Home
 

الباب

باب المشارق
- ذلك الذي رآه حزقيال النبي وقال عنه الرب "هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان. لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا" حز 44: 1- 2) وهذا الباب الذي في المشرق رأي عنده النبي مجد الرب وقد ملأ النبي (حز43: 2- 5).
وهذا يرمز إلي بتولية العذراء التي كانت من بلاد المشرق. وكيف أن هذه البتولية ظلت مختومة.
- ثيؤطوكية الاربعاء

باب حزقيال (لبش ثيؤطوكية الأربعاء)
 "فَقَالَ لِيَ الرَّبُّ: هَذَا الْبَابُ يَكُونُ مُغْلَقاً, لاَ يُفْتَحُ وَلاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ, لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ دَخَلَ مِنْهُ فَيَكُونُ مُغْلَقاً. اَلرَّئِيسُ الرَّئِيسُ هُوَ يَجْلِسُ فِيهِ لِيَأْكُلَ خُبْزاً أَمَامَ الرَّبِّ. مِنْ طَرِيقِ رِوَاقِ الْبَابِ يَدْخُلُ, وَمِنْ طَرِيقِهِ يَخْرُجُ» (حز44: 2).
رأت الكنيسة فى هذا الباب رمزًا لأمومة مريم البتوليّة. فابن الله دخل أحشاءها ولم يكن لها علاقة مع أيّ إنسان، لا قبل ولادتها يسوع ولا بعد الولادة. فيها حضر الله، ومجد الربّ ملأها ليتجلّى من خلالها للعالم.
- هذا الباب كان رمزًا لبتولية السيدة العذراء.. فلم يعرفها رجل في حبلها للسيد المسيح، وفي ميلادها المعجزي لم يفتح هذا الباب بل ظلت بتوليتها محفوظة ومصانة، كما نقول في صلاة قسمة صوم الميلاد:"وبتوليتها مختومة". فهي العذراء الدائمة البتولية مثل هذا الباب المغلق الذي لم يقترب إليه أي إنسان.
+ باب حزقيال الذى رآه ناحية المشارق مختوما بختم عجيب ... هذا الباب الذي في المشرق رأي عنده النبي مجد الرب وقد ملأ النبي (حز43: 2- 5).
وهذا يرمز إلي بتولية العذراء التي كانت من بلاد المشرق. وكيف أن هذه البتولية ظلت مختومة.
- لبش الاربعاء

باب الخلاص
إذا كان الرب هو الخلاص، إذ جاء خلاصا للعالم يخلص ما قد هلك (لو19: 10) حينئذ تكون العذراء هي باب الخلاص وليس غريