• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 لماذا تقف وحيداً تعانى من القلق و الضيق و هذه الأحضان الإلهية مفتوحة لك ؟ و لماذا أيضاً تسمع لصوت الشيطان الذى يشكك فى صلاتك
و استجابه الله لك ؟ تقدم بدالة وثقة و أطلب و ألح حتى تنال محبته الوافرة لك, فتشبع و تشكر بل و تشجع الأخرين اللذين حولك فتزداد أشواقك نحو الله و تنمو فى محبته و تكتشف كل يوم جديداً فى معرفته حتى تضغر أمام هذا الحب كل شهوات العالم و كرامته و تتقدم بفرح نحو الملكوت .
                                                                                                                                                            : من قصص أبونا يوحنا باقى
لم يهتما بأدخالها المدرسة مثل الكثير من البنات فى زمانها , و عندما كبرت و رأت من حولها يستطيعون القراءة و الصلاة فى الأجبية و الكتاب المقدس , اشتاقت أن تكون مثلهم ,و لكن لم يوجد من يهتم بتعليمها .
زادت أشتياقها للقراءة و الصلاة و لم تيأس بل رفعت قلبها إلى الله ليحل لها مشكلتها , و استمرت فى لجاجه و إيمان تطلب منه .و فى أحدى الليالى و بعد صلاة طويلة نامت فحلمت بملاك ظهر لها و أعطاها درساً فى القراءة و الكتابة , و كذلك واجب لتعملة مثل ما يحدث فى المدارس , لما أستيقظت أسرعت لتحضر ورقاً لتعمل الواجب و هى فى فرح عظيم , و فى الليلة التالية حلمنت بنفس الملاك الذى يراجع الواجب الذى عملته و أعطاها درساً جديداً و توالت ظهورات الملاك فى كل ليلة حتى أجادت القراءة و الكتابة .
و أنطلقت ((تاجة خله سعد)) من قرية البياضين بملوى لتصلى بفرح عظيم فى الأجبية و تلتهم الكتاب المقدس باشتياق كبير حتى فاقت من حولها , و العجيب أن إجادتها للقراءة انحصرت فقط فى الأجبية و الإنجيل أما القراءات الأخرى فلم تستطيع أن تعرفها .
+ الله يريد أن يعطيك كل تحتاجه فهو أبوك الذى يحبك , و هو فى نفس الوقت غنى جداً و لكنه ينتظر رغبتك و أشواقك , فعلى قدر ما تطلبه بإيمان و تعلن احتياجك له سيعطيك بسخاء.