أسمع كلامك أصدقك .... أشوف عمايلك اتعجب .
بات مضطراً مخلصنا ساتر العيوب أن يفضح الكتبه والفريسين أمام التلاميذ بل والجميع ليس تشهيراً بدون داعي ولكن لتحذيرهم لئلا يقعوا في فخ العثرة – "لابد أن تأتي العثرات ولكن الويل لمن تأتي من قبله العثرات"
+ لكن أن تأتي من رجال الهيكل !!!.
- فهم يغلقون ملكوت السموات أمام الناس بريائهم وكبريائهم فلا هم يدخلون ولا يدعون الآتيين أن يدخلوا.
- في الخفاء ينهبون ... يعملون مالا يرضي الرب
- وفي العلن وأمام الناس يصطفون للصلاة في الزوايا ورؤوس الشوارع ويطيلون صلواتهم لا لغرض العبادة فذلك مطلوب ومرغوب فالسيد نفسه قيل عنه أنه - قضي الليل كله في الصلاة - والآباء القديسون يعلموننا أن الليل مفروز لعمل الصلاة.
+ لكن ليفعلوا مالا يجدي وينفع ويبني تحت ستار، لذا فأقول لكم دينونتهم آتيه مرعبه.
- يبذلون قصارى جهدهم ليكسبوا دخيلاً واحداً ومتي دخل يصيرونه أبناً لجنهم مضاعفاً عليهم.
- هي شكليه العبادة فالوصية ليست ثقيلة لأن الله الذي أوصي بها هو يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن ولكن ينبغي أن نجاهد ونجتهد والرب يعضد ويكمل كل ضعف فينا ...


