يا رب قد إضطهدني العدو، أذل في الأرض حياتي، أجلسني في الظلمات ... ولا أستطيع الخروج.. قد يكون العدو هو الشيطان بإغراءاته وحيله وفخاخه التي يدبرها لنا، وقد أكون أنا عدو نفسي بهروبي منك وترك وصاياك والإستسلام لليأس والإحباط ...
ولكني الآن رفعت إليك دعواي.. فأنا لا أريد أي إنسان ينظر إلي ضعغي وذلي ومسكنتي غيرك يا رب الجنود، لأن الوقوع في يديك أفضل من الوقوع في يد بشر والإتكال عليك خير من الإتكال على الرؤساء.. إخزِ العدو خزياً أبدياً.. أخرج من الحبس نفسي لكي أشكر إسمك القدوس يا رب.. من فضلك لا تتركني بل إحميني من يد الصيادين لكي أحمدك وأباركك وأشكرك يا رب.
† لا تدع الحزن الردئ يملك عليك، بل إغصب نفسك باللجوء إلى الله وأعرض همومك عليه ليريحك من أتعابك.