أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: من قراءات الجمعة من الأسبوع السابع من الصوم الأربعيني المقدس

" جمعة ختام الصوم "

إنجيل القداس ( لوقا ١٣ : ٣١ - ٣٥ )

+ اصرار اليهود على رفض السيد المسيح ؛ بالرغم من محبته الشديدة لهم وصبره عليهم ثم تحذيرهم مما سيحدث ؛ وهم لا يبالوا لأن محبة الله ليست فىً قلوبهم ولا يريدوا أن تكون لهم حياة معه ...

† " كان قلبهم ملتهبآ بنار الحسد ؛ لقد قاوموه بطرق مختلفة !

- تارة بإستخفافهم وسخريتهم بسلطانه فىً عمل العجائب !!

- وتجاسرهم على اتهامه أن ما يفعله إنما ببعلزبول !!!

- وتارة بدفعه لتسليمه لأتباع قيصر تحت الاتهام أنه يمنع الإسرائيليين من دفع الجدية لقيصر !!!! "
كيرلس الكبير

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: السبت من الأسبوع السابع من الصوم الأربعيني المقدس

إنجيل القداس ( يوحنا ١١ : ١ - ٤٥ )

+ معجزة عظيمة للغاية وهى إقامةً لعازر من الأموات بعد ٤ أيام ؛

- وهى تثبت لاهوت المسيح وقدرته على القيامة من الموت ؛

- والعجيب بينما هو يعطى الحياة للعازر ؛ يهيج قادة اليهود العميان عليه ويُصدروا قرارآ بقتله ...

† " حتى إن كنت راقدآ فىً قبرك ؛ فالرب يقيمك ؛ وإن كان جسدك قد أنتن "
جيروم

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: أحد الشعانين هو العيد الرابع من الأعياد السيدية الكبرى السبعة !

+ كلمة شعانين عبرانية ومعناها

( يارب خلص ) ؛ ومنها اشتقت كلمة أوصنا بنفس المعنى !!

+ من كتاب كنوز النعمة

- إن ملوكية المسيح على إسرائيل ليس بقصد نوال جزية ؛ ولا بتقديم سيوف في أيدي الجنود ؛ ولا لهزيمة أعدائه في حرب علنية .

- لكنه هو ملك إسرائيل في ممارسته سلطانه الملوكي على طبيعتهم الداخلية ؛ وفي تدبير اهتماماتهم الأبدية ؛ وفي جلب الذين لهم الإيمان والرجاء والمحبة متركزة فيه إلى ملكوته السماوي ..

- لهذا فإنه بالنسبة لابن الله ؛المساوي للآب، الكلمة الذي به كان كل شيء ؛ وبمسرته صار ملكًا لإسرائيل ؛ هو عمل فيه تنازل وليس فيه ارتفاع له ...

† إنه سمة حنو ؛وليس تزايد في السلطة ؛ فإن ذاك الذي كان يُدعى ملك إسرائيل على الأرض ؛يُدعى رب الملائكة في السماء ....
أغسطينوس

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي:  "أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فىً تجربة" مرقص ١٤ : ٣٨

من كتاب يسوع المصلوب - للقس "منسى يوحنا"

- إن السهر يحفظنا مصلين ؛

- الصلاة تحفظنا ساهرين ...

† إذا اشتدت التجربة فلنشكر الله ؛

لأنها لا تأتى إلا ليقابلها الإنسان بالصلاة ؛ فيسود عليها ويسحقها تحت قدميه ويفرح بالنصرة ...

+بالرغم ما حدث من ألم مفجع أصاب قلوبنا بالحزن والأسى ؛ سنصلى ونذهب إلى كنائسنا ونسهر معك وكأننا معك فىً جثيمانى ؛ نسهر معك لتسهر معنا على خلاصنا الأبدى ؛ لن ننام وأنت لن تتركنا أبدآ ......  

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي:  الدعوة للعرس

 - موجهة لكى نقبل إليه ؛ ونشكر الله ونحمده من أجل هذه الدعوة !

- أقل ما يجب أن نشكر ؛ ونبارك الله على دعوته المقدسة !!

- نذهب ونغتسل وننظف أنفسنا !!!

الأنبا أغريغوريوس أسقف البحث العلمى  

أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: من كتاب يسوع المصلوب - للقس "منسى يوحنا"

- إن السهر يحفظنا مصلين ؛

- الصلاة تحفظنا ساهرين ...

† إذا اشتدت التجربة فلنشكر الله ؛

لأنها لا تأتى إلا ليقابلها الإنسان بالصلاة ؛ فيسود عليها ويسحقها تحت قدميه ويفرح بالنصرة ...

+بالرغم ما حدث من ألم مفجع أصاب قلوبنا بالحزن والأسى ؛ سنصلى ونذهب إلى كنائسنا ونسهر معك وكأننا معك فىً جثيمانى ؛ نسهر معك لتسهر معنا على خلاصنا الأبدى ؛ لن ننام وأنت لن تتركنا أبدآ ......  

† أبونا أخنوخ أنبا بيشوي: الحقيقة أن ....

١- الحياة نادرآ ما تكون على الحال التى نريدها !

٢- الآخرون لا يتصرفوا بالطريقة

التى نرغبها !!

فماذا نفعل ؟!

هل ندخل فىً معارك مع الحياة ؟

أو

ندخل فىً معارك مع كل من نختلف معه ؟

.... أم أن هناك حل آخر ......

† الأم هى كل شئ فىً هذه الحياة ...

هى التعزية فىً الحزن

هى الرجاء فىً اليأس

هى القوة فىً الضعف

جبران خليل جبران

† ممكن تكون الأم .....

هى الأم الجسدية

وممكن تكون الأم الروحية (الخادمة)

وأكيد هى الكنيسة أيضآ ( التى نجد فيها العزاء والرجاء والقوة الحقيقية )

† عندما تتذوق الصعوبات فىً حياتك ؛ سيُصبِح عقلك أكبر من عمرك بكثير !

فكل أَذًى هو مستوى جديد من النضج !!

ومن لا يتألم ... لا يتعلم ... !!!