ربى وإلهى ومخلصى الحبيب يسوع المسيح.. يعجز اللسان عن التعبير عن حبك! فإننى أقف خجلاً من نفسي ومن خطيتى التى سببت لك هذه الإهانات! لأجلي يا سيدي إحتملت ظلم الأشرار.. بذلت ظهرك للسياط.. وخديك أهملتهما للطم.. لأجلى يا سيدي لم ترد وجهك عن خزى البصاق! سامحنى يا سيدي على كل فكر لا يرضى صلاحك، وكل كلمة لا تمجد إسمك، وكل تصرف لا يليق بابن الملك.. أنت يا سيدي ملك الملوك ورب الأرباب، أنت نور الآب الذي أشرق لنا في وجهك.. أما نحن فلنا خزى الوجوه.. عجباً أن تمتد يد المخلوق لتصفع وجه خالقها المتجسد! والأعجب أن يقبل الخالق العظيم كل الهوان لأجل فداء خليقته المحبوبة!

