للدخول الى صفحة الكتاب المقدس مع التفسير برجاء الضغط على العنوان
للدخول الى صفحة قطمارس الكنيسة القبطية برجاء الضغط على العنوان
غذائنا اليومي ( دراسة الكتاب المقدس فى عـام )
للدخول الى صفحة غذائنا اليومي برجاء الضغط على العنوان
خواطر فى قراءات السنه التوتية
قراءات شهر طوبة
+ منذ بداية شهر طوبة والكنيسة تكلمنا عن نعمة الابن الوحيد.
+ قد انتهى شهر كيهك باعظم زرع للآب فينا واعظم محبة للاب هى تجسد الابن (هكذا احب الله العالم..)
+ لذلك فان قراءت احاد طوبه تجاوب على سؤال لماذا تجسد الابن؟
- الاجابة الابن تجسد لخلاص البشرية.
+ احاد طوبة تجيب عن اربع اسئلة عن خلاص يسوع:
+ الاحد الاول لمن الخلاص؟
- الاجابة ان كان المسيح ولد فى بيت لحم لكنه اتى لخلاص الجميع اليهود والامم.
- الاحد الاول يحكى لنا عن مجئ المسيح الى مصر ليعلن لهم الخلاص كممثلين للامم.
+ الاحد الثانى يجيب على سؤال ماهى بركات الخلاص؟
- الاجابه طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه.
- الخلاص للذى يسمع كلام الرب ويعيشه ويحفظه.
+ الاحد الثالث والسؤال الثالث كيف نحصل على الخلاص؟
- لايوجد باب للخلاص الابالمعمودية فهى باب الاسرار.
- قراءت الاحد الثالث هى بحث جميل عن المعمودية والاصحاح الثالث من انجيل يوحنا والحديث اللاهوتى عن المعموديه مابين السيد المسيح ونيقوديموس.
- تضع لنا الكنبسه لنصل الى الاحد الرابع والاجابة عن السؤال الرابع وماذا تعطينا المعموديه وماهى مفاعيلها؟
- الاجابه مع الاصحاح 9 من انجيل يوحنا والمولود أعمى فالمعمودية (اناره الخلاص). المعموديه تعطينا الاستنارة.
- هذا الانجيل الذى تعيده علينا الكنيسه مرتين فى العام هذه هى المرة الاولى، والثانية يوم احد التناصير او احد الاستناره.
- فى انجيل عشية لمن الاستناره (لم ات ﻻدعوا ابرار .. لايحتاج الاصحاء الى طبيب).
- كيف نجدد هذه الاستناره عن طريق التوبة والتناول (ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد )
+ اما الرسائل فهى تكمل المعنى مع انارة الخلاص هذا الاصحاح مقسم فى انجيل باكر واجيل القداس
- البولس يوضح ان واجب الذين يستنيروا الايستكبروا.
- الكاثوليكون يطلب منا الجهاد فى الصلاه (مهما طلبنا يسمع لنا).
- الابركسيس هو معادله البولس +الكاثوليكون= الابركسيس
+ من يتضع ويطلب دائما يكون مثل كرنيليوس قائد المئة (هو تقى خائف الله يصلى الى الله كل حين )
☼ والنتيجة حل الرزح القدس عليه.
خواطر فى قراءات السنه التوتية
الاحد الاول من شهر امشير
منهج قراءات الاحاد للكنيسة هو منهج ثمانى بمعنى ان احاد كل شهرين (8 احاد) تكمل منهج متكامل وكل اربع احاد لكل شهر هى جزء متكامل يخدم المنهج الثمانى فمثلا شهرى طوبه وامشير منهجهما هو:
- اسرار الكنيسه الثلاث الكبرى (معمودية واعتراف وتناول)
فى الاحدين الاخرين من شهر طوبه كلمتنا الكنيسه عن سر المعموديه وكان من المفروض ان تكلمنا الكنيسة عن سرى التوبه والتناول فى احاد شهر امشير ولكن وكما يقولون عن شهر امشير ان شهر الزعابير اى شهر الجو المتقلب فهو ايضا متقلب فى طقس قراءاته فهذا الشهر من النادر اكتمال قراءاته بسبب تغير ميعاد بداية الصوم الكبير من سنه لاخرى
فهذا العام مثلاً سوف لانقرأ الا فصول الاحد الاول فقط، لان الاحد الثانى سوف يكون رفاع الصوم وان كنا هذا العام سوف نقرا قراءات عيد دخول السيد المسيح الهيكل فى هذا الاحد لانه عيد سيدى وقراءات العيد السيدى تقرا بدل الاحد لذلك راعت الكنيسه فى منهج هذا الشهر ان يكون انتقالى فحتى لو لم يكتمل فانه يكون كامل بمعنى اننا فى احاد هذا الشهر سوف نتكلم عن سرى الاعتراف والافخارستيا، فقد وضعت الكنيسه قراءات الاحاد الثلاث الاولى عن سر التناول وفى الاحد الرابع تكون القراءات عن سر التوبه وتعيد الكنيسه الحديث عن سرالتوبه فى صوم يونان.
