القديسة العذراء مريم بين الكاثوليك والأرثوذكس
يرى الكاثوليك أن عقيدة الحبل بلا دنس "أي أن العذراء نفسها وُلدت من حنة ويواقيم وهي لا تحمل الخطية الأصلية"، يرون أنها شريكة في عمل الفداء، ويعتقدون أنه لا تأتي نعمة إلى البشر إلا عن طريق العذراء ويسمونها "سيدة المطهر".

أما الأرثوذكس فيرونها وارثة لخطية آدم مثل سائر البشر، وتحتاج لخلاص المسيح، ولكنها ولدته ولها كرامة عظيمة، "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي" (إنجيل لوقا 46: 1).