• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

“أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي يُعْطِيكَ ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ".[تثْ 5:16].

💥قلب الأم مدرسة الطفل💥

 

🎄 أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى. وقد نجح في أول مقابلة شخصية له ، حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار .

🪴 وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة ، لم يخفق أبداً ...

 

❓سأل المدير هذا الشاب المتفوق :

= " هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟

 

- أجاب الشاب "أبدا " !!

 

❓فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟

 

- فأجاب الشاب : أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ، إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي ".

 

❓فسأله المدير : " وأين عملت أمك ؟ "

 

- فأجاب الشاب : " أمي كانت تغسل الثياب للناس "

💢 حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه، فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. 

 

❓فسأله المدير : " هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟

 

- أجاب الشاب :" أبداً ، أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب ، بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"

♻ فقال له المدير : " لي عندك طلب صغير ..

وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ، ثم عد للقائي غداً صباحا "

 

👘 حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

🌷 وبالفعل عندما ذهب إلى المنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها ..

وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة.

 

🌴 الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر ، لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه ، ومع ذلك سلمته يديها .

 

🩸 بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء ، وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما .

 

💐 كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين ، كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

 

🥨 كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته .

🌳 وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله .

 

🗨 بعد انتهائه من غسل يدي والدته ، قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .

🥦 تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل .

 

🌞 وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه

❓فسأله المدير : " هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل ؟"

⚜ أجاب الشاب : " لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها "

 

❓فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانة ،

فأجاب الشاب :

 

" أولاً : أدركت معنى العرفان بالجميل ، فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

 

ثانياً : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به ، أدركت كم هو شاق ومجهد القيام بمثل هذه الأعمال .

 

ثالثاً : أدركت أهمية وقيمة العائلة ."

 

⭕ عندها قال المدير :

" هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه ، أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد

من عمله... لقد تم توظيفك يا بني "

 

🔆 فيما بعد ، قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه .