حكمة كتابية من اتبعها فوّت على عدو الخير جولات كثيرة!
ما أعذب الجواب الليّن، وما أجمل الكلمة الطيبة! إنها تنزع من قلب المستمع أى غضب ...
إنها تضيّع على الشيطان ما قد خزنه في قلوب الناس من شر وغيظ وانتقام ... مجرد كلمة طيبة ... خارجة من فم مصلي وقلب محب ونفس قادرة أن تؤثر في السامعين وتغير حالهم ...
فما أحوج بيوتنا واسرنا وكل مجتمعاتنا إلى حكمة "الجواب الليّن"! واللسان المصلي لا يعرف الكلمات القاسية التي تهيج السخط ... هو لسان اعتاد التسبيح واعتاد أن يلهج في كلمات الكتاب ...
فلنفحص كلامنا ولنطهره من أى كلمات قاسية.. ولنبارك ونفرح ونشجع ونشكر من حولنا، فنصرف أى غضب في السامعين.
† تدرب على فحص كلماتك كل يوم.. وقدم توبة عن أى كلمة سببت عثرة للسامعين.
+ صلي من أجل تقديس لسانك.. واطلب نعمة قائلاً ضع يا رب باباً حصيناً لشفتيَّ.
القديس يوحنا الدرجى
اغلق باب الفم على اللسان وباب القلب عن الشهوات .