السبت ٢ / ٩ / ٢٠١٧ م.
٢٧ مسري ١٧٣٣ ش.
لَوْلاَ أَنَّ الرَّبَّ مُعِينِي،لَسَكَنَتْ نَفْسِي سَرِيعًا أَرْضَ السُّكُوتِ.إِذْ قُلْتُ قَدْ زَلَّتْ قَدَمِي
فَرَحْمَتُكَ يَا رَبُّ تَعْضُدُنِي،
" مزمور ١٧:٩٤ "،،،
تحتفل كنيستنا المقدسة بتذكار إستشهاد القديسين بنيامين و اودكسية اخته،و إستشهاد القديسة مريم الارمنية،لذلك رتبت كنيستنا المقدسة ان نسمع سؤال في غاية الاهمية من معلمنا بولس الرسول،،،
س مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ ؟؟؟،
" رومية ٣٣:٨ "،،،
من ؟
تعني لا قوة تستطيع الشكوي علينا او بالحري التعدي علينا،
س اي ثقة هذه التي يتكلم بها معلمنا بولس ؟
لقد اختبر هذه الثقة في وقت الشدة و الضيقة و الظلم،
س و اي شدة هذه ؟،
١- وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ. إهانات
٢- وَإِذْ أَتَوْا بِهِمَا إِلَى الْوُلاَةِ، قَالُوا :-
"هذَانِ الرَّجُلاَنِ يُبَلْبِلاَنِ مَدِينَتَنَا، شهادة زور
٣- وَهُمَا يَهُودِيَّانِ،وَيُنَادِيَانِ بِعَوَائِدَ لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْبَلَهَا وَلاَ نَعْمَلَ بِهَا،إِذْ نَحْنُ رُومَانِيُّونَ، تهم غريبة
٤- فَقَامَ الْجَمْعُ مَعًا عَلَيْهِمَ
نجاح المؤامرة إلي حين،
و اننا نتعجب من ثقة معلمنا بولس الرسول و عظيم تعاليمة ففي كل هذا يصرخ قائلآ :-
١- فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ،
٢- وَ لاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ،
٣- وَ لاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً،
٤- وَ لاَ عُلْوَ وَ لاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى،
تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا،
" رومية ٣٨:٨ "،،،
و يبقي لنا ان نجيب علي هذا السؤال اين نحن مما راه معلمنا بولس الرسول ؟،،،
و إن اردت ان تعرف سر قوة من يحتمل احزانآ من اجل الله
فستجد الاجابة في رسالة الكاثوليكون،"
وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ،لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا،،،
" ١ بطرس ٨:٤ "،،،
وَ مَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ،
" ١ يوحنا ٨:٤ "
" وَ عَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ،
" كولوسي ١٤:٣ "،،،
المحبة
هي التي تجعلنا نقبل كل ما يأتي علينا بشكر