اذن حتى لولم تكتمل قراءات الشهر يكتمل المنهج بعنايه جميله وارشاد الروح القدس اختارت الكنيسه الاصحاح السادس من انجيل يوحنا لتقسمه على الاحاد الثلاثه الاولى من الشهر هذا الاصحاح الذى خصصه معلنا القديس يوحنا للكلام عن سر الافخارستيا بدء بمعجزة اشباع الجموع كرمز لهذا السر وقد وضعت الكنيسة هذا الجزء فى اﻻحد الثانى من امشير وايضا مع كل احد خامس فى نصف العام الاول من السنه القبطيه.
اما الاحد الاول والذى نحكى عنه اليوم فقد وضعت فيه الكنيسة الجزء الثانى من هذا الاصحاح وفيه يطلب السيد المسيح ان نعمل (ﻻ للطعام البائد بل للطام الباقى للحياة الابديه) وماهو هذا الطعام اﻻ سر الافخارستيا
البولس لهذا اليوم يعرفنا من هم المحرومين من الطعام الباقى (زانيا او طماعا اوعابد وثن او شتاما اوسكير او خاطفا ان لاتخالطوا وﻻ تؤاكلوا مثل هذا)
اما الكاثوليكون يجيب لنا عن سؤال ماذا نفعل لنستحق الطعام الباقى
1- احبوا ... اناة الله للخلاص ... ويذكرنا معلمنا القديس بطرس بكلام القديس بولس (ان طول اناة الله يقتدنا الى التوبه)
2 - بعد التوبه لابد من الثبات ( احترسوا ان تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا عن ثباتكم)
3 - انموا فى النعمه.
+ لكن هناك من هو تائب محترس وينموا ولكن فى طريق خطا هل يضيع؟
- ﻻ ... ﻻن الله يستطيع ان يصحح له الطريق والطريقة.
وهاهو شاول الطرسوسى كان لديه كل هذا بالاضافه الى الغيره المقدسه ولكن كان مخطئ فى الطريق فكان التصحيح كما يذكر اﻻبركسيس ان الله صحح له الطريق والطريقة (ادخل المدينه فيقال لك ماذا ينبغى ان تفعل)
.
نطلب من الله ان يعطينا الطعام الباقى فهذا الطعام هو الذى سيعطى اجسادنا قيامه فى الابدية وديمومه
له المجد فى كنيسته امين
خواطر فى قراءات السنه التوتية -
الاحد الثانى من شهر امشير
من النادر ان تكتمل قراءات احاد هذا الشهر وفى هذا العام لم نقرا الا الاحد الاول فقط اما الاحد الثانى فقد وضعنا امام رياضه ذهنية طقسية جميلة فنحن امام مناسبتن مهمتين:
+ الاولى احد رفاع الصوم.
+ والثانية عيد دخول السيد المسيح الهيكل فى سن اربعين يوما.
لكن سوف تحتفل الكنيسة بعيد دخول المسيح الهيكل، فهذا العيد من الممكن ان ياتى ايضا فى ايام صوم يونان او فى ايام الصوم الكبير ولكننا نقرا قراءات العيد وليس قراءات الصوم.
