• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

المحبة هي جواز السفر الذ يعبر الأنسان به كل أبواب السماء دون عائق

نزل راهبان شابان إلى المدينة ليبتاعا بعض المتطلبات . وفى الطريق ، انفصلا عن بعضهما ، فسقط
احدهما فى خطيئة .

أما الذي سقط ، فلشدة حزنه ويأسه ، قرر الا يعود إلى البرية ، فقال لاخيه : ُعد أنت
يا أخي إلى البرية ، أ َّما أنا فسوف أبقى هنا .
فقال له الآخر : ولماذا تفعل هكذا ؟ ماذا جرى لك ؟.
َّوأعاد عليه السؤال مراراً دون أن يسمع منه جواباً . وأخيراً قال ذاك : ما دمت تصّر على معرفة
الحقيقة ، وتريد أن تعرف أن يدخل العزاء إلى قلب أخيه . وفي النهاية استطاع أن يقنعه بالعودة
إلى البرية .
فرجعا كلاهما معاً إلى الاسقيط. ولما وصلوا ، مضى الاثنان إلى الشيخ الروحانى واعترفا له بما
جرى لهما فى المدينة ، وخضعا بكل فٍرح لتأديب الاباء القديسين .

ومرت  الايام والسنون ، وظل الراهب البرئ عاكفاً على التوبة حباً بأخيه ، حاملا كل عار التي اقترفها ذلك الاخ . وقبل موقفه وسر به .
وفى إحد الليالى ، وبينما كان أحد الشيوخ يصلى في الاسقيط ، سمع صوتاً يقول له : بسبب محبة
الاخ البرئ ، سوف أسامح الاخ المذنب . بعد هذا الصوت ، قام الاباء الشيوخ وحلوا الراهبين من التأديب ،

دون أن يعلموا من هو المذنب ، ومن هو البرئ .

القديس يوحنا الذهبي الفم