تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

+ وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي». فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ. (١أخ١٠:٤)
+ معني يعبيص: المُعذب او المُكدر
+ طلب يعبيص بركة من الرب في حياته الخاصة، وفي أملاكه، وفي طلب ايضاً يد الرب تسنده وتحفظه، من الشر والاشرار،
فأعطاه الرب سؤل قلبه
+++ كان يعبيص تقي جداً وكان مُعَلِّم في الناموس Doctor in Law، لهذا دُعِيَت المدينة التي كان يسكنها باسمه (١أي٥٥:٢) كان رجل إيمان : وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ. (عب٦:١١)
+ سرُّ عظمته ونُبله،لانه جعل الله مركز حياته وعمله. عرف أن يحتل الله في حياته مكانه الصحيح بكونه الرب واهب البركات، ومعطي النصرة الداخلية، وقائد الحياة، والحصن الحقيقي ضد الشر.
+ لم يَعُدْ للحزن موضع في قلب رجل الله، فقد عرف ماذا يطلب، واستجاب الله له ما سأل.
+ تُعتبَر صلاة يعبيص فريدة، فالصلاة باستجابتها لم تحتل أكثر من آية واحدة. يُقَدِّم لنا صلاة مثالية مقبولة لدى الله، سأل ونال من الله. سرعان ما أُستجيبت، فما هو سرّ قبولها؟
+ أربع طلبات في صلاته :
أولاً: ليتك تباركني الحياة المطوَّبة السماوية. بمعنى هَبْ لي السعادة الحقيقية. الله هو واهب البركات والسعادة الحقيقية
ثانياً : طلب توسيع التخوم = اتساع القلب بالحب لله والناس. يطلب قلبًا متَّسعًا، يجد كل إنسان مكانًا فيه بالحُبِّ. الله هو واهب الحب الحقيقي.
ثالثاً : طلب أن تكون يد الله معه = التمتع بالحضرة الإلهية، يشتاق أن يسكن فينا، ويعمل فينا وبنا ويحمينا. لتكن يد الله معنا! يطلب حماية الله ورعايته له.
رابعاً : طلب الحفظ من الشر = الغلبة على إبليس والشر. الحفظ من الشر: يهبه سلطانًا على الشيطان وكل قواته، بهذا ينزع عنه الشر الذي يسلبه فرحه في الرب.
+ إذ جاءت الطلبات حسب مشيئة الله، أو النذر الذي قدَّمه يعبيص، قيل: "فأتاه الله بما سأل" (1 أي 4: 10). جاء في سفر إرميا: "فتدعونني وتذهبون، وتصلون إليَّ فأسمع لكم، وتطلبونني فتجدونني، إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إر 29: 12-13).
+ صار يعبيص ناجحًا في كل جوانب حياته: في أعماله ودراساته وعلاقته بالآخرين، وصراعه مع الوثنيين. كان الله على الدوام مُستعدًّا أن ينصت إلى كل ما في قلبه أو فكره