ان قراءات هذا العيد هى القراءة الوحيدة فى قراءات الاعياد السيدية التى تستلف من قراءات عيد آخر وهو عيد الختان فهذه القراءة تقال يوم 6 طوبه وتعاد فى 8 امشير
وهى تصلح للحدثين فالانجيل يكلمنا عن الختان فى اليوم الثامن وتمام مدة التطهير (اربعين يوم للذكر)
لقد امرت الشريعة انه بعد ان يتم الذكر اربعين يوم، تأتى به امه وتظهر به امام الله فى هيكله، وذلك تعبير عن شكرها لصاحب العطية وخالقها وتقدم له الشكر، مع تقدمة شكر ... فان كانت الام غنيه تقدم حملاً (حوليا) محرقة ... وفرخ حمام ... او يمامة ذبيحة خطية. وان كانت فقيرة فهى تقدم يمامتين ... او حمامتين احداهما ذبيحة محرقة والاخرى ذبيحة خطية فيكفر عنها الكاهن فتطهر(ﻻ2:12-8) وهكذا صنعت السيده العذراء ولما كانت فقيرة فقد قدمت تقدمة الفقراء زوجا حمام او يمام.
س : ان كان يتبادر الى ذهننا سؤال هل كان مفروض على السيدة العذراء ان تقدم عن تطهيرها محرقة وذبيحة خطية؟
س : السيدة العذراء لم تحبل بالسيد المسيح بزرع بشر فهى قالت للملاك انا ﻻاعرف رجل والملاك قال لها ان الذى سيولد منك انما هو من الروح القدس اذن فهى حملت بالمسيح من غير دنس الخطية الاصلية فلماذا التطهير اذن؟
ج : طبقا للشريعة فان كل امرأة حبلت بدنس الخطية ويقول داود النبى (بالاثام حبل بى وبالخطايا ولدتنى امى) مز50، ويقول (زاغ الخطاه من الرحم ضلوا من البطن) مز57 ويقول اشعياء النبى (ومن البطن سميت عاصيا).
اما الذى بين يدى العذراء هو المسيح قدوس القديسين ليس فى حاجة للتطهير فهو الطهر المطلق.
السيدة العذراء تعلمنا اليوم الخضوع للشريعة فهى حتى وهى تعلم ان الذى فى حجرها الملائكة تسبحه وتخضع له ولكنه الاتضاع الذى كان اقوى صفات السيدة العذراء (امة الرب) و (ام الرب). والقديسة اليصابات تهتف عن رؤياها مباركة انت فى النساء. والملاك يناديها السلام لك ايتها ااممتلئة نعمة.
لكن السيدة العذراء لم تجعل هذا الكلام زريعة لتنقض كلام الشريعه بل خضعت كما تخضع كافة النساء انه التواضع الحقيقى فالمتواضع هو من يضع نفسه مكان اترابة ولايرتفع عنهم ﻻيدعى لنفسه امتياز عليهم لايتخذ من منصبه ذريعه تعفيه من الالتزام بما يلتزم به غيره.
اما ربها وابنها فهو يعلن اعلآن اخر للتواضع ويقول انه جاء لكى لاينقض الناموس بل ليكمل الناموس وعندما اراد ان يعلمنا طلب ان نتعلم التواضع (تعلموا منى لانى وديع ومتواضع)
اتعجب هذه الايام من مناقشات عن تطهير المرأة ولماذا اربعين يوم للذكر وثمانين للانثى متناسين ان العذراء خضعت الله يعطينا بركات هذا العيد المبارك يعطينا اتضاع السيدة العذراء له كل المجد امين.
كل الاشياء تعمل معا للخير
كلمات كثيرة قيلت عن هؤﻻء الشهداء العظام شهداء ليبيا اما انا فقد نظرت لفيلم استشهاد هؤﻻء العظماء من وجه اخر وهو الطقس ففى طقس كنيستنا يقال انه ينبغى على اكبر رتبه كهنوتية موجودة فى القداس ان تقوم بقراءة السنكسار.
فهذا الكتاب العظيم الذى يحوى على قصص استشهاد ابطال الكنيسة على مر العصور تعرض لهجوم وافتراءات كثيرا من اناس كثيرين قالوا ان قصص الاستشهاد قصص ملفقة وغير واقعية ومكررة لدرجة ان هناك بعض الطوائف اطلقت على هذا الكتاب العظيم كتاب (الفشار) مدعين ان هذه القصص فشر ومن وحى الخيال.
