• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

ما أصعب على إنسان يحب الله أن يشعر أن الله لا يسمعه ولا ينظر إليه. فالإنسان الذى جعل اتكاله على الله ووثق فى عنايته ورعايته، لا يلجأ إلا له وحده حينما يتعرض لضيق أو لظروف متعبة. وهو يعلم أن الله لا يُخزى إنسانًا مهمومًا، ولا يهمل صراخ متألم أو حزين.. ولكن الأمر يكون مُتعبًا إن طالت على الإنسان التجربة، خاصة إذا كان يصرخ إلى الله ويشعر أنه لا يستجيب ولا يلتفت إليه. وإنسان الله، حتى وإن ضعف فى وقت التجربة، إلا أنه يتمسك برجاءه فى الله، واثقًا أنه، وإن تأنى فى استجابته، فذلك لسبب يعرفه الله بحكمته، وإنه وإن بدا متأخرًا، إلا أنه سيأتى فى الوقت المناسب لينقذه.
تدريب: لا تفقد رجاءك وقت الضيق ولا تكف عن طلب معونة الله وثق أنه يسمع ويعمل.