• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

أحبائي: عجيب ان يقبل الله القدوس ان يقرن اسمه بشعب طال عناده.. وعجيب ان الله القدوس الذي تهابه الملائكة وقوات السماوات، يصور نفسه كعريس محب بل وغيور على عروسه التي هى كل نفس بشرية، ويعتبر ان الخطية هى خيانة جارحة! صنع من نبيه هوشع مثالاً لهذا المعنى العميق في المحبة.. اقترن هوشع بامرأة غريبة وأنجب منها طفلين اسماهما الله لورحامة (لا اعود ارحم) ولوعمى (لستم شعبي)، حتى يفهم الجميع ان الاقتران بالشر يفقد الانسان رحمة الله وتبعيته له أيضاً.. هكذا قال الله في عدله، ولكنه عاد لرحمته، وعد بالرحمة والبركة منتظراً عودتهم، بل واعداً انه لن يكون لقبهم فقط الشعب الذي يرحمه الله، بل سيصيرون "ابناء الله الحي".. هذا ما يناله الانسان العائد إلى مسيحه القدوس بتوبة صادقة.

✍ صفحة مقالات أبونا مينا الأورشليمي