• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

"يا ممتلئة نعمة" (لو1: 28)

- إن النعمة هي إشراك الإنسان من قبل الثالوث الأقدس في الحياة الإلهية
وهذا الإشراك العجيب في الطبيعة الإلهية لا يتمّ إلا عن طريق استحقاقات المسيح وعمل الروح القدس .

 فبعمل الروح القدس تجسد ابن الله في أحشاء السيدة العذراء مريمالعذراء وبعمله يصير الإنسان في سر العماد المقدس ابناً لله بالتبني وأخاً للمسيح وعضواً في جسده السري.

والنعمة نوعان:

1.النعمة المبررة: وهي صفة حقيقية يفيضها الله مجاناً بطريقة ثابتة في النفس المؤمنة فيصبح الإنسان ابناً لله ووارثاً له.

2.النعمة الفعلية: وهي عضد خاص من جانب الله يهبنا اياه مجانا لنصنع الخير ونجانب الشر.

1-إن السيدة العذراء مريمهي أولاً الإبنة البكر لله الأب... التي لم تتدنس بالخطيئة قط... والتي ملأها تعالى نعمة منذ براها... وزينها بملء الفضائل وكللها بالقدرة...
لذا يحييها الملاك قائلا: ".. يا ممتلئة نعمة."

2-إن السيدة العذراء مريمهي ثانياً أم يسوع  والرب يسوع هو مصدر النعمة الذي من ملئه أخذنا جميعا

فحيث يسوع هناك مريم وحيث السيدة العذراء مريمهناك يسوع: "والنعمة والحق بيسوع قد حصلا" (يو1: 17) وعن طريق السيدة العذراء مريمننال كل نعمة...

 3-إن السيدة العذراء مريمهي ثالثاً عروس الروح القدس ذاك الروح الذي : "به أفيضت محبة الله في قلوبنا" (روما5: 5)

 4-أخيرا إن السيدة العذراء مريمهي أمنا وهبنا يسوع إياها من فوق صليبه في شخص تلميذه الحبيب: "هذه أمك..."

فمن حقِّ السيدة العذراء مريم بل من واجبها كأم أن تسعى لخلاصنا بما لديها من شفاعة عند الثالوث الأقدس .

وهي الأم المثالية التي تجلت فيها الأمومة بكل كمالها... فأصبحت السيدة العذراء مريمقناة النعم وأم النعمة الإلهية...

 صلاة

يا أمنا العذراء مريم

إننا نكرس لك هذه الأيام ونود أن نقضيها معك بعاطفة العيد بالشكر والفرح

إننا نسكب أمامك نفوسنا

لتسكبي فيها الكثير من روحك

إليكِ ألتجئ يا أمى

هذه هي مواهبي: معك استطيع أن أنميها.

هذه هي نقائصي: معك استطيع أن أصلحها.

هذه هي خطاياي: معك استطيع أن أتجنبها.

في عملي الهميني،

في أحزاني اسنديني،

في أفراحي شاركيني وارفعيني.

ولن اسألك إلى أين المسير...

يكفيني أن تقودني أنتِ...

وحيثما تشائين أن أصل يجب أن أصل...

قوديني إلى أقدام ابنك وهناك علميني أن اسجد وأُصلي..آمين