                        العمق في فهم كلام الله : فكلمة  الله كلمة سماوية لها اعماق وتحتاج الى فهم واعلان سماوي لذلك صلى معلمنا داود وقال : " غريب انا في الارض فلا تخف عني وصاياك "                   ( مز 119: 19 ) . اذ يراها في اعماقها انها ليس لها نهاية فيقول : " لكل كمال رايت حدا اما وصيتك فواسعة جدا "  ( مز 119 : 96 ) .                                                                                                العمق في المحبة  : وهذا العمق يستمد من عمق محبة الله لنا عن طريق الروح التى قيل عنها  تفحص كل شئ حتى اعماق الله ( 1 كو 2 : 10 ) وعمق محبه الله الذي وصل الى حد الموت " ( هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية  )  ( يو 3 : 15 ) المحبة العميقة التى جعلت يوناثان يتعلق بداود ان المحبة وصفها الكتاب انها اقوى من الموت مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفي المحبة والسيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا  ( نش 7 : 8 ) . 

اعطنا يارب ان نحبك من اعماق قلوبنا كما انت احببتنا وخلصتنا

الى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين

الراهب القمص متى الانبا بيشوي

 

الاحد الاول من شهر بابه  (مر 2: 1 -12)    شفاء المفلوج

(  عطاء بكل سخاء   )

ان معجزة شفاء المفلوج واحدة من الاف المعجزات التى شفى فيها السيد المسيح المرضى كما ذكرها الانجيل المقدس  " ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب " (مت 4 : 23 ) وقد سلم السيد المسيح ايضا هذه المهمه لتلاميذه عندما ارسلهم وقال لهم " اشفوا المرضى الذين فيها     (  لو 10 : 9  ) ووضع خدمة المرضى ضمن الاسباب في دخول الملكوت اذ يقول للابرار في يوم الدينونة " كنت مريضا فزرتموني " (مت 25 : 36 ) ويجعل التقصير بها عقوبة للاشرار بقوله " كنت مريضا ومحبوسا فلم تزورونى " (  مت 25 : 43  ) . ومن كل ذلك اصبحت خدمة المرضى والاهتمام خدمة سامية من مهام رجال الكهنوت والخدام والخادمات وانتقل ذلك الى عناية المسئولين ورجال الدولة في العالم يعملون على خدمة المرضى والاهتمام بهم والعمل على علاجهم ولذلك نضع هذه المعجزة التى ظهرت فيها بوضوح وجلاء مهمة خدمة المرضى شفاء المفلوج والعطاء بسخاء في الخدمة ومعنى كلمة ( فالج ) = (مشلول ) .  يشيرالى الفالج الروحي = الخطية  - و الشلل يفقد الاحساس –  والخطية تفقد الاحساس الروحي بخطورة السلوك وبشاعة المصير . الشلل المستعصي شفائه شفاه المسيح  - والخطية مهما كان الخاطئ ميئوسا منه في نظر الناس يشفيها المسيح  .  ان في معجزة المفلوج حملة  اربعة  بكل عطاء وسخاء وهذا دفعهم الى تقديم كل مجهود في اتمام هذه المهمه . والسيد المسيح له المجد مقابل تضحيتهم منح هذا المفلوج شفاء كاملا بكل سخاء . انها صفة من صفات الله انه يعطي الجميع بسخاء ولا يعير  (يع 1 : 5 ) .  لقد كان الرجال الاربعة اسخياء في تعبهم في هذه المعجزة فلم يؤخروا شيئا من الفائدة لم يقدموه ,  ولم يبخلوا بشئ  يمنعوه عن هذا المفلوج وخدمته في مقدمة هذا السخاء المجهود الجسماني اذ حملوه ورفعوه فوق السقف وانزلوه . مجهود بدني اذا انهم نقبوا السقف مجهود معنوي اصبحوا به مستعدين لكل اعتراض من احد ولكل ما قيل عليهم من الناس . وقد نالوا جزاء هذا السخاء عطاءا اكثر سخاءا من قبل ربنا يسوع الذي مدح تعبهم واعطاهم شفاءا روحيا وشفاءا جسديا فقد غفر خطايا المفلوج واقامه صحيحا .