لذلك فقد فرض طقس الكنيسة انه ينبغى ان يكون قارئ السنكسار هو اكبر رتبه فى الكنيسه وان يؤتى به من الهيكل ليعطى المصداقية والقوة لسيرة الشهيد .
وكنت دائما حريص على تنفيذ هذا الطقس الى ان رأيت فيلم استشهاد هؤﻻء العظماء وكنت وانا اراه استرجع فى ذاكرتى قصص السنكسار العظيم فقد قدمت داعش عن غير قصد اكبر خدمة لكتاب السنكسار ... قدمت لنا السنكسار حى قد لا يستطيع الادباء والكتاب ان يصفوا منظر اقدام هؤﻻء الابطال للإستشهاد ...
اظن ان القديس يوليوس الاقفهصى قد حاول كثىرا ان ينقل لنا صورة حيه ولكن هؤﻻء الارهابين نقلوا لنا هذه الصوره عن غير قصد.
كنا نسمع عن من يتقدم للاستشهاد وهو غير خائف ولم نكن نصدق ولكننا رأينا وصدقنا ... سمعنا عن اشخاص حضروا اثناء استشهاد اخرين ولكن عندما رؤا ثباتهم ورؤا الاكاليل وهى تكلل الشهداء كانوا يهتفون انا مسيحى وكنا لانصدق الى ان راينا الشهيد التشادى (من تشاد) وهو وسط شهداءنا يتقدم للاستشهاد ...
ياترى ماذا رائ هذا الشهيد هل راى اكاليلهم أم راى اكليله هو اظن بعد هذا الذى رائيناه اصبحنا نصدق كل كلمة فى السنكسار ولما ﻻ وقد تحقق التاريخ امامنا يعطونا محاضرات عن كيفية تحقيق التاريخ تستغرق ساعات ولكن هذا الفيلم ذو الدقيقتن كان كفيل بتحقيقين 20 قرن من التاريخ الملئ بقصص هؤﻻء العظماء
اما عن الدكتور النفسى الذى اتى الينا بتفاسير غريبه غرابة نفس طائفته المنتمى اليها اقول له اقرا السنكسار جيدا فهو ليس (الفشار) بعد اليوم فهو ملئ بالقصص الشبيهة والتى لن تنتهى واظن اننى استطيع بعد ذلك ان اجعل شماش يقرا السنكسار ولكنى لن افعل ذلك ليس عن طقس ولكن عن حب فى ان اقرا قصص هؤﻻء العظماء واخذ بركتهم واتشفع بهم بركتهم المقدسه وشفاعتهم تكون مع جميعنا ولم تزل كلمة الرب تنموا وتعتز فى بيعته المقدسة من الان والى الابد.
الاسيوع الاول من الخمسين المقدسة
الاحد الجديد
المسيح الحى القائم من الاموات هو الاساس الروحى الذى تقوم عليه الكنيسة فالقيامه هى التى اعطت للكنيسه معناها وقيمتها وقوتها بالروح القدس والكنيسة تعيش القيامه هذه ايام الربيع وهذا الفصل من القراءات هو فصل ربيع الحياة الروحيه.
من اول طوبه والكنيسة تقدم لنا من خلال القراءات (نعمة الابن الوحيد) قدمته لنا من خلآل عمل الخلآص فى سر الفداء فالابن اتى ليجمع كل شئ الى واحد فى جسده صانعا خلآصا وفداء ابدى بالصليب ليكون الباكورة المقدمه عن العالم بقيامته من الاموات وصعوده الى السموات وجلوسه عن يمين اييه.
بدء فصل (نعمة الابن الوحيد ) بسر المعمودية والتوبه والتناول خلآل آحاد طوبه ثم خرجنا مع المسيح فى البرية اربعين يوما وعبرنا مع المسيح فى اسبوع العبور (الفصح) شركة آﻻم وموت ودفن وفى نهاية هذا الفصل ترينا الكنيسة فرح قيامته لتشترك فى نصرته وصعوده الى السموات وجلوسه عن يمين اﻵب.
خمسين مقدسه وليست خماسين فهذه الفتره فى طقس الكنيسة هى خمسين يوم أحد. كل يوم فى الخمسين المقدسه تعامله الكنيسه كيوم أحد هو العيد الكبير ذات الخمسين يوما، اما الخماسين فهى اسم رياح وليست احتفال لذلك فان هذه الفترة تسمى بالانجليزية 50sunday.
