١٦ مسري ١٧٣٣ ش.
لأَنَّكَ رَأَيْتَ أَنَّهُ قَدْ قُطِعَ حَجَرٌ مِنْ جَبَل لاَ بِيَدَيْنِ،فَسَحَقَ الْحَدِيدَ وَالنُّحَاسَ وَالْخَزَفَ وَالْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ.اَللهُ الْعَظِيمُ قَدْ عَرَّفَ الْمَلِكَ مَا سَيَأْتِي بَعْدَ هذَا.اَلْحُلْمُ حَقٌّ وَتَعْبِيرُهُ يَقِينٌ،
" دانيال ٤٥:٢ "،،،
تحتفل كنيستنا المقدسة بتذكار صعود جسد امنا و سيدتنا و ملكتنا والدة الله الكلمة القديسة الطاهرة مريم العذراء دائمة البتولية،
الشفيعة الامينة في جنس البشر،
منذ ٢٠٣٧ سنة تقريبآ ولدت الطفلة مريم بعد فترة عقم ليواقيم و حنه،ظهر لهم الملاك جبرائيل ليعلن ان الخطة الالهية لخلاصنا التي اخذت فترة اعداد سنين طويلة ستبدئ الان،
        ملء الزمان
ولدت العذراء في ظروف قاسية،دخلت الهيكل وهي
 ثلاث سنين و سبعة شهور،ثم تيتمت و هي طفلة صغيرة،
و في الهيكل رأت عثرات الكهنة و الكتبة و الفريسين و لكنها وضعت في قلبها :-
" أَنَّ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ،
" دانيال ٨:١ "،،،
السيدة العذراء و الحان الكنيسة...
١- في وقت تقديم الحمل...يقول الشعب لحن السلام لمريم العذراء التي لم تشخ و لم يفلحها احد...فكنيستنا تعلمنا اننا نطوب ام الطفل ال بيتولد حالآ ...
٢- اجمل الصور هي صورة الملكة عن يمين الملكة،فهي فخورة بابنها الذي جاء ليعلن حبه للبشرية،كما انه اهتم بامه حتي في وقت شدته و هو ع الصليب.
٣- في لحن افرحي يا مريم نري :-
الام و العبدة = يوكابد ام موسي و عبده له و مرضعة.
٤- في تابوت العهد من مد يده ليملسه اماته في الحال،" مَدَّ عُزَّةُ يَدَهُ إِلَى تَابُوتِ اللهِ وَأَمْسَكَهُ، لأَنَّ الثِّيرَانَ انْشَمَصَتْ.فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى عُزَّةَ،وَ ضَرَبَهُ اللهُ هُنَاكَ لأَجْلِ غَفَلِهِ،فَمَاتَ هُنَاكَ لَدَى تَابُوتِ اللهِ،
السيدة العذراء هي تابوت العهد،فعندما مد رأوبين يده اليها انفصلت زراعيه و باقي اليهود ضرب بالعمي،
٥- كومه نسطور:-
في محافظة سوهاج توجد كومة نسطور (( كوم زبالة )) قام بعملها اجدادنا البسطاء الذين يعرفون قيمة و قدر ام الله .. ام القدوس .. ام المخلص...الذي لما شرع نسطور في انكار دوام بتوليتها...حرمته الكنيسة و تم نفيه الي صعيد مصر ليتعلم من بسطاء الايمان من هي السيدة العذراء ؟
بحث الوعاظ و العلماء في فضائل ام النور و لم يستطيعوا  ان يعرفوا إلإ القشور...و تكمل معرفتنا بفضائلها و مكانتها عندما نوجد بغير لؤم في اليوم الاخير...بشفاعتها