نياحة الراهبة مارينا الناسكة
١٥ مسري ١٧٣٣ ش.
وَ كَانَتْ حَيَاةُ سَارَةَ مِئَةً وَسَبْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً،سِنِي حَيَاةِ سَارَةَ.وَ مَاتَتْ سَارَةُ فِي قَرْيَةِ أَرْبَعَ،الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ،فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتَى إِبْرَاهِيمُ لِيَنْدُبَ سَارَةَ وَيَبْكِيَ عَلَيْهَا،" تكوين ١:٢٣ "
تحتفل كنيستنا المقدسة بتذكار نياحة الراهبة مارينا الناسكة التي رسمت لنا صورة واضحة بالوعد الالهي الذي قال، اعطيتكم السلطان ان تدسوا علي الحيات و العقارب و كل قوة العدو،

فالنصرة التي حققتها هذه القديسة البارة بإحتمالها الظلم صارت شهيدة...
من يحتمل ظلم من اجل الله يعتبر شهيدآ،
      و بالمقارنة
   بين القديس ابومقار
    و القديسة مارينا
لقد تحمل القديس ابومقار ظلم الاشرار و لم يدافع عن نفسه بل قال :-
 " اتعب يا مقار اصبح لك امراة و عيال "،،،
و مع ذلك لو اراد ان يثبت براءته فلن يستطيع، لعدم إمكانية تقدم العلم ( D N A )
اما قديستنا العظيمة فكان بمقدورها ان تثبت براءتها فببساطة كان ممكن
 (( تفتح سوستت جلبيتها و تضحك عليهم )) مش محتاجة ( D N A )،
لذلك رتبت كنيستنا المقدسة ان نسمع في مزمور باكر :-
 مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ أَسَّسْتَ حَمْدًا، " مزمور ٢:٨ "،،،
هذه القديسة كانت طفلة في :-
براءتها
نقاءها
احتمالها للظلم
قداسة سيرتها