📖 اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.[ يو10:10].
🎄الرعاة المخادعون هم سراق ولصوص، يدخلون لا من خلال باب الحب، بل بروح الخداع بنية شريرة. بخداعهم يذبحون النفوس ويهلكونها. فبينما يهتم الراعي بتقديم حياة أفضل، ينشغل اللص بالذبح وقتل النفوس.
🪴 إن تسلل اللص إلى القطيع يسبب موتًا، أما نزول الراعي الصالح، الكلمة المتجسد، فيهب حياة أبدية.
⭐ يقول القديس يوحنا الذهبى الفم :
* "فقد أتيت لتكون لهم حياة" [١٠]، أي الإيمان العامل بالمحبة (غلا ٥: ٦).
"وليكون لهم أفضل"، هؤلاء الذين يصبرون حتى المنتهى، فإنهم يخرجون بهذا الباب عينه، أي بالإيمان بالمسيح. فإنهم كمؤمنين حقيقيين يموتون وتكون لهم حياة أفضل عندما يذهبون إلى حيث يقيم الراعي، ولا يموتون بعد].
🌴إن كان الراعي قد جاء إلى قطيعه في العالم لكي يبررهم ويقدسهم ويمجدهم، فإنه يرد لهم الحياة المفقودة. إنهم لا يعودوا إلى ما كانوا عليه قبل الخطية، بل إلى فيض أبدي للحياة التي لن يقهرها موت.
💠إلهى .. أنت حصن حياتى.. أنقذتنى من يد العدو .. أعدت لى الحياة المفقودة .. ووهبتنى حياة أفضل لا يقهرها الموت💠
🌹صباح الخير🌹

