• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

*إن رغبت في اقتناء السلام الداخليّ، تجنّب اليأس، واسلك بروح مرحة.

فأوّل تجربة تواجه المجاهد هي اليأس والكآبة والفتور، وعليه أن يكون مستعدّاً لها. فمن اليأس

والفتور يتولّد الغضب، اللوم، التذمّر، الأفكار الدنسة، عدم تحمّل الآخرين.

ويصبح المجاهد إمّا راغباً في الثرثرة المتواصلة، أو منطوياً على نفسه معتبراً الجميع السبب في حالته الروحيّة الكئيبة واليائسة. واعلم أنّ الكآبة واليأس يتولّدان من الجبن والبطالة والأحاديث التافهة.

لذلك فمواجهة هذا المرض تتمّ بتواضع القلب، والابتعاد عن الثرثرة، والعمل المستمرّ بحسب طاقة الإنسان، والإنعكاف على قراءة الكتاب المقدّس، والتأمّل بكلام الله، والصبر،

وأهمّ من هذا كلّه الطاعة الكاملة والدقيقة. فعندما تطيع لا يعود لديك المتّسع من الوقت للضجر، لأنّ الإنسان المتضجّر هو إنسان فوضويّ لا يخضع لنظام محدَّد.

ومجمل القول إنّ من استطاع التحكّم بأهوائه يستطيع السيطرة على روح الضجر. كان القدّيس سيرافيم يردّد هذا المقطع من براكليسي العذراء:

 

Click to view full size image

 

"املأي قلوبنا سروراً يا من قبلت ملء الفرح،
وأزيلي عنّا حزن الخطيئة"
و
 "أطلعي لي نوراً مفرِّحاً".