تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

الشاب الغني جاء بلهفة يسأل عن الحياة الأبدية، لكنه لم يحتمل كلمة المسيح التي كشفت أسر قلبه. لقد حفظ الوصايا، لكنه بقي عبدًا لمحبة المال، فعاد حزينًا. إن الفضائل لا تكفي إن لم يقترن الإيمان بالتجرد. الطريق إلى المسيح هو طريق الصليب، حيث نترك ما يعطلنا عن الاتحاد به. لقد أحب الرب ذلك الشاب، لكنه لم يُجبره، بل ترك له حرية القرار، ليعلّمنا أن الخلاص عطية مجانية، تُقبل بقلب منفتح. -يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:

 «الغنى لا يُدان لذاته، بل لعدم استخدامه في عمل الخير» (عظة على إنجيل متى).

دعوتنا أن نحرر قلوبنا من الارتباطات الأرضية لنمتلك الحرية الحقيقية فتعمل الكلمة فى قلوبنا ونرث الملكوت.

✍ صفحة مقالات أبونا بيشوي الأنبا بيشوي