خمسين يوما مقدسة قسمتها الكنيسه بنظام ﻻيتبع القطمارس السنوى الدوار بل ينفرد بنظام خاص، تحجب فيه اسماء الشهور القبطيه، ويحجب فيه السنكسار، مع ان هذه الفترة غنية بتذكارات الشهداء والقديسين فيها امير الشهداء مارجرجس وبها كاروز الديار مارمرقص وبها القديس يعقوب الكبير والبابا اثناسيوس الرسولى والانبا باخوميوس اب الشركة، كوكبه جميلة من القديسين والشهداء لكن كل الكواكب تختفى عندما يظهر شمس البر.
قراءات هذه الفترة تندمج فيها قراءات الايام مع الاحاد لتشكل موضوع لكل اسبوع يبدأ يوم الاثنين ويختتم بقراءة الاحد التى تبرز كل موضوع قراءات الاسيوع، ولكن نستطيع ان نلخص قراءات الاربعين يوما القادمه فى آية واحدة وهى (الذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعد ما تالم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصه بملكوت الله (اع 1: 3).
فالكنيسه خلآل الاربعين يوما القادمه ترينا المسيح قائما من الاموات ببراهين كثيره.
وفى العشرة ايام الاخيرة ومع آخر احدين تقدم لنا الكنيسة فعالية القيامه بارسالية الروح القدس.
هناك ايضا خصائص اخرى لقراءات الخمسين المقدسة وهى:
1 - اناجيل قداسات الخمسين اختيرت من اربعة واربعين فصل من انجيل يوحنا واربعة من لوقا وإثنين من مرقص فنحن مع القيامة فى احتياج الى النسر الذى يصعد بنا الى اللاهوتيات.
2- فصول البولس اختيرت من 26 فصل من رسالة رومية و8 من كورنثوس والباقى من باقى الرسائل. رسالة رومية هى كاتدرائية الايمان
3- الكاثوليكون اختير 39 فصل من رسائل يوحنا رسائل المحبه.
نعود الى الاسبوع الاول والذى ينتهى باحد الاعياد السيدية الصغرى وهو عيد (الاحد الجديد) والذى يسميه البعض بالخطا احد توما اى نعم قراءات هذا الاحد تنتهى بانجيل ظهور المسيح للتلآميذ ومعهم توما ولكن قصه هذا الاسبوع ليست قصة توما بل هى قصة الانسان الجديد انسان القيامة انها قصة الانسان الجديد وقصة اليوم الجديد والاحد الجديد الذى بدأ ومازالت تعيش فيه الكنيسة الى الان.
لقد اختص الله جل شانه ذاته المقدسه منذ البدء بيوم من ايام الاسبوع هو يوم راحته وكان اليوم السابع هو يوم الرب وكان يوم السبت ولكن مع الوقت جعل اليهود السبت هدفا فقد عبدوا السبت بدﻻ من عبادة الله وجعلوا السبت ثقلآ على الشعب الى ان جاء السيد المسيح وحارب هذه الفكرة فكرة عبادة يوم الراحه وعلم ان الانسان هو سيد اليوم وليس العكس الى ان صلب فى يوم الجمعه واستراح جسده فى القبر يوم السبت واستراح اليهود من وجود الرب وسطهم ولكنهم هم كسروا السبت عندما ختموا على القبر وكانهم بختمون على السبت القديم بكسرهم الناموس.
لكن السبت القديم كان ظلآ للسبت الجديد اى الاحد الجديد كانت راحه اليهود وهميه ولكن الكنيسة استراحت راحة حقيقية حينما ابصرت مخلصها وقد قام من الاموات وبعد ذلك ظهر المسيح لتلآميذه فى يوم الاحد ( الاحد الجديد ) وهو اليوم الذى جعلته الكنيسة من الاعياد السيديه لقد تغير مفهوم الراحه من راحه السبت الى الاحد اليوم الثامن من القيامه هذا اليوم الذى ابتدا ولم ينتهى الى اليوم.
