الشفاء من الخطية هو اقوى بكثير من الشفاء الجسدي لذلك كان السيد المسيح يعطي الشفاء من الخطية قبل الشفاء الملموس في الجسد وهذا مافعله مع المفلوج والمراءة الخاطئة ومع كثيرين ومازال الى الان يعطي الشفاء لكل نفس تأتي اليه.
ماأحلى أن نسمع مغفورة لك خطاياك.
ياربي آتي اليك مُحمل بكل انواع الخطية واريد انا ايضاً ان اسمع منك ومن فم كهنتك مغفورة لك خطاياك...أمين.

عندما بارك يعقوب إبني يوسف قال: ان الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين، وفي كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم. طلب داود هذا الملاك وقال: بروح رئاسي عضدني.
هلما نفرح الملاك الحارس بأعمال تليق بالتوبة ولانحزنه بالغضب والحقد والشهوات.
اعطني توبة حقيقة السير في طريق وصاياك وان لا احزن ملاكي...أمين.

كل امور الدنيا بحلوها ومرها تفيد الأنسان المؤمن، ونحن نؤمن أن كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله.
احد الاباء القديسين قال: لو علم الأنسان مقدار الاكليل الذي يأخذه بعد التجربة، لطلب من الله أن لاتفارقه التجربة ابداً، ومن يذوق طريق الالم يفرح بالقيامة.
والجندي في الحرب يتعب ويتألم ولكنه عندما ينتصر يفرح ويفتخر بجروحه لأنها سبب في النصر. ولنعلم ان التجارب هي سبب بركة لكل مؤمن.
في صلاتنا نقول نجينا من التجارب، واذ سمحت بها اعطنا القوة والمعونة على اجتيزها ونحن فيك يارب...أمين.

العثرة هي سقوط آخرين عن طريق غيرهم بالسلوك السلبي او الأفعال الرديئة، وتأثيرها صعب لذلك حذر منها رب المجد.
واذ كنا بالفعل اولاد المسيح لابد أن نكون مثله ونسلك كما سلك ونكون سفراء حقيقيين للسماء في التصرف والفعل وخصوصاً الخادم فيجب ان يكون كمعلمه وينتبه لنفسه والتصرف لئلا يعثر الآخرين ولايدري.
اجعل مني ياربي قدوة للآخرين ان لا أعثر احد...أمين.

لابد أن نغضب ليس على الآخرين بل على انفسنا وعلى عيوبنا ولانسمح لشمس البر المسيح أن يغرب ( يبعد ) عنا بسبب الغيظ، ولا نعطي لأبليس مكان في قلوبنا.
قالوا لأحد الاباء القديسين لماذا تخاف منك الشياطين، قال: لأني لا أسمح للغضب ان يخرج الى حنجرتي، وغضب الانسان لايصنع بر الله، ولو اقام الغضوب ميتا فصلاته غير مقبولة لدى الله.
الهي علمني روح المحبة وعدم الغضب على خليقتك ... أمين.

كلمة واحدة قالها رب المجد الى لاوي (القديس متى الرسول) وترك المال وكل الأهتمامات الماليه وتبعه. الرب يحب أن تتبعه من كل قلبك الى الأبد، وهو ذاته يقول لكل نفس اتبعني ويلح كل يوم ويطول آناته ورأفته ونحن نسد الآذان عن السمع، بل وللأسف نتبع ابليس والناس الاشرار ونكره من يبكتنا أو من يدعونا حتى لتبعية المسيح ونكره خدامه .
هلما نسمع الرسول بطرس عندما قال: تركنا كل شيء وتبعناك وسمع وعود الله المفرحة.
يارب اتبعك واجعل قلبي عرش لك، واعطني معونة الهية واكتب اسمي في سِفرك...أمين.

" لا يوجد سوى سيد واحد للقلب البشرى ؛ وهذا السيد هو يسوع المسيح نفسه "

أوزوالد تشيمبرز