ليتنا نطلب من الرب ان يغفر لنا خطايانا ويشفينا من امراضنا الروحيه والنفسيه والجسدية امين

والى الهنا كل مجد و كرامة الى الابد امين

 

الراهب القمص متى الانبا بيشوي

الاحد الرابع من شهر توت المبارك ( لو 7 : 50 )    ( توبة المراة الخاطئة )

نتكلم اليوم لافي اية من اصحاح , بل انجيل باكمله , لانه اذا كان الانجيل معناه بشرى او خبر مفرح , واذا كان الفرح الحقيقي هو ما ينشا عن شعور النفس بغفران خطاياها , كان موضوع المراة الخاطئة التى غسلت قدمي المسيح في بيت سمعان الفريسي انجيلا كاملا , لانه يبشر الخطاه بيسوع المخلص ويعبر عن مبلغ عطفه على الخطاه .   اما يسوع مع كونه " قدوس وبلا خطيه وقد انفصل عن الخطاة ,"    (عب 7 : 26)  فتراه دعى خليلهم ومحبهم , ياكل معهم ويشرب يفتح ذراعيه اليهم ويرحب وينادي : " تعلوا الى يا جميع المتعبين والثقلي الاحمال وانا اريحكم " ( متى 11 : 29  ) .                                                                                                           المراة الخاطئة  : ان هذه المراة التى احبت السيد المسيح كثيرا , قبل ان تصبح تلميذة له وتلميذة من اشد التلاميذ تعلقا به كانت فريسة الحب العالمي وغروره وقد لوثت سمعتها بعدة فضائح مخزية . على ان ذلك لم يثنها عن عزمها على اصلاح سيرتها ولا سيما بعد ان رات يسوع وسمعته ينذر بالتوبة واقتراب الملكوت .  وفيما هي تفكر كيف تتصل بيسوع لكي تطلب منه مغفرة خطاياها  بلغها خبر مجيئه الى المدينه ( وهذه المدينة في الغالب نايين ) وانه يقيم في بيت سمعان الفريسي . فنهضت لساعتها مهرولة الى بيت ذلك الفريسي تطلب يسوع المعلم  . وها هي الان عند قدمي هذا المعلم  تبكي خطاياها فتبل رجليه بالدموع وتمسحها لا بمنديل بل بشعر راسها تعظيما له ولا تخشى ان تقبل قدميه وتدهنهما بالطيب اشهارا لايمانها ومحبتها له اعترافا بجميله انها تؤمن ان يسوع يستطيع ان يغفر لها خطاياها .  فبقدر ما اطاحت بنفسها في الخطيه بقدر ما شاءت ان تلقى بكل ذاتها دون شرط او تحفظ في اتون المحبه الالهيه .  وايضا ثقتها ورجائها ان رحمة يسوع غير المحدوده لا يمكن ان تردها خائبه . ما اعظم شجاعة هذه المراة وما اشد عزمها في توبتها  فلن يكون هناك خلاص الا بالتوبه اولا  . ولن تكون توبة الا بالندامه والدموع فالتوبة تسبق الخلاص . ودينونة الانسان لنفسه تمهد طريقا للتوبة . والمراة الخاطئة بللت قدمي يسوع بدموعها الغزيره ومسحتها باعز ما تعتز به امراة وهو شعر راسها . فكان لابد لها من دموع الندامه لتصل الى التوبة حتى تحصل على الخلاص . ويوجد امثال كثيره في الكتاب المقدس من ندموا قديما فبكوا بدموع غزيره مثل داود الملك عندما اخطا فقال " اعوم كل ليلة سريري . ابل فراشي بدموعي . تعكرت من الغيظ عيناي ( مز 6 : 16 ) . واذا افرط في ندامته باكيا , ظهر امام الله تائبا فارسل اليه النبي قائلا : " والرب نقل عنك خطيتك " (2 صم 12 : 13 )  وامثال اخرى في الكتاب المقدس وايضا يقول القديس اوغسطينوس ان الدموع علامة على السلام المفقود والرغبة في الحرية من عبودية الخطيه .  اذن فاعلم ان تلك المراة كانت انسانة ضعيفة مثلك بل ربما كانت اضعف منك بكثير وقد لازمت الخطيئه سنيين عديدة ومع ذلك فقد استطاعت بقوة النعمة ان تضبط الطبيعة الجانحه الى الفساد وتنتصر على عاداتها القديمه المشؤومة .  نعم لقد اخطات كثيرا , ولكنك بتوبتك ومحبتك ليسوع تستطيع ان تسوى مسالة خلاصك فارجع الان اذن الى الحضن الابوي ولا تكن ابنا جاحدا يصر دون داع على هلاك نفسك . ان يسوع ابا المراحم , يدعوك . فتقدم اليه بثقة , وبقثقة اعترف بجميع خطاياك امام الكاهن , ممثله ووكيله على الارض , تحظ بغفران وسلام يؤهلانك لمرضاة يسوع في الدنيا والاخرة  .    ولربنا ولالهنا المجد الدائم الى الابد امين