كل قراءات هذا اليوم تتكلم عن اليوم الجديد مز 33
مزمور عشية سبحوا له تسبيحا جديدا مز 96
مزمور القداس سبحوا الرب تسبيحا جديدا مز 98
مزمور باكر سبحوا الرب تسبيحا جديدا مز 96
هذا الاسبوع قدمت لنا الكنيسة القراءات لنفهمها بمفهوم جديد هو مفهوم القيامة فمثلآ
يوم الخميس تقدم لنا اقامة المسيح لابن ارملة نايين ويوم الجمعة تقدم لنا انجيل القيامة من بشارة مرقص والسبت انجيل التجلى والاحد تقدم لنا ظهور السيد المسيح للتلاميذ وكانها تقول لنا اذا استطعت ان تقوم من خطيتك مع ابن ارملة نايين تستمتع بمفاعيل القيامه لتتجلى معه وأنت على الارض فتكون مع تلآميذه فى السماء.
الهنا الصالح يسوع يجعل حياتنا جديدة دائما معه بقوة القيامه له كل المجد امين
الاحد الثانى من الخمسين المقدسة ( رحلة الثبات فى المسيح )
2 - التناول
رحلة الخمسين المقدسة هى تكملة لباقى رحلة او فترة من اجمل فترات الكنيسة وهذه الفترة تستغرق مائة وسبع يوم تبدا بسبت رفاع الصوم المقدس وتنتهى بعيد حلول الروح القدس.
هى رحلة الانسان مع المسيح تبدأ بالخروج معه فى برية التجربه اربعين يوما وتستمر معه فى العبور (الفصح) ... ومن ينتصر مع المسيح فى التجربة يصلب معه ويقوم ايضا معه لنقول (مع المسيح صلبت لأحيا لا انا بل المسيح يحيا فى).
بعد الفصح والعبور والقيامة نحيا معه فى كنعان ولكن وصلنا الى كنعان لايكفى فلابد من الثبات معه لذلك فان رحلة الخمسين هى رحلة الثبات مع المسيح.
الاسبوع الاول من رحلة الثبات مع المسيح كان مع الشرط الاول للثبات وهو الايمان وانتهى هذا الاسبوع باحد الايمان ... وطوبى للذين آمنوا ولم يروا.
الاسبوع الثانى والذى بدأ يوم الاثنين مع الشرط الثانى للثبات مع المسيح هو التناول ... (جسدى مأكل حق ودمى مشرب حق من ياكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا اثبت فيه ) ... اجيل قداس الجمعة الثانيه.
الملاحظ لقراءات يوم الجمعه والسبت والاحد يجد ان الكنيسة قدمت الاصحاح السادس من انجيل يوحنا خلال انجيل قداس الجمعه وانجيل قداس السبت وعشية وباكر وقداس الاحد وهذا الاصحاح الذى يقدم لنا فيه معلمنا القديس يوحنا المسيح المشبع:
1 جسديا : اشباع الجموع.
2 نفسيا : تهدئة الريح (انا هو لا تخافوا).
3 روحيا : بالتناول (اناهو خبز الحياة من يقبل الى ﻻيجوع ان كان الايمان اول شروط الثبات فى المسيح فالتناول يمنحنا الثبات فى المسيح بحسب وعد المسيح نفسه (من ياكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فبه ).
التناول هو سر اسرار الكنيسه وهو اكبر عطية يعطيها لنا الله ليحيا فينا ونحيا فيه.
التناول هو العهد الجديد الذى نثبت فيه ... هو عقد الثبات الحقيقى ... عقد مابيننا وبين المسيح نفسه ... بالثبات فيه ونوثق هذا العهد ونضع علامه لهذا العهد بالدم (هذا هو دمى الذى للعهد الجديد).
اول وسيلة للثبات مع المسيح الايمان وكانت مع الاسبوع الاول والاحد الجديد.
ثانى وسيلة للثبات مع المسيح هى التناول من جسد ودم المسيح للعهد الجديد.
الى لقاء مع الاسبوع الثالث والشرط الثالث للثبات فى المسيح الذى له كل مجد واكرام آمين
الاحد الثالث من الخمسين المقدسة (رحلة الثبات فى المسيح )
الكتاب المقدس
عندما اتامل فى طقس القراءات الكنسية اجد روعة وجمال طقس كنيستى واهتف فى داخلى قائلا لو لم اكن ارثوذكسيا لوددت ان اكون ارثوذكسيا.
