• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

في تنشئة الأولاد
القديس باييسيوس
قداسة الأهل في الربّ هي أفضل تربية للأولاد

فلنرَ الله في وجه الأولاد ولنعطِ محبَّته لهم ..... ولْيتعلّمِ الأولادُ الصّلاة . لكي يصلّي الأولاد، يجب أن يكون عندهم أهلٍ يُصلّون .

وهنا، يقع بعض الناس خارج جوهر المعنى ويقولون :
طالما أنّ الأهل يذهبون للكنيسة ويُصلّون، هم أتقياء، يطالعون الكتاب المقدَّس،وقد غذّوا الأولاد وربّوهم بتأديب الربّ وإنذاره” إذاً يجب يكون هؤلاء أولاداً صالحين .

ومع ذلك نرى نتائج عكسيّة احيانآ والسر فى حصد النتائج العكسية هو الأهل الأتقياء شكلاً، الذين اعتنوا لجعل أولادهم مسيحيين صالحين ولايعيشون حياة مرضية موضوعآ فصار عكس ما رغبوا اذن لايكفى الشكل ( الذهاب للكنيسة ثم مسك سيرة الناس - الصلاة ثم التفوهه بما لايليق - مقابلة الناس بالبشاشة ثم امتلاء القلب بالحسد والغيرة ....الخ ).

ولكن، عندما يشاهدون المثَل الصالح عند الكبار، نُسَرّ برؤياهم ونفرح بهم، هذا هو السرّ أن تكون صالحاً، لكي توحِيَ وتَشِعّ . يبدو أنّ إشعاع حياة الأولاد نتيجة إشعاع الأهل

هل يراك ولدُك فاعلاً ما تقوله له؟ ما تعيشه؟ أيَشِعُّ المسيح في داخلكَ؟ هذا ينتقل إلى ولدك، وهنا يكمن السرّ. وإن تحقَّق هذا، وولدك ما زال صغيراً في السنّ، لن يحتاج أن يتعب كثيراً عندما يكبر.

*فعندما يراك تعيش حسب وصايا الله سيعيش هو حياة القداسة وحينما يراك امينآ فى علاقتك بالله سيسلك امينآ ..كن قدوة لأولادك كن الحياة المعاشة للأنجيل ولاتكن مجرد واعظ بما لاتفعل..والرب معكم