• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

(إن أنا مشيت مستقيما" ليس ذنبي أن يرى الناس ظلي أعوجا ")
بينما كنت أقلب صفحات الفيس وجدت أحد الإخوة كتب هذه العبارة ... فأعحبتني
وأردت تحويلها لتأمل.....
المستقيم والذي يسلك بالأستقامة لا يهمه موازين الناس
لأن مهما كانت محبتهم لك أو كرههم لك لن يسلم الميزان من نسبة الخطأ لأنهم بشر ولأنك بشر مثلهم والبشر يخطئون بالحكم فإما يبالغون بالحكم الخاطئ أو يبالغون في الوصف والمدح
ولكن الرب عنده كل شيئ مكشوف ودقيق الموازين..... فحين تسلك باستقامة يكفيك أنك ترضي الرب فلا يهمك إن رأى بعضهم أنك معوج قد يكون العيب في الزاوية التي وضعوا أنفسهم فيها ونظروا لظلك فوجدوه أعوجا "
ولكن يكفي أن لك إله يحكم ويرى ويعرف أكتر من حكم الناس لأنه القدير الحي المالئ الكون ولا ظل دوران له لذا يرى كل الجوانب وليس بعضها ومن نحن حتى ننصب أنفسنا ديانين إن كنا نثق برحمة الرب وعدله
ثم من بيننا بار وقدوس غير المسيح الرب ولم يستطع أحد أن يبكته على خطيئة بل بالعكس جال يصنع خيرا"ويشفي ويفتح العيون والبصائر ويطرد الأرواح المهلكة ويملأ القلوب بالمحبة ومع ذلك أقرباءه تعثروا به وقالوا عنه أنه مختل وقال عنه اليهود أنه بعلزبول وأهين واضطهد والحكم كان عليه ظالما"الموت موت الصليب ولكن نسوا من أذوه أنهم بسبب ذلك أخذنا نعمة الخلاص وبركات القيامة
لذا لا تضطرب قلوبكم أيها الإخوة من أي ظلم أو غبن أو اضطهاد يقع عليكم بل تحملوه بمحبة وصبر لأن بعد ذلك تأتي التزكية والبركة
ولا تتوقع العدل من الناس حتى لو كان قاضيا"يحكم لك بالتالي هو بشر له ظل ولا يرى كل الزاويا بوقت واحد بل توقع وثق أن العدل قادم من كلي العدل الذي لا نسبة للخطأ عنده
إخوة يوسف وجدوه عدوا"أما الرب فوجده صديقا"...
دانيال وجدوه كافرا"أما الرب فوجده مؤمنا"مخلصا"....
كذلك الفتية الثلاث وجدوهم غير مطيعين لإلههم الوهمي أما الرب فوجدهم كاملي الطاعة له....إذا"المهم هو كيف يراك الرب....
 
منقول