رحلة الخمسين المقدسة هى احدى الاجزاء الجميله من رحلة القطمارس وهى فقرة من رحلة بدات من اول الصوم المقدس وتنتهى بعيد حلول الروح القدس.
† رحلة الخمسين المقدسة هى رحلة الثبات فى المسيح:
+ الاسبوع الاول كان مع الشرط الاول للرحلة وهو الايمان.
+ الاسبوع الثانى كان الشرط الثانى للرحلة وهو التناول.
+ واما هذا الاسبوع مع الشرط الثالث والاخير للرحلة والثبات فى المسيح وهو كلمة الله الكتاب المقدس كتاب الحياة.
هذا الاسبوع الذى ينتهى بانجيل السامريه (انجيل الاحد) وهذا الانجيل يعاد علينا فى فترة الصوم والخمسين 3 مرات الاولى فى احد منتصف الصيام والثانية الاحد الثالث من الخمسين والثالثة مع صلاة السجدة وبالتحديد انجيل السجدة الثالثة.
ان كانت قراءات هذا الاسبوع تتكلم عن كلمة الله فان اختيار انجيل السامرية يوضح كيف ان الكنيسة تخرج من كنزها (الكتاب المقدس) جدد وعتقاء.
+ فى الصو م
استخدمت الكنيسة انجيل السامرية لتوضح قدرة المخلص على مغفرة الخطايا وكيف ان التوبة تغير اخطى الخطاه الى اول الكارزين.
+ فى السجدة
توضح الكنيسه كيف ان حلول الروح القدس على التلاميذ جعلهم يشربون من ماء الحياه والذى يشرب منه يصير ينبوع ماء ينبع الى الحياه الابدية ويظهر ايضا هذا الانجيل من هم الساجدون الحقيقيون.
+ اما فى الخمسين
فالكنيسه تظهر ان المسيح القائم هو ماء الحياه وكلمته هى التى تروى وكل من يشرب منها ﻻ يعطش الى الابد.
ولكن الارتواء من كلمة الله مشروط لذلك فان انجيل الجمعة يوضح شرط من شروط الارتواء من كلمة الله (ان ثبتم فى كلامى فبالحقيقة تكونون تلاميذى( يو 8 : 31 )
فالمسألة ليس تصديق كلام بل ايمان به بل اتباع المسيح تماما والثبات فيه فالذين يتخذون كلام المسيح منهج وطريق يتبعوه تماما ويسلمون له الاراده والحياه وينفذون هذا الكلام والنتيجه هى بالحقيقة تكونون تلاميذى.
المسيحية ليس مجرد مبادئ دينية تعتنق ولا مجرد فرائض تؤدى بل هى تلمذة.
المفهوم العام لكلمة تلميذ المسيح هو المؤمن بالمسيح فكل المؤمنين بالمسيح هم تلاميذ المسيح، يذكر سفر الاعمال (ودعى التلاميذ مسيحين فى انطاكية اوﻻ) اى ان المفهوم العام لكلمة مسيحى هى تلميذ المسيح دعى مسيحين فى انطاكية اوﻻ لانهم كانوا مثل المسيح فى اعمالهم فى تصرفاتهم فى تعبيراتهم.
إن تواجدنا فى الكنيسة لا يجعلنا مسيحين وﻻ وجودنا كشمامسة اوخدام يجعلنا مسيحين، يقول احد الاباء ان ذهاب الشخص للكنيسة ﻻ يجعل احد مسيحيا تماما كما ان ذهاب احد الى جراج السيارات ﻻيجعل الشخص سيارة.
نعم المواظبة على الكنيسة والاشتراك فى الاجتماعات والمشاركة فى التبرعات هى شئ جميل ولكن كما يقول معلنا القديس بولس (ﻻ باعمال بر عملناها بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس).
المسيحى هو الشخص المولود من جديد بالمعمودية والتوبة ليس المسيحى من يتبع طقوس او قواعد أخلاقية بل ان المسيحى الحقيقى شخص تائب عن خطاياه يضع ثقته وايمانه بالمسيح.
واما الختام فهو عن كيف نثبت فى كلام الله.
† اربع خطوات نتعامل فيها مع كلمة الله:
1 - نقرأه ومن خلال قراءته نلتمس ارشاد الروح القدس.
