يوسف كان محبوبًا جداً من يعقوب أبيه، مما أثار حسد إخوته.
حلم يوسف وأخبرهم بأن الله سيعلي شأنه فوقهم، فخططوا لقتله وألقوه في بئر، ثم باعوه كعبد.
لكن رغم كل هذه المآسي، ظل يوسف أميناً لله وصادقًا في سلوكه، وفي النهاية رفعه الله ليكون قائداً في مصر، ويستعمله لإنقاذ عائلته وأمة كاملة من المجاعة.
كثيرًا ما نجد أنفسنا في مواقف غير عادلة أو نتعرض للغدر من أقرب الناس إلينا.
يوسف يعلمنا أن الألم والخيانة لا تعني نهاية الطريق، بل هي فرصة لتتجلى حكمة الله ورعايته.
الله يستخدم الصعوبات لبناء شخصيات ثابتة ومخلصة، ولتحقيق خططه الكبرى حتى لو لم نفهم الصورة كاملة في الوقت الحالي.