الراهب القمص متى الانبا بيشوي 

الاحد الثالث من شهر توت المبارك ( لوقا 19 : 1- 10 )

زكا العشار  ( ارادة قوية  ودعوة من رب البرية )

يتكلم انجيل هذا اليوم عن شخصية من الفئة المنبوذة من فئات الشعب وهي فئة العشارين حيث كانت هذة الفئة تتصف بالظلم والسلب وقهر الناس حتى ان الفريسي في الهيكل ذم العشار وهو واقف يصلي وقال في كلماته : " ولا مثل هذا العشار "   ( لو 18 : 11 ) والسيد المسيح كانت توجه له تهمة بانه باكل مع العشارين والخطاة ( مت 9 : 11 ) .                                                                                 هذه الشخصة هي شخصية زكا العشار الذي سلك طريق التوية الناجحه وفاز بدخول السيد المسيح بيته وفاز بدخوله قلبه وفاز بسماعه وعد الخلاص لبيته .                                                           على الرغم من زكا قابلته معوقات قوية  فقد كان رئيسا للعشارين وكان غنيا وكان قصير القامة فلم يقل زكا في نفسه اريد ان ارى يسوع وتوقف عند هذا القول . بل تحول هذا الاشتياق الى خطة عمل . ولذلك عبر انجيل اليوم بقوله : " فركض متقدما " والجميل في عذه العبارة انه نظر الى التقدم ولم ينظر الى الوراء وكثيرا ما يتمنى البعض امرا ولكن لا يسعون في الوصول اليه . ولكن خلاص النفس يحتاج الى سماع نصيحة بولس الرسول بقوله : " تمموا خلاصكم في خوفا ورعدة " ( في 2 : 12 ) ونضع امامنا قول القديس اوغسطينوس " ان الله الذي خلقك بدونك لا يخلصك بدونك "  عنصر الارادة التى سال عنها السيد المسيح في عقابه لاورشليم بقوله " كم من مرة اردت ان اجمع بنيك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا " ( مت 23 : 37 ) الارادة التى سال عنها السيد المسيح مريض بركة بيت حسدا بقوله " اتريد ان تبرا " . حقا ارادة كانت قوية من زكا العشار رغم كل المعوقات .                                                              ان ما قام به زكا من اجتهاد في الوصول الى رؤية يسوع قابله من جانب الرب يسوع ان يراه هو ايضا " نظر الى فوق فراه " ( لو 19 : 5 ) هذا هو طريق الالتقاء مع الرب يسوع والذي يطلبه الكتاب منا بقوله " اقتربوا الى الله يقترب اليكم (يع 4 : 8 ) ان الانسان التائب هو موضع عين الله في النظر اليه والفرح به ودعوته الى ان يكون في قلبه ويكون في بيته .  كما حظى بان يتكلم معه اي يناديه " وقال له يا زكا " (لو 9 : 5) والكلام هنا كلام فيه تقدير وحب يناديه باسمه " زكا " وهذا ما بينه السيد المسيح في خدمته كراعي صالح وقال " خرافي تعرفتي وتسمع صوتي وانا اناديها باسمائها " ( يو 10 : 14 ) كم يكون الشرف والفرح عندما يسمع الانسان اسمه ينطق من فم الله نفسه داعيا اياه ان يكون في بيته .    كما حظى بان يطلب منه الاسراع في النزول انها كلمة صادرة من فم الله لكل خاطئء يقول له : " اسرع " اسرع بترك الماضي . اسرع بقبول السيد المسيح انها الكلمة التى قالها الابن الضال " اقوم الان " وفي نفس التوقيت الذي يسرع فيه الانسان نحو التوبة وخلاص نفسه يجد الله لا يؤخر عنه عمل نعمته ومساندته له بل قال له " اليوم امكث في بيتك . كانت لحظات فرح داخل زكا لم يشعر بمثالها من قبل " فاسرع ونزل وقلبه فرحا "  (لو19 : 6 )  حقا كانت دعوة قويه من رب البرية لزكا                                              اعطانا يارب ان نسرع لك في توبتنا  وتدعونا لملكوتك  .  والى الهنا كل مجد وكرامة الى الاب امين  

