ما هذه النعمة العظيمة ياربى التى أعطيتها لمصرنا؟ وما هذه البركة التى باركت بها شعبك حينما قلت من مصر دعوت ابنى.. وقلت أيضا: مبارك شعبى مصر.. فبمجرد دخولك إليها تحطمت أوثانها! وماذا عن قلبى؟ أراك ربى واقفاً خارج قلبى تقرع على بابه كثيراً، تريد أن تدخل ونتعشى سويا، وتبيت وتسكن فيه.. يا ليتنى أفتح لك قلبى دون تردد ودون تأخر! أحتاجك تدخل وتحطم أوثان قلبى.. نعم.. فإنى مخدوع بمشغوليات وملذات كثيرة تبعدنى عنك! أريدك أن تدخل قلبى.. أريدك أن تسكن فى بيتى وتباركه وتحفظ كنيستك فى العالم أجمع وتفرحنا جميعا بك وبوجودك فى حياتنا.

