" من أكبر أخطائنا "

أننا أغرقنا أنفسنا فىً أمور نظرية لا حدود لها ؛ بدل أن نحاول تجسيد إيماننا فىً حياتنا اليومية ...

" أمجدكً يا إلهى لأنك تحرسنى وتنجينى ؛

فماذا أقدم لك أيها السيد العظيم لأجل ما صنعته لى من إحسانات ؟

لن أتوقف عن تمجيدك كل أيام حياتى "

باسيليوس الكبير

عندما نعتاد على إلقاء اللوم على الآخرين ؛ فإننا سنلومهم على غضبنا وضيقنا وتوترنا وإحباطنا وتعاستنا !

وهنا فلن يكون بمقدورك أن تغمرك الطمأنينة ؛ وأنت تلوم الآخرين !!

وأيضاً يشعرك بالعجز عن السيطرة على حياتك ؛ لأنك جعلت سعادتك تتوقف على تصرفات الغير وسلوكهم !!!

من كتاب
لا تهتم بصغائر الأمور

" صاحب النية الطيبة هو من يتمني الخير للجميع دون استثناء ؛ فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ؛ و غناهم لن يُنقص من رزقك شئ ؛ وصحتهم لن تسلبك عافيتك "

كن الشخص الذي يمللك النية الطيبة ؛
 وثق بالله دائماً وأبداً ....

رأيت هذا الراهب الشيخ يصلى فى صمت وهدوء ووجهه ممتلئ فرحاً ؛ فأقتربت منه وسألته ماذا تردد فى داخلك يا أبى ؟

قال فىً بساطة الأطفال :-
" يارب يسوع المسيح أرحمنى ؛ وأغفر لى أنا الخاطئ ؛ وأهدينى إلى ملكوتك "

من اكتر الشخصيات اللي بكت فى الكتاب المقدس هو "يوسف"  ..
 دموعه مكنتش دموع وجع وآلم  .. كانت دموع صبر وايمان ..
يوسف مبكاش لما اخواته باعوه ولا لما دخل السجن ظلم ..
 مبكاش لما عاش ف ارض غريبه مالوش فيها حبايب ..  مبكاش لما رئيس السقاه نسي وعده ليه ف السجن ومفتكروش ..
 اول مره بكي فيها يوسف لما قابل اخواته  وهما ميعرفوش انه اخوهم .. الكتاب بيقول "فتحول عنهم وبكي"  ...

تاني مره بكي فيها لما قابل بنيامين اخوه الصغير  ... الوحيد اللي كان قلبه حنين عليه ومرضيش بأذيته  ... و ساعتها حن لاخوه ولعشرته معاه ومقدرش يمسك نفسه من الحنين  ... لدرجة انه "طلب مكان ليبكي ..." ...

تالت مره بكي فيها يوسف لما اخواته حكوله قصة اخوهم اللي راح ووجع قلب ابوه عليه ... وقتها يوسف مستحملش وخرج كل الخدم من قدامه وبكي بكاء عظيم قدام اخواته وعرفهم بنفسه  .. والغريبه انه قالهم متتأسفوش ومتعتذروش علي كل اللي عملتوه معايا .. ربنا كان قصده خير ف حياتي وكان راسم طريقي ومشواري ...

رابع مره بكي فيها يوسف لما قابل ابوه يعقوب  ... حبيبه اللي فارقه من غير ذنب ... والكتاب بيقول انه بمجرد ما شافه "وقع علي عنقه  ... وبكي علي عنقه زمانآ"

هيجيلك يوم تبكي لما تشوف بعينيك تدبير الله ليك...
هتبكي لما تحس ان ربنا متخلاش عنك ف عز ازماتك وضيقاتك ومشاكلك ..
هتبكي لما تعرف ان الضيقه اللي كنت فيها ربنا طلعك منها احسن واقوي من الآول ...
هتبكي لما ربنا يرفعك ويرفع راسك قدام كل اللي ظلموك و آذوك ...
هتبكي لما ربنا ياخدلك حقك ويجبهولك لحد عندك ...
هتبكي لما تفتكر شريط حياتك وكل ذكرياتك المؤلمه اللي ربنا حولها لانتصارات وبركات ...
وزي ما بكيت زمان من الوحده والوجع والظلم ...
بكره هتبكي من الفرحه ...... بس انت قولة اسندنى يااارب وقوينى

- إفتح عينيك لترى عمل الرب فى حياتك.
- إفتح عينيك لترى أن الحياة مازال بها أشياء كثيرة جميلة.
- إفتح عينيك لترى أناس يحبونك .. أكثر من الذين يكرهونك.
- إفتح عينيك لترى كم المصائب التى أنقذك منها الرب.
- إفتح عينيك لترى متاعب من حولك لكى تساعدهم، بدﻻ من تركيزك فى ذاتك فقط.
- إفتح عينيك لترى أن فرصة التوبة متاحة لك كل يوم.
- إفتح عينيك لترى أن الذي بين يديك يمثل أمنيات لكثيرين.
- إفتح عينيك لترى أنه بداخلك أشياء جميلة، ولك أعمال صالحة لكن سرعان ما يشوهها الشيطان.
- إفتح عينيك لترى الملائكة والقديسين يحرسونك ليلا ونهارا.
- إفتح عينيك لتدرك مدى محبة الرب لك، وكم من معونة أرسلها لك وقت التجربة وأنت لم تسمع أو ترى.
- إفتح عينيك لترى أن الحياة بدون أمل ليست حياة.
- إفتح عينيك لتنظر أمامك وﻻ تتلفت للوراء.
- إفتح عينيك لترى قوة الصليب فى حياتك، وأنك تستطيع أن تنتصر على أي تجربة بقوة الصليب.
- إفتح عينيك لترى أن الغد أفضل طالما أنك فى أيدي القدير.
لو فتحت عينيك سوف تحيا طوال سنين عمرك في فرح دائم ❤❤