• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

في حياتنا، كل واحد منّا هو وكيل على ما ائتمنه الله عليه:

الوقت، المواهب، الخدمة، العلاقات، الصحه، والنعمة.

لسنا أصحابًا لهذه الأمور، بل أمناء عليها لوقتٍ محدود، وسنقف في النهاية أمام السيد لنعطي حساب وكالتنا.

الوكيل الأمين لا يعمل لإرضاء الناس، بل ليُرضي سيده الغالب الغائب.

حتى لو لم يره أحد، يظلّ يعمل في الخفاء بأمانة، لأنه يعلم أن العين التي ترى في الخفاء ستجازيه علانية.

الأمانة ليست في حجم ما نعمل، بل في صدق القلب واتساق الحياة.

فقد يضع الله بين يديك “ قليلاً ”، لكنه ينتظر أن تثمر به كثيراً .

يُخطئ من يظن أن الأمانة تُقاس بالنجاح الظاهري، فربّ خادمٍ مجهولٍ في قريةٍ صغيرةٍ هو أمين أكثر من قائدٍ يملأ الدنيا ضجيجًا.

الأمانة هي أن تعمل ما أوكله الله إليك، كما لو كان المسيح نفسه هو من أوكلك به.

✍ صفحة مقالات أبونا بقطر الأنبا بيشوي