• 01-1.jpg
  • 01-2.jpg
  • 01-3.jpg
  • 01-4.jpg
  • 01-5.jpg
  • 01-6.jpg
  • 01-7.jpg
  • 01-8.jpg
  • 01-9.jpg
  • 01-10.jpg
  • 01-11.jpg
  • 01-12.jpg
  • 01-13.jpg
  • 01-14.jpg
  • 01-15.jpg
  • 01-16.jpg
  • 01-17.jpg
  • 01-18.jpg
  • 01-19.jpg
  • 01-20.jpg

صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية

خالص التحية للمستشار الجليل هشام رشاد هيكل الذى رفض التمييز ضد زميلته المسيحية المستشارة محاسن لوقا.
القصة ان المستشارة محاسن كامل لوقا كانت مرشحة بقوة لمنصب رئيس هيئة النيابة الادارية و معروف طريقة الهيئة فى الاختيار انها بتقدم لرئيس الجمهورية ٣ اسماء من اقدم ٧ قيادات فى الهيئة يختار منهم الرئيس رئيس الهيئة الاهم فى مصر.
كانت المستشارة الجليلة محاسن لوقا هى الاقدم و هى الاقرب للمنصب لكن فى اجتماع ترشيح الاسماء اسمها تم استبعاده بدون مبرر واضح و خرج الاعلام يدعى اعتذار المستشارة عن المنصب وكأنها عاشت كل هذه المدة فى الخدمة لتعتذر عن الرئاسة فى اخر ١٠ شهور لها فى الخدمة ، تقدم زميلها المستشار هشام رشاد هيكل بشكوى بعد ان ابتلعت المستشارة مرارة التمييز و اوضح فى شكواه ان الاستبعاد تم بناء على معايير دينية فما كان من المسئولين الا الهجوم عليه شخصيا و التحقيق معه و فصل فى ابريل ٢٠١٨ ليصدق الرئيس على قرار الفصل امس ويصدر فى الجريدة الرسمية لينتهى مشوار وكيل عام هيئة الرقابة الادارية المستشار الفاضل هشام هيكل بهذا الموقف المشرف له و المخزى لكل من وقع عليه العقوبة.
الهيئة لم تحقق فى امكانية وقوع تمييز بل عاقبت المبلغ المعترض و كان العقاب انتقامى.

خالص التحية للرجل الذى رفض التميييز ضد زميلته و احتمل التنكيل به الى أقصى درجة