📖 «هكَذَا قَدْ فَعَلَ بِيَ الرَّبُّ فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا نَظَرَ إِلَيَّ، لِيَنْزِعَ عَارِي بَيْنَ النَّاسِ».[ لو1: 25].
🎄 إذ شعرت أليصابات بحبلها فرحت جدا هى وزكريا زوجها، وشكرا الله الذى باركهما،
🌿 واستراحت أخيرا أليصابات من تعييرات النساء لها بالعقر وعدم استحقاقها البركة،
🩸ولكنها أخفت نفسها خمسة اشهر عن الظهور أمام الناس حتى تتأكد من الحبل المعجزى،
⭕ فقد شاركت زوجها فى خطية الشك. ولكن هذه الفترة التى صمت فيها زكريا، كانت فرصة لحديث أعمق مع الله امتزجت فيها التوبة مع الشكر، وأيضا التأمل فى أعمال الله السابقة مع شعبه ومعهما.
⭐ وقد اِستنتج العلامة أوريجينوس والقديس أمبروسيوس من خجل أليصابات :
= أنها إذ لم تنجب زمانًا توقَّفت عن العلاقات الجسديّة بينها وبين رجلها، إذ كان رجال الله يلتقون بزوجاتهم جسديًا من أجل الإنجاب،
🌳 فإنَّ تحقّقوا من عدم الإنجاب بقيت علاقاتهم مرتبطة بالحب الزوجي دون علاقات جسديّة...
🪴 هكذا إذ حملت أليصابات خجلت من الظهور أمام الناس، حتى اِلتقت بالسيِّدة العذراء الحاملة لكلمة الله المتجسّد في أحشائها،
💢 وإذ ابتهج الجنين في أحشائها لم تعد أليصابات تخجل... إنها تحمل ثمرًا فائقًا؛ تحمل من هو أعظم مواليد النساء، يوحنا السابق.
💠 أخى .. انتهز فرصة المرض وانعزالك أحيانا عن الناس لتراجع نفسك وتقدم توبة وشكر وتأمل فى اعمال الله معك، ويمكنك أن تشعر بهذا إذا خلوت إلى نفسك 💠
🌹صباح الخير🌹

