• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

 الاحد الاول من شهر توت


ظن الفراعنه ان الاله توت هو المسيطر على بيت الحياة التى تصنع فيه النصوص اللازمه لحفظ الحياة وتجديدها، وكانوا يعتقدون ان توت هو اله الحكمه والعلوم والفنون ...
 فاتت الكنيسة لتصحح هذا المفهوم وتجعل شهر توت هو الشهر الخاص بمحبة الله الآب فالله الآب هو المسيطر على الحياة وليس توت وهو اله الحكمه واله كل الاشياء.


 خصصت الكنيسة آحاد شهر توت للحديث عن محبة الله الاب:
 وفى محبة الله حكمة وهذه الحكمة هى التى اقتضت ان يرسل القديس يوحنا المعمدان السابق والشهيد لتهيئة النفوس بالتوبة لاستقبال ابنه الوحيد.

 كنيستنا الجميلة وضعت السابق الصابغ كاول شهيد تحتفل به فى السنه التوتيه (2توت):
وضعته ايضا فى الاحد الاول من توت ... وتصادف هذا العام ان يكون 2 توت هو الاحد الاول ليكون التطابق جميل وعلى غير العادة مابين السنكسار اليوم وانجيل الاحد.
وكيف ﻻ يكون المعمدان هو البادئ للعام القبطى ولما ﻻ وهو اعظم مواليد النساء يقولون (اللى تعمله النمله فى سنة ياخده الجمل فى خفه) واللى عمله المعمدان فى مدة خدمته القصيرة التى لم تتجاوز العام كان لها اكبر التاثير فى تهيئة الطريق امام السيد المسيح خدام كثير وانبياء كثيرين خدموا لفترات طويلة ولكن كان تاثيرهم ضعيف اوحتى غير موجود الا القديس يوحنا المعمدان الذى خدم مدة صغيرة ولكن تركت اثر كبير


ذكرنى هذا العظيم بحفر قناة السويس القديم والجديد فى المرة الاولى ظللوا سنوات بطرق بدائية يحفروا ولكن فى المرة الثانية لم يستغرق الحفر اكثر من عام لتتطور الحفارات والمعدات هكذا كان المعمدان اشبه بعدة قويه حديثة تمهد الطريق.


 (كل وادى يمتلئ وكل جبل واكمه ينخفض وتصير المعوجات مستقيمه والشعاب طرق سهله ويبصر كل بشر خﻻص الله)
 الوادى المنخفض هو النفس البائسة فجاء المعمدان ليرفها ويخرجها من بئسها ويمﻻها بالرجاء ...  والجبل والاكمه هى النفس المتشامخه والمتكبره والتى كانت لابد ان تنخفض وان تتواضع
ستة اشهر مع المعمدان كانت كافية ليعتمد منه كثيرين ومنهم كتبة وفريسين وصديقيون ليعتمدوا منه ...


+ ستة اشهر جعلته يحمل كثير من الالقاب فهو الملاك وهو الصابغ (المعمدان) وهو النبى والكاهن ابن الكاهن وهو الشهيد وهو العظيم  ...


كل هذا جعلة يستحق ان ببدا به العام القبطى ايام وآحاد  واظن انه يستحق هذا واكثر .


هذا عن المعمدان الا ان الاسبوع الاول يحوى ايضا على عظيم آخر وهو:.

النبى العظيم يشوع بن نون (4 توت):

واظن ايضا ان ليس من الصدفة ان يكون تذكار نياحة النبى يشوع فى هذا الاسبوع ايضا فالكنيسة وضعت السابق (المعمدان) كممهد للمسيح ووضعت يشوع كرمز وظل للمسيح.
يشوع ادخل الشعب الى كنعان الارضية والمسيح ادخلنا لكنعان السماوية ... يشوع مات على رجاء القيامه والسيد مات وقام ليكون باكورة الراقدين
وليكون هذا الاسبوع هو اسبوع السابق والظل السابق يمهد الطريق للمسيح لياتى ليدخلنا كنعان السماوية (الحقيقة) كما ادخل يشوع الشعب الى كنعان الارضية (الظﻻل والرمز)


 شفاعة المعمدان وصلوات يشوع بن نون هذان النبيان العظمان تكون معنا ولربنا المجد الدائم آمين