للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
الاحد الثاني من شهر كيهك المبارك ( لو 1 : 26 – 38 )
( ملاك رسول لبتول بقبول )
( وفي الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة )
( لو1 : 26) . كم من رسل ارسلهم الله الى اناس ومدن للتوبيخ والتاديب او لوعد او لحماية ولكن في هذه المرة ارسل الله جبرائيل الملاك الواقف امامه برسالة انتظرتها البشرية كلها سنين طويلة رسالة سلام ومصالحه بين السمائيين والارضيين جاء ليبشر بالخلاص القادم تحقيقا لما تنبا عنه النبي اشعياء قائلا ( ما اجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام , المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك الهك .. قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون كل الامم , فترى كل اطراف الارض خلاص الهنا ) اش 52 : 7 – 10 فنعم الرسول ونعم الرسالة . بتول وقبول : - ارسل الملاك ( الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت دواد اسمه يوسف . واسم العذراء مريم ) " لو 1 : 27 " عذراء بتول اي لم تعرف رجلا هذه التى اشار اليها الكتاب بالعليقة الخضراء التى راها موسى النبي وهي لم تحترق رغم النار التى كانت بداخلها واشار اليها ايضا بالمجمرة الذهبية التى كان يحملها هارون وعصاه التى افرخت وهي يابسه وتابوت العهد المصفح بالذهب وهي قسط المن وهي التى قال عنها المزمور ( اسمعي يا ابنتي وانظري واميلي سمعك وانسي شعبك وبيت ابيك فان الملك قد راق له طهرك لانه هو ربك ) هذه هي البتول التى قال عنها الكتاب ايضا ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل ) اش 7: 14. فهي بتول مختارة طاهرة وعفيفه ونقية . قبول السيدة العذراء كلام الملاك عندما تحدث اليها الملاك الرسول السمائي معطيا اياها الطمانينة والسلام ثم اعلن لها التكليف السمائي وهي فرحة قائلة هذه الكلمات الحلوة العذبة . (هوذا انا امة الرب . ليكن لي كقولك " . فمضى من عندها الملاك ) " لو 1: 38 " . لقد كانت السيدة العذراء مريم نموذجا عمليا في حياة القبول والطاعة لقد استحقت بقولها لكلام الملاك ان تكون اما لمخلص العالم وان تكون مجال للتطويب والتعظيم من كل البشر كما قالت (فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني ) " لو 1: 48 " .
الله يعطينا حياة قبول كلامه وطاعة لوصاياه وان يكون قلبنا ومذود مهيا لاستقبال طفل المذود . الى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين .
الراهب القمص متى الانبا بيشوي
الاحد الاول من شهر كيهك المبارك ( لوقا 1 : 1 – 25 )
(( البار والاستجابة ))
يصف الكتاب المقدس ابونا زكريا الكاهن وزوجته اليصابات انهما : -- ( كانا كلاهما بارين امام الله , سالكين في جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم ) " لو 1: 6 " ما اجملها شهادة لاسرة كهنوتية عاشت للرب وسلمت حياتها محققة قول الكتاب ( ااما البار فبالايمان يحيا ) " فهي نموذج للاسرة المثالية التى تسلك بالبر فابونا زكريا رجل بار والكتاب يقول ان ( طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها ) " يع 5 : 16 " ومن هذا المنطلق طلب ابونا زكريا من الله ان يعطيه نسلا ولكن الله تمهل لكي ما يعطيه عطية عظيمه لها قيمتها ودورها الهام في المجتمع وفي الاعداد لقضية الفداء انه لايمكن ابدا ان ينسى الله اولاده ولكن ممكن ان يصبر عليهم الى حين لان ( كل من اتكل عليه لا يعاقب ) " مز 34 : 22 " ولكن الانسان البار الذي يعرف الله معرفة حقيقية يتحلى دئما بالصبر متاكدا ان الله قريب منه ولا يتركه كما يقول المزمور" ( قريب هو الرب من منكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب) " مز 34 18 : 19 فكان ابونا زكريا وزوجته منكسري القلب امام الرب بسبب طلبتهما ولكنهما لم ولن يبتعدا عن الله او يفقدوا الرجاء فيه عاملين بقول الكتاب ( بالرجاء فرحين وفي الضيق ثابتين وعلى الصلاة مواظبين ) ( رو 12 : 12 )
الاستجابة : - لقد استجاب الرب لزكريا في الوقت المناسب لان لكل شئ تحت السماء وقت وجاء جبرائيل الواقف امام الله بالبشرى قائلا ( لا تخف يا زكريا , لان طلبتك قد سمعت وامراتك اليصابات ستلد لك ابنا ) " لو 1 : 13 " هذه هي العناية الالهية ان الله لم يترك زكريا في شيخوخته منكسرا بل اراد ان ياكد له انه يمهل ولا يهمل فذلك جاء الملاك برساله فيها كل احتياجاته مع طمانينة واستجابه لطلبة وعرفه ان للمولود شان عظيم . وهنا لسان حال ابونا زكريا يقول ( اذ دعوت استجب لي يا اله بري في الشدة فرجت عنى ... اذبحوا ذبائح البر وتوكلوا على الرب ) " مز 4 : 1 – 5 " . لذلك يجب على كل انسان يعيش حياة البر وتحمل الانكسار ليرى مدى حب الله له واستجابة طلبته .
والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين
الراهب القمص متى الانبا بيشوي
الاحد الثالث من شهر هاتور المبارك ( لو 14 : 25 – 35 )
( التبعية وحمل الصليب )
يقول النص الانجيلي من لوقا ( 14 : 25 – 35 ) وكان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت وقال لهم ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته و اولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا . (ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يمكنه ان يصي لي تلميذا) . يتكلم هذا الفصل عن ضيقات الانجيل اي ضيقات الذين يريدون ان يتبعوا المخلص في حياة التبعية والصبر على المتاعب وحمل الصليب ليحظوا بملكوته ويكونون له تلاميذ ويتضح ذلك في قوله لهم ( ومن لايحمل صليبه ويتبعني فلا يمكنه ان يصير لي تلميذا ) .
التبعيه : - ان اتباع السيد المسيح له كل مجد يعني السعي للتشبه به . فقد اطاع الاب في كل شئ دئما وهذا ما يجب ان نسعى لكي نعمله (يوحنا 10 : 15 : 29 : 8 ) ان اتباع المسيح بحق يعني ان يكون المسيح هو سيدنا . هذا معنى ان يكون المسيح ربا على حايتنا فكل قرار او حلم يفحص في ضوء كلمته بهدف تمجيده في كل شئ . فنحن لا نخلص بالاعمال التى نعملها من اجل المسيح لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم . هو عطية الله ليس من اعمال كيلا يفتخر احد ولكننا نخلص بما فعله هو من اجلنا . ان اتباع المسيح يعني تطبيق الحق الذي نتعلمه من خلال كلمته ونعيش وكان المسيح بشخصه يسير الى جورنا . حمل الصليب :- ان حمل الصليب هنا شرط التبعيه حيث يقول ( ومن يحمل صليبه وياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا ( لو 14 : 27 ) . والصليب هنا له معنى واسع يجب ان يتحلى بمعانيه من يتبع المسيح ويكون له تلميذا . فهو شركة مع المسيح المصلوب – هو استعداد لتحمل الالام مع المسيح - هو قوة بها ينتصر على كل الاعداء الروحيين ... وهم الشياطن – الخطية – الظلم وكل من انتصر عليهم السيد المسيح على الصليب وكان اخر عدو يبطل هو الموت ( 1 كو 15 : 26 ) . فحمل الصليب ليس مهمه ثقيلة يطالب بها السيد المسيح من يتبعه " استطيع كل شئ في المسيح يسوع الذي يقويني " ( فى 4 : 13 ) . لهذا يحمل اولاد الله الصليب بفرح , خلف رئيس خلاصهم , خاضعين لمشيئته , مستعدين للموت بلا خوف , متيقين انهم في الطريق للمجد الابدي الفائق للوصف0
يعطينا الله ان نتحمل التجارب والالام وحمل الصليب لكي نرى قيامته
والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد
الراهب القمص متى الانبا بيشوي
الاحد الاول والثاني من شهر هاتور مثل (الزارع ) ( لو 8 : 4 – 15 ) , ( مت 13 : 1 )
يتكررهذا الفصل اكثر من مرة في شهر هاتور لانه حسب مايقال في الامثال القبطية " هاتور ابو الدهب المنتور "
ان الزارع الرب يسوع والبذور هي كلام الله والذي في الارض الجيدة فهم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد فتتمثل بالناس الذين يسمعونها. ويثبتون فبثمرون اما الكلمة التى " تقع في الارض الطيبة " فتتمثل بالناس الذين يسمعونها ويتقبلوها بقلب طيب كريم فتثمر فيهم بثباتهم فيها . مثل الزارع هو اشارة لكلمة الله التى تبذر في قلوب المؤمنين فيولودا من جديد . السيد المسيح الذي يخرج دوما ليلقي ببذار حبه فينا لكي تثمر في قلوبنا . عندما وقف الجمع كله على الشاطئ ينتظر تعليم السيد المسيح وكانوا جموعا كثيرة حتى انه علمهم من داخل السفينة وهم وقفوا على الشاطئ قال لهم " هوذا الزارع قد خرج ليزرع " ( مت 13 : 3 ) . هو الذي يعطي الفرص للجميع : وهذا ما يعبر عنه بكل وضوح انه يلقي البذار على الطريق فهل يخفي عليه انها ارض مداسة ويلقي البذار على الارض المحجرة وايضا بين الشوك فهل يخفى على الزراع انها ارض غير مهياة انه يعطيها الفرصة . انه اتى الى خاصته وخاصته لم تقبله وضم اليه الاخرين من الامم وبحث عنهم وهو الذي يفتح احضانه ويقول " تعالوا