• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

كن صادقاً فى كلامك حتى لو خسرت الكثير , فأنت تربح السيد المسيح نفسه . أوف وعودك حتى مع غير الأمناء و المستغلين والتزم بمسؤلياتك فى البيت و العمل وفى كل مكان و أعلم أن مكن يقاوموك الأن يعرفون داخل قلوبهم أنك رجل الله و يتأثرون بكلامك و أعمالك و قد يتغيرون و يعودون إلى الله و لو بعد حين بسبب أمانتك . قصة اليوم ( لابونا يوحنا باقى )
خرج الملك العربى( نعمان بن متن )فى رحلة صيد , و لكنه انفرد عن جماعته أثناء متابعة الصيد و ضل الطريق و أشرف على الموت ,و حل الليل و لكنه أكتشف ضوء صغير من بعيد , فأسرع إليه ليجد خيمة أعرابى مسيحى فأكرمه , و كان هذا اليوم هو نعيم الملك الذى يتفاءل به كل سنة .
مرت سنوات و فكر الأعرابى فى زيارة الملك , و عندما أقترب من مدينته فوجئ بالجنود يقبضون عليه و يقتادونه إلى الملك , إذ كان هذا اليوم هو يوم بؤس الملك الذى يتشاءم فيه , و قد أقسم بقتل أول من يأتى إليه حتى لو كان أبنه قابوس .حزن الملك عندما رأه و لكن كان لابد من قتله , فأستأذن الأعرابى من الملك أن يعطيه مهلة سنة حتى يودع أقاربه و أحباءه .و ضمنه شخص يسمى ((قراد)) و بعد عام بالتحديد قبل أن يقتلوا قراد وصل العربى فتعجب من عدم هروبه و سأله عن السبب فقال له : إن دينى يمنعى من هذا , و لما سأله عن دينه قال المسيحية , فاستفهم الملك عن مبادئها و بدأ الأعرابى يشرح له حتى اّمن الملك .

 إن العالم قد سقط فى أنانية و شهوات كثيرة و لكن مسيحيتك تعلمك الحب و العطاء للكل . و إن كان كثيرون حولك يستعملون طرقاً ملتوية لتحقيق أغراضهم فلا تتشكك فى وصايا السيد المسيح و كن أميناً فى كل كلامك و تصرفاتكك حتى لو كنت وحدك الذى تسلك بأمانه و ثق أن السيد المسيح يهتم بكل ما تعمله و يجازيك علانية فى السماء أمام كل البشر .