Home
 
سيدتنا

البركة الختامية – لحن السلام لمريم الملكة – لحن افرحى يا مريم

العدرا والمستحيل:
† السيدة قط لا تسمي عذراء ... و العذراء قط لا تدعي سيدة ... و قد تصير العذراء سيدة ... لكن من الاستحالة أن تعود السيدة عذراء ... ومن المستحيل أن شخصية واحدة يجتمع فيها مسمي العذراء والسيدة، الآنسة والمدام ... أما السيدة العذراء فهي الوحيدة التي حوت التباينين، وجمعت التناقضين ... فهي العذراء لأنها بتول و هي السيدة لأنها أم.
+ السيدة العذراء ولدت و عاشت و تنيحت عذراء ...
+ من المستحيل أن يصير الذكر أبا بغير أنثي، أو أن تصبح الأنثى أما .... بغير ذكر.. أما السيدة العذراء فهي أم لكن بلا زوج ولا زواج...
+ من المستحيل إن آدم الأول، جُبل من جُبلة. و حواء الأولي خلقت من مخلوق ... فمن الاستحالة أن يلد المخلوق خالقه .... أما السيدة مريم العذراء فقد ولدت خالقها ...
+ لكل روح أن تصعد إلي السماء بعد انفصالها عن الجسد و الذين إلي السماء اختطفوا، كانوا بأرواحهم دون أجسادهم و الذين إلي السماء صعدا، كانا بروحيهما داخل جسديهما مثل أخنوخ.. ومن المستحيل أن جسدا يخترق حاجز السماء ... أما العذراء: فقد صعدت بالروح ثم بالجسد ...
+ ليس من الضروري أن كل إنسان مر علي هذا الكون صار فيه أبا أو أخا أو عما ... إنما من ألزم الضروريات أن كلا منا صار أولا ابنا ... فلكل مولود والد ..و لكل مولود والده ... أما العذراء مريم فوالدة بغير والد .... وإن كانت هي مولودة من والد ووالدة ... لست أدري لماذا يقبل غير المسيحيين بكل ترحاب أن يكون المسيح ابنا لمريم بغير والد ... ويرفضون بكل شدة وعنف أن يكون المسيح ابنا لله بدون والدة ؟؟؟!!!!!!...

Home