الى يا جميع المتعبين والثقلي الاحمال وانا اريحكم ( مت 11 : 28 ) . وفي اعطائه الفرص للجميع ايضا يلبي دعوة سمعان الفريسي وفي نفس الوقت يعطي الفرصه للمراة الخاطئة وايضا عطي الفرصه ليهوذا الاسخريوطي ان يكون تلميذا وهويعلم ان هذا الشخص خير له لو لم يولد هو الذي اعطاه الفرصة حتى وهو قرب ان يقوم بتسليمه اذ يعلمه ويعاتبه ويقول له " يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان " ( لو 22 – 48 ) , وينهيه مرات عديده لعله يتوب ويتراجع عن شره . انه يعطي الفرصة ويبين ذلك في تعالميه اذ وجد الشجرة التى ليس فيها ثمر فقال ان ينقب حولها ويوضع لها ذبلا لكي تاتي بثمر . انه علم نيقوديموس واعطا الفرصة الى ان يصل به الامر ويكون في المقدمة ويقوم بدفن السيد المسيح . اعطى الفرصه لسامعيه وكان يعلمهم بدون توقف وهو يعلم ان كثيرين منهم لا يقبلون الكلمة . خرج الزارع ليزرع . فلابد ان نلاقيه في خروجه الينا فهو يطلب ذلك ويقول " اقتربوا الى الله فيقترب اليكم " ( يع 4 : 8 ) . ان حياة المسيح زرعت فينا يوم عمادنا ونحن في حايتنا اليوم مدعوون ان نسمع كلمة الله ونعمل بها ( متى 7 ,24 ) . ولا نكون كجانب الطريق , كالذي يسمع كلمة الله دون ان يفهمها . ولا ان نكون هذه الارض الصخرية كالرجل الذي بدون جزور ولانكون هذه الارض المليئه بالاشواك التى تختنق بمفاتن العالم واغراء الثراوت الفانيه . لكن لنكن ارضا طيبة نفهم كلام الله ونجعله يثمر فينا ثمرا طيبا . بركة الرب يسوع وثمار الروح القدس تشملنا جميعا . والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين .
الراهب القمص متى الانبا بيشوي
الاحد الرابع من شهر بابه المبارك (لو 7 : 11 – 17 )
اقامة ابن ارملة نايين ( بكل حنين دعا الشاب من المائتين )
قال له " ايها الشاب لك اقول قم" (لو7 : 14 ) فان السيد المسيح يحدد النداء لهذا الشاب بقوله لك اقول قم هذا الامر يحدد قدرت المسيح على انتهاره للموت كما ان هذا يعني ان عمل الله مع النفس عمل ضروري يختص بكل واحد على حده فهو يهتم بالنفس فتكون المخاطبة منه شخصية الى هذا الشاب الذي استجاب لدعوة له وقام . في هذا النداء ايضا نداء للشباب للقيام من موت الخطية وهذا النداء يطلبه يوحنا الحبيب بقوله " كتبت لكم ايها الاحداث لانكم اقوياء " (1 يو 2 : 14 ) وطلب عام لكل الاموات بالخطايا بقوله معلمنا بولس الرسول " استيقظ ايها النائم وقم من بين الاموات فيضئ لك المسيح ( اف 5 : 14 ) . ان اهم فترة في حياة الانسان مطلوب فيها الحياة الروحية والقيام من الخطية هي فترة الشباب فهي فترة يطلبها الله ويقول " ارني زهرة شبابك " وايضا " فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تاتي ايام الشر او تجئ السنون اذ يقول ليس لي فيها سرور ( جا 12 : 1 ) . الله الحنون ( دفعه الى امه )
وهذه يد الله الحنونه التي تعيد الفرح والبسمه الى الام المكلومة حيث ان مصيبتها لم تكن سهلة لان المتوفى ابنها وكم هي صعوبة ان تحزن الام على ابنها والامر الثاني انه شاب وهذا شئ صعب ان يكون الموت في ريعان الشباب والامر الثالث انها ارمله اي انه ليس لديها فرصه ان تلد بنين تتعزى بهم فكان حنان المسيح ان يدفع ابنها اليها حيا له دلالة في محبة المسيح وعنايته ومسحة دموع الباكين ومعونته للحزانى فقد جاء الى العالم لكي يكون لهم حياة وليكون لهم افضل (يو 10 : 10 ) . ان الام هنا ايضا تشير الى الكنيسة فان المسيح بفدائه ودمه المسفوك على عود الصليب اقامنا من موت الخطية واحيانا حياة ابدية وعند صعوده دفعنا الى الام الكنيسة لتفرح بحياتنا وتكمل معنا طريق العناية الروحية اذ حل الروح القدس على التلاميذ لكي يعمل في الكنيسة وفي اسرارها السبعة المقدسة والكنيسة هي الام وقد قال احد القديسين ان الانسان لا يخلص مالم يكن الله ابوه والكنيسة امه . حنان عجيب يارب في كل اعمالك . اعطنا يا الله ان نستجيب في طلبك عندما تنادينا و تقيمنا من موت خطايانا .
