Home
 
دائمة البتولية

كلمة البتول معناها عذراء لم تتزوج ولم تنجب
وهذا رد على قول البروتستانت (إنها تزوجت يوسف النجار بعد ولادة السيد المسيح وأنجبت منه ودليلهم على ذلك قول الكتاب المقدس (أخوة يسوع)
فالعذراء مريم بتول، ولكن جرت العادة عند اليهود أن يعتبروا أبناء الخال أو الخالة أو العم أو العمة أخوه وكان لخالة السيد المسيح وإسمها مريم أيضاً وهى زوجة كلوبا أربعة أبناء أطلق عليهم الكتاب المقدس طبقاً للعادات اليهودية هذا اللقب (أخوة يسوع)
+ لو كان للسيد المسيح أخوة فلماذا طلب من يوحنا الحبيب وهو معلق على عود الصليب أن يتخذ السيدة العذراء أماً له كما طلب من السيدة العذراء أن تعتبر يوحنا الحبيب أبناً؟!.

صلاة الساعة التاسعة القطعة الثالثة البتول
يا من ولدت من البتول من أجلنا، واحتملت الصلب أيها الصالح وقتلت الموت بموتك وأظهرت القيامة بقيامتك، لا تعرض يا الله عن الذين جبلتهم بيديك.

صلاة القسمة العذراء البتول
أيها السيد الرب الهنا الخالق الغير المرئى الغير المحوى الغير المستحيل, الغير المفحوص. الذى أرسل نورة الحقيقى ابنة الوحيد يسوع المسيح الكلمة الذاتى. الكئن فى حضنة الأبوى كل حين, اتى و حل في الحشا البتولى الغير الدنس, ولدتة وهى عذراء و بتوليتها مختومة.

تحليل الكهنة صلاة نصف الليل
 ارحمنا يا الله كعظيم رحمتك، بشفاعة ذات الشفاعات، معدن الطهر والجود والبركات، سيدتنا كلنا وفخر جنسنا، العذراء البتول الزكية مريم.

+ عاشت عذراء واستمرت عذراء وانتقلت للأمجاد عذراء , ولهذا تسميها الكنيسة دائمة البتولية , العذراء كل حين.
+ أمة مريم التى لم تعرف رجلاً قبل ولا بعد ولادتها يسوع، بتولاً إلى الأبد، لأنها أم رئيس الكهنة، وبتوليتها مثل الجنة المغلقة عين مقفلة وينبوع مختوم ...  أُخْتِي الْعَرُوسُ جَنَّةٌ مُغْلَقَةٌ عَيْنٌ مُقْفَلَةٌ يَنْبُوعٌ مَخْتُومٌ (نشيد الأنشاد 4: 12).

يربط القديس كيرلس بابا الإسكندرية بين القديسة مريم والكنيسة قائلا:
"لنمجد مريم دائمة البتولية بتسابيح الفرح، التي هي نفسها الكنيسة المقدسة. لنسبحها مع الابن العريس كلي الطهارة. المجد لله إلى الأبد".

البابا بطرس بطريرك الاسكندرية (إستشهد عام 311م) هو أول من أستخدم لقب "إيبارثينوس "أى دائمة البتولية للقديسة مريم قائلاً:
† لو وجد شئ أعظم من البتولية لقدمه ابن الله لأمه، إذ وهبها أن تفرح بكرامة البتولية الإلهية.
+ ولد يسوع المسيح حسب الجسد من سيدتنا القديسة المعظمة مريم والدة الإله الدائمة البتولية.

† + لو أفسد ميلاده بتوليتها، لما حسب مولودا من عذراء، و تكون شهادة الكنيسة الجامعة بأنه ولد من العذراء مريم، شهادة باطلة (حاشا!).(القديس اغسطينوس).
† لم تحل بتولية العذراء الطاهرة خلال الميلاد غير الدنس، كما لم تقف البتولية في طريق ميلاد عظيم كهذا. القديس إغريغوريوس النيصيصى
† لنمجد مريم دائمة البتولية بتسابيح الفرح التى هى نفسها الكنيسة المقدسة لنسبحها مع الابن العريس كلى الطهارة … المجد لله الى الآبد". القديس كيرلس رئيس مجمع أفسس
† لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء ... فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير (القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس).

القديس أغسطينوس
+ عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل ... عذراء تلد ... عذراء تبقى عذراء بعد الولادة.
+ بتولية القديسة مريم والبتولية الروحية، كانت الفتاة في العهد القديم التي لا يرجى زواجها و بالتالي لا تتمتع بالأمومة، في موقف السيدة العاقر، في حال لا تحسد عليه، تحمل علامة غضب الله. أما في العهد الجديد فإن "العذراء" لأول مرة و آخر مرة تنجب "المسيا" فلم تعد بتوليتها عارا. إذ حملت ثمرا بالروح القدس.

† هكذا صارت البتولية علامة التصاق الله بالإنسان، لهذا يدعو القديس بولس الكنيسة "عذراء المسيح".
 و في سفر الرؤيا يرمز لجموع المختارين الذين بلا عدد بمائة أربعة و أربعين ألفا بتوليا، يتبعون الحمل أينما ذهب (رؤ 14: 4،5).

هكذا ارتبطت البتولية بحياة القداسة، لا بمعنى أن كل بتول يحسب قديسا، و كل قديس يلزم أن يكون بتولا، لئلا بهذا نحقر من شأن الزواج المسيحي كسر مقدس. إنما نقصد أن بتولية الجسد ما هي إلا علامة للبتولية الروحية، فالبتولية في جوهرها تكريس كامل لله و اتحاد مستمر معه بالمسيح يسوع. هي بتولية النفس و القلب و الذهن و الحواس و الرغبات، ينعم بها المسيحيون بالروح القدس مقدس نفوسنا وأرواحنا و أجسادنا، مهيئا أيانا للعرس الأبدي.
+ لا تكرم (البتولية) من أجل ذاتها، و أنما لا نتسابها لله.

† الأب زينو أسقف فيرونا (372م)
مريم كانت عذراء بعد زواجها، عذراء بعد الحمل، و بقيت هكذا بعد إنجاب الطفل!
+ ما كان الرب يسوع قد أختار أن يولد من عذراء، لو عرف أنها ليست عفيفة فتقبل زرعا بشريا في ذات الموضع الذي قطن فيه جسد الرب، أي في بلاط الملك الأبدي. الأسقف سيريكس (392م)

+ السيد المسيح وحده فتح أبواب بتوليتها المغلقة، ومع هذا بقيت الأبواب مغلقة تماما. القديس جيروم
+ مع أن الباب كان مغلقا، دخل يسوع إلى مريم، القبر الجديد المنحوت في صخر، الذي لم يرقد أحد فيه من قبله و لا بعده، أنها جنة مغلقة، ينبوع مختوم "نش 4: 12". القديس جيروم

+ كما دخل الرب و الأبواب مغلقة هكذا خرج من أحشاء البتول، فإنه بحق ولدته هذه العذراء بغير ألم ... بقيت بتوليتها سالمة لم تحل! مار أفرآم السريانى.

Home