📖 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ.
[ يو1:10].
🎄 في هذا المثل تظهر اليهودية كقطيع والسيد المسيح هو الراعي الصالح الذي يأتي من الباب المعين (خلال باب النبوات) إلى القطيع. والروح القدس يفتح له الباب، ويتجاوب القطيع الحقيقي معه، حيث تشفى أعينهم ويعاينوا الراعي.
🪴 يخرج بهم الراعي عن حرفية الناموس وعن الارتداد وعدم الإيمان، بينما يرفض الحرفيون الراعي الصالح.
⭐و يرى آباء الكنيسة في هذا المثل ما يلى:
أ - السيد المسيح وليس الناموس هو باب القطيع، الباب الجديد .
ب - كل القيادات اليهودية الحرفية الرافضة للمسيح هم لصوص .
ج - المسيح وحده هو المخلص، السيد، معطي ذاته .
د - المسيح هو ذبيحة الحب يموت عن قطيعه
ه - للراعي الصالح قطيع آخر من الأمم يضمه إلى المؤمنين من اليهود، ويقيم منهم جميعًا قطيعًا واحدًا هو كنيسة المسيح [١٦، ١ كو ١٣:١٢].
و- يتفاعل هذا القطيع الواحد مع ذبيحة المسيح الفريدة وموته الاختياري . أما عديم الإيمان فيعجز عن تقديم أي شيء سوى االارتباك والتجديف الشرير.
💠 أبها الراعى الصالح نحن شعبك وغنم رعيتك إهدنا ألى ملكوتك,ردنا إلى خلاصك وتعهدنا بصلاحك💠
🌹 صباح الخير🌹