والي الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين
الراهب القمص متى الانبا بيشوي
الاحد الثالث من شهر بابة المبارك
شفاء مريض مثلث العاهات ( مجنون - اعمى - اخرس ) (مت 12 : 22 : 28 )
( اله قوي موجود وتعاليم المخلص بلا حدود )
( اله قوي موجود ) : - حينئذ احضراليه مجنون اعمى واخرس فشفاه حتى ان الاعمى الاخرس تكلم وابصر . فبهت كل الجموع وقالوا العل هذا هو ابن داود (مت 12: 21 : 23 ) اعلن الرب وجوده في العهد الجديد بتجسد كلمته الذي قال عنه القديس يوحنا في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله هذا كان في البدء عند الله . كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان . فيه كانت الحياه والحياة كانت نور الناس . والنور يضئ في الظلمة والظلمه لم تدركه ( يو 1: 1- 5 ) انه اعلان الحب الالهي العجيب الذي جاء ليصنع معنا الرحمة ويعطينا الشفاء من امراضنا الروحية والجسديه بدون مقابل مادي كما جاء في حزقيال (16 ) فها هو يعلن عن وجوده بشفاء مريض مثلث العاهات . ان كل مرض يحتاج متخصص ولكن لكي يؤمن الجميع انه الاله الموجود والقادر جعل الاعمى يبصر والاخرس يتكلم والمجنون يعقل وهذه الامراض وان كانت جسديه انما تشير الى عمي البصيره الذي لا يرى طريق الرب وخرس اللسان الذي لا يمجد الرب والجنون اي الذي لا يتعقل ويفكر في نعمه الكثيره ويلهث خلف مشتهيات العالم وبدون جدوى انما اكيد الاله الموجود مستعد ان يشفي وفي الحال حينما نحضر اليه . يقول لهذا يقول المرنم في المزمور يا الله لاني عليك توكلت . قلت للرب انت سيدي خيري لاشئ غيرك القديسون الذين في الارض والافاضل كل مسرتي بهم . تكثر اوجاعهم الذين اسرعوا وراء اخر لا اسكب سكائبهم من دم ولا اذكر اسمائهم بشفتي الرب نصيب قسمتي وكاسي انت قابض قرعتي ( 16 : 1 – 15 ) انه اله الكل اله الفقير والغنى واله المريض والسليم اله المكسور والمنصور وقف امام شاول وهداه وكان مع بطرس ونجاه وذهب الى قبر لعازر واقامه انه اله حي لا غير سواه .
( تعاليم بلا حدود ) : - وان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم . ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله (مت 12 : 27 - 28 ) . هم يعترضون وينقدون وهويقدم لهم تعليما ويمنحهم رجاءا مضيئا لهم ولاولادهم . انه التعليم الابوي الذي يحمل مشاعر الحب فبهدوء يعرفنا الاخطاء وبهدوء ينصح الاعداء ومن الواقع ينشر التعليم الصادق الامين وهكذا تعلم منه تلاميذه واتباعة فنشروا التعليم في كل العالم كارزين بايمان وثقة معلمين ان حب المعلم الاعظم غير محدود . ان هذه المعجزة العظيمة كاي معجزة صنعها السيد المسيح كانت تحوي في داخلها بجانب شفاء الرجل ومنحه نعمة الحياة الصحيحة تحوي تعاليم وبركات كثيرة بلا حدود ليعطينا الرب البصيرة الروحية واللسان المملوء بالتسبيح والعقل المملوء فهما روحيا بعيدا عن جنون الخطية وجنون هذا العالم . والى الهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين
الراهب القمص متى الانبا بيشوي
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيدطوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته "
الشيخ الروحاني
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]
بستان القديسينالمزيدفَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]
آية وكلمةالمزيد- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]
خلوتيالمزيدسيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ) يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء والعمل اكثر - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3199052 |