الراهب القمص متى الانبا بيشوي                                            

+

الصليب

قوة الصليب – حمل الصليب – غفرانه للخطايا

17 توت تذكار ظهور الصليب المجيد ( وقد ظهر لاول مرة 10 برمهات )

10 برمهات تذكار ظهور الصليب المجيد ( وقد احيل هذا اليوم بالخطا على 17 هاتور)

12 مسرى تملك الملك البار قسطنطين على عرش الامبرطورية الرومانية وهو الذي ظهر له صليب من الكواكب مكتوبا عليه "بهذا تغلب " وارسل والدته الملكه البارة هيلاتة فاكتشفتت الصليب المقدس

( قوة الصليب ) " 1 كو 1 : 17 – 31 "  يبين بولس الرسول في هذا الفصل فيقول ( لان كلمة الصليب عند الهاليكن جهاله واما عندنا نحن المخلصين فهو قوة الله  .   ثم يقول – اما نحن فانما نبشر بالمسيح مصلوبا : لليهود عثرة وللامم جهالة ولنا نحن معشر الذين يخلصون من اليهود واليونانيين ان المسيح هو قوة الله وحكمة الله . لان جهالة الله احكم من الناس , وضعف الله اقوى من الناس . ويخبرنا القديس اوغسطينوس قوة الصليب وعمله معنا (ان من ينظر الى يسوع مصلوبا ويضع عليه اتكاله تبرا نفسه العليلة من جروح الخطية التى ارتكبها . فلتكن صورة يسوع اما عينيك في كل وقت , وقل مع الرسول بولس " لم اعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياه مصلوبا "  حقا قوة عجيبه تخرج من الصليب قادر على كل شئ

(حمل الصليب ) " 1 بط 2 : 11 – 25 ) وهنا يوصينا بطرس الرسول بالتشبه بالسيد المسيح في احنمال الاضطهاد الذي يحل بنا بغير وجه حق قائلا : ( لكن اذا صنعتم الخير وتالمتم وصبرتم , فهذه هي نعمة من عند الله , الذي دعاكم لهذا . لان المسيح هو ايضا تالم عنا , تاركا لنا مثالا لكي نتبع خطواته ) ويقول ايضا عنه انه ( الذي لم يخطئ ولم يوجد في فمه غش , وكان يشتم ولا يشتم واذا تالم لم يغضب واعطى الحكم للحاكم  العادل . الذي رفع خطايانا على الخشبة بجسده , لكي ما اذا متنا بالخطايا نحيا بالبر .     حقا نحيا بالبر بحمل الصليب  

( غفراته للخطايا ) " اع 10 : 34 – 43 "  وينادي بطرس الرسول في خطابه عن السيد قائلا ( هذا الذي قتلوه وصلبوه على خشبه  اقامه الله في اليوم الثالث , واعطاه ان يظهر ليس لجميع الشعب , بل للشهود الذين سبق الله فاختارهم . الذين هم نحن الذين اكلنا وشربنا معه من بعد قيامته من بين الاموات ..... وامرنا ان نكرز للشعب , ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء والاموات ) . ثم يقول . ( وهذا الذي شهد له جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ) . 

واخيرا نقول مع الاسبسمس الواطس لعيد الصليب  ( الصليب سلاحنا . الصلب رجاؤنا . الصليب خلاصنا . الصليب فخرنا ) بركة الصليب المقدس تكون معنا وتباركنا والى الهنا كل مجد وكرامه الى الابد امين

الراهب القمص متى الانبا ىبيشوي                                                                                                         

 

الاحد الثاني  من شهر توت  ( لو 10 : 21 – 28 )

  ( ابتهاج يسوع  )

وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح القدس وقال : "  اشكرك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال الصغار"  . نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك .

" 21 " لقد ورد عن المخلص في الانجيل انه بكى , وبكى على قبر لعازر صديقه وحبيبه , وبكى على اورشليم وخرابها العتيد ولكن لم يذكرعنه قط انه تهلل الا في هذا الموضع , وتهلل لا لدواعي عالمية , اذ لم يكن يعبا بها بل لا سباب روحية كانت كل افكاره متجهة اليها . فلقد ابتهج بسبب فوز الخطاة  بالخلاص وقبول الضعفاء والجهلاء لبشارة الانجيل , في حين رفضها الحكماء والفهماء من بني اسرائيل , الذين استحكم فيهم الغباء فتعاموا عن الحق واصروا على العصيان . واذا تهلل بالروح قال " اشكرك ايها الاب " وهذا الشكر لم يكن يقصد به الشكر على احسان , بل اعلان الرضا عن المشورة المحتومة , فكانه يقول لابيه حسنا فعلت اذ ان الذين كانوا حكماء في الامور الدنيوية وفي ظاهر الشريعة كالكتبة والفريسيين وامثالهم , وظنوا انفسهم كذلك في الروحيات , وهم في الواقع يجهلونها كل الجهل , هؤلاء قد اخفيت عنهم بشارة الانجيل , واعلتنها لسليمي النية وانقياء القلوب ويريد بهم الرسل السبعين وامثالهم , الذين حسبهم الناس اطفالا في الحكمة والفهم , وحسبوا انفسهم مساكين وفقراء وعميانا , كما قال بولس الرسول : < بل اختار الله جهال العالم ليخزى الحكماء , واختار الله ضعفاء العالم ليخزى الاقوياء > (1 كو  1 : 26 – 27 ) , وكما يقول يعقوب الرسول : < اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه ؟ (يع 2 : 5 )  وغير خاف ان معرفة الذات والاعتراف بسوء الحالة هما الخطوة الاولى نحو الصلاح , وان التواضع والطاعة هما اولى الدرجات نحو معرفة اسباب الخلاص .

اعطنا يارب ان نسمع وصياك بفهم وقلبا نقيا ونسلك في طريقك باتضاع ووداعة

والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين

الراهب القمص متى الانبا بيشوي

                                                                                    

كلام جميل
•••••••••••
" من الخطورة جداً أن نسعي الي العظمة والمجد ؛ عوض المحبة والبذل بتواضع ووداعة "

"أناشيد التوبة"
21 07 2025

كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
🌿 من أقوال روحية للقديس الأنبا أفرام السرياني 🌿...
21 07 2025

✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين." ✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]

القديس مار أفرام السريانيالمزيد
كلود بك
16 07 2025

كلود بك هو شخصية مسيحية مهمشة في التاريخ دكتور انطوان بارثلمي كلود الشهير ب كلوت بك
الطبيب الفرنسي [كلوت بك] صبى الحلاق
الذى أصبح رائد النهضة الطبية الحديثة فى مصر ربما لم يُعْطِ التاريخ للطبيب الفرنسي [كلود بك] رائد الن [ ... ]

من التراثالمزيد
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ...
16 07 2025

🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]

آية وحكايةالمزيد
طوبي لمن طرح همه علي الرب
16 07 2025

طوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته " الشيخ الروحاني

القديس يوحنا سابا "الشيخ الروحاني...المزيد
صوم الرسل
08 06 2025

لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم.  فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]

بستان القديسينالمزيد
الحدود الصحية
08 06 2025

  فَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]

آية وكلمةالمزيد
الاختلاف لايعني الخلاف -التنوع يبني المجتمع...
08 06 2025

- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها  - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]

خلوتيالمزيد
سيكولوجية الرجل والمرأه
08 06 2025

  سيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ)  يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل  - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء  والعمل اكثر   - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي  [ ... ]

الأسرة المسيحيةالمزيد
free accordion joomla menu
3199053
عدد الزائرين - عدد الزائرين - 3199053
IP :216.73.216.207