• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

الاتكال علي قوة الله

  "فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا. انا هو لاتخافوا"((مت 14:27)). ورد القول ((لاتخف )) في الكتاب المقدس مرات عديدة. وقد قيلت منه تعالى لكل من يخافه. وقيلت من الله لكثيرين من اولاده الامناء . فكان الله

ينادي كل مؤمن ، قائلا له : ((لا تخف)). ((لاتخف)) عبا رة تخلق الشجاعة في نفس الجبان ، لان الذي نطق بها هو الله نفسه . فسعيد وقوى من يسمع من فم الله ((لاتخف)) . علي المؤمن الذي يري نفسه محاطا من كل جانب بالاخطار الها ئلة ان

يعتبر قول الله له ((لاتخف)) مثابة جيش جرار يسحق خصومه،ويبدد اعد اءه، ويوقفه علي جثث اضد اده فائذ آ منصورا. ضع يدك ايها المؤمن علي قول الله لك في الكتاب المقدس. (( لاتخف)). " وارفع عينيك الي فوق من حيث ياتى عونك" (مز

121:12) وقل له : إلهي اجعل اذني دائما تصغي الى هذا الصوت المشجع . فاني حينما اسمع قولك لي (( لا تخف)) ارى نفسي قويا كما لو كان معي الف جيش، وحينئذ يخلق فى ايمانا لم تكن لتستطيع ان تخلقه ربوات الاسلحة.