• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

بركة الرب هي تغني ولا يزيد الرب معها تعباً."
( أمثال .١: ٢٢)

استيقظ أبونا ميخائيل ابراهيم الساعة الخامسة صباحًا ليُصلي صلاة باكر، قبل نزوله القداس الإلهي، أثناء الصلاة سمع قرعات على الباب، وإذ فتح الباب،  وجد شخصًا يسأله مساعدة لظرف طارئ حلّ به، تطلع أبونا فوجد على البوفية الذي بجواره ستة جنيهات ملفوفة، قدمها أبونا له دون أن ينظر فيها، وعاد ليصلي، وإذ كان في طريقه للنزول قالت له زوجته:

- هنا كانت توجد ست جنيهات.   - ربنا أرسل إنسانًا يأخذهم.
- هذا كل ما عندنا لكي نكمل به مصاريف الشهر.
   - ربنا ينزّل لنا طعامًا.
 - هل سمعت قط إن ربنا ينزّل طعامًا؟
   - نعم، هو أرسل لشعبه طعامًا من السماء.
تضايقت الزوجة قليلاً ثم قالت له: "أبونا! اذهب إلى الكنيسة لتصلي القداس!"، بعد الانتهاء من القداس الإلهي التقى به شخص ودار بينهما الحوار التالي:

- كنت أبحث عنك منذ أمس.
   - لماذا يا ابني؟
- فلان أعطاني مبلغ قبل أن يموت وأوصاني أن أسلمه إليك لأنه استدانه منك، وهو عشرون جنيهًا.      
     - هل يمكن أن تأتي إلى المنزل؟
- آخذ بركة يا أبانا.  
- وذهب الاثنان معًا إلى المنزل. وهناك بصوتٍ عالٍ سأل الرجل:
- ماذا تريد يا ابني؟ 
 - فلان أوصاني أقدم لك 20 جنيهًا.
- كم جنيهًا يا ابني؟ 
 - عشرون يا أبي!
- قل بصوتٍ عالٍ.  
 - عشرون جنيهًا يا أبي.
- نعم يا ابني ربنا بينزل طعامًا لنا من السماء!

أرسلت منًا لشعبك في البرية، هب لي أن أفتح فمي وأنت تملأه من خبز السماء.
أنت تشبع كل احتياجاتي، كيف لا أتكل عليك؟!