2 - اواظب على قراءته فقليل منتظم افضل من كثير متقطع.
3 - اشعر ان كل كلمة موجهه لك انت من الله خصيصا.
4 - طبق كل كلمة على حياتك
هذا الاسبوع حاول ان تشعر ان كل كلمة موجها للسامرية هى لك وطبق كل كلمه على حياتك، شيل السامرية وحط اسمك.
+ السامرية كان لها خمس ازواج ونحن لنا خمس حواس هل زوجنا حواسنا للعالم ام للمسيح.
+ المسيح كان لابد له ان يجتاز السامرة، والمسيح لابد له ان يجتاز العالم لياتى اليك.
+ المسيح كان ممكن ان يجتاز طريق آخر ليصل بعيد عن السامرة، وكنه فضل ان يجتاز السامرة، وفضل ايضا ان يتجسد ويصلب ويموت لاجلك انت.
+ السامرية تركت جرتها عندما عرفت المسيح وكل واحد فينا عنده جره محتاج ان يتركها، جره يحاول ان يملاها بماء هذا العالم وهو مع الاسف مالح عكر ﻻ يروى ... هل تركت هذه الجرة ام ﻻ ... من يريد المسيح ﻻبد له من ترك هذه الجرة ... ﻻيجعلون خمرا جديدة فى زقاق عتيق.
الهنا الصالح يعطينا نعمته يملنا بروحه القدوس والى لقاء جديد مع الاسبوع الرابع.
كتاب "أناشيد التوبة" للقديس الأنبا أفرام السرياني هو من أعمق وأجمل ما كُتب في الحياة الروحية والنسك. فيه عبّر القديس عن حرارة قلبه، ودموعه الغزيرة، وتوسلاته إلى الله من أجل الغفران والرحمة، مستخدمًا لغة شعرية مؤثرة وملي [ ... ]
القديس مار أفرام السريانيالمزيد✥ التوبة والدموع:
+ "يا رب، اجعلني أن أبدأ التوبة الآن، لأن الساعة قد اقتربت."
+ "يا ربي يسوع، لا تجعلني بلا دموع، لأن القلب القاسي لا يرى وجهك."
+ "الدموع سلاح قوي، أقوى من السيف. بها تغلب القديسون على الشياطين."
✥ الاتضاع:
+ "الت [ ... ]
🎄 في العهد القديم، ارتبط الماء بالعصر المسياني كأحد ملامحه النبوية، وفي العهد الجديد ارتبط بحياة السيد المسيح ذاتها. ففي نهر الأردن، بدأت الكنيسة رحلتها، إذ وجدت لنفسها موضعًا في المسيح يسوع، الذي وهبها البنوة، وافتتح [ ... ]
آية وحكايةالمزيدطوبي لمن طرح همه علي الرب ؛
وهو يترجي منه العزاء كل حين
وفي كل صعوباته "
الشيخ الروحاني
لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون" وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أرب [ ... ]
بستان القديسينالمزيدفَقَالَ حَمُو مُوسَى لَهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتَ صَانِعٌ.18 إِنَّكَ تَكِلُّ أَنْتَ وَهذَا الشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ جَمِيعًا، لأَنَّ الأَمْرَ أَعْظَمُ مِنْكَ. لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصْنَعَهُ وَحْ [ ... ]
آية وكلمةالمزيد- الآخر مختلف عني لنكمل بعضنا البعض فلا خلاف بل اختلاف وتنوع - فلو كلنا بفكر واحد كيف تبني الكنيسه وكيف يبني المجتمع الكتاب المقدس يعلمنا ان التنوع هام للحياه كلها - ان السيد المسيح حاضر في الآخر وينتظر ان اثبت محبتي واث [ ... ]
خلوتيالمزيدسيكولوجية الرجل (الحياة علي سطح المريخ) يشعر بالرضا من خلال نجاحه في العمل - قيمتة الذاتيه من تحقيق الانجازات .يهتم بالاشياء والعمل اكثر - يسعي لتحقيق الاهداف والاستقلال ليشعر بالرضا سيكولوجية المرأه (الحياة علي [ ... ]
الأسرة المسيحيةالمزيد![]() | عدد الزائرين - | 3199272 |