السقوط لا يعني النهاية، بل فرصة جديدة للنهوض .
النبي ميخا لا يتكلم بثقة في قوته، بل بثقة في نعمة الله التي ترفع.
فحتى في الظلمة، لا يقول: “الرب سيعطيني نورًا”
بل “الرب هو نوري.”
إنه إعلان إيمان وسط العتمة أن هناك إلهًا يحوّل الرماد إلى جمال، والانكسار إلى بداية جديدة.
كلنا نسقط، لكن العظماء في الإيمان هم الذين ينهضون لأنهم لا ينظرون إلى سقوطهم، بل إلى وجه من ينتظرهم لينهضوا من جديد.
حين تخطئ أو تفشل، لا تدن نفسك طويلًا، بل قف وقل من قلبك:
“يا رب، إني سقطتُ … لكني سأقوم بنعمتك.”


