• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الخضوع كلمة ثقيلة على أذن الكثير من الشباب.. البعض يظنها ضعفا.. والبعض يظنها سجنا.. والكثيرون يظنوها قيدا.. 
لكن الخضوع في المسيحية هو حب "كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء" (أف 5: 24).
ربنا يسوع المسيح – له المجد – أظهر الخضوع للآب
"إني أحب الآب وكما أوصاني الآب هكذا أفعل" (يو 14: 31)
 
"كونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض.." (1 بط 5: 5)
- الخضوع قمة الحب.. لأني أقدم الآخر على نفسي.. مشيئته قبل مشيئتي.. رغبته قبل رغبتي.
- الخضوع لا يقدر عليه غير الأقوياء.. لأن صغيري النفوس يميلون إلى العند لإثبات الذات.. مثل الأطفال الصغار الذين يصرخون حين لا تجاب طلباتهم.
- كلمة "حاضر" تنقذ بيوت كثيرة... أما كلمة "لا" فتحطم الكثير من العلاقات.
- الخضوع مطلوب من الكل.. رجالا ونساء وأطفال.. أولا الخضوع لله.. ثانيا الخضوع للقوانين.. ثالثا الخضوع لبعضنا البعض.
- الخضوع يناسب المرأة بالأكثر.. "لأن الرجل رأس المرأة كما أن المسيح أيضا رأس للكنيسة" (أف 5: 23)
- لكن هل يعيبك أيها الرجل.. أن تريح زوجتك بقولك "حاضر" ؟
- هل يقلل من شأنك أيالخضوع كلمة ثقيلة على أذن الكثير من الشباب.. البعض يظنها ضعفا.. والبعض يظنها سجنا.. والكثيرون يظنوها قيدا..تها الزوجة.. أن تخضعي لزوجك بكلمة "حاضر" ؟
- الخضوع يبدأ بالتربية الروحية والتربية الأسرية.. الشاب الذي اعتاد أن يخضع لله وللكنيسة ولمدرسيه.. واعتاد أن يخضع لوالديه إكراما لهما.. ما أسهل أن يقول "حاضر" إرضاء لزوجته في كثير من الأمور..
والشابة التي إعتادت أن تخضع لله والكنيسة وتخضع لأبويها بفرح ورضا.. ما أسهل أن تخضع لزوجها.. بعد كل حوار.
- الخضوع يحتاج إلى تواضع حقيقي.. لأن المتواضع لا يتعبه الخضوع.
- كانت أمنا العذراء.. خاضعة ليوسف النجار.. وكان يوسف خاضعا للملاك.. وكان الكلخاضعالله.. وكان المسيح خاضعا ليوسف ولأمه العذراء القديسة مريم.
- أولادي الاحباء.. تبادلوا كلمة "حاضر" بسهولة.
- لا تفرح يا ابني أن الكل يخضع لك.. وأنت لا تسمع لأحد.
- لا تفرحي يا ابنتي أنك تنفذين ما تصرين عليه.. هذا هو العند بعينه.. وهو عكس الخضوع.. وهو يخرب البيوت.
"كذلك أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة، ملاحظين سيرتكم الطاهرة بخوف" (1 بط 3: 1-2)
"كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها التي صرتن أولادها صانعات خيرا وغير خائفات خوفا البتة" (1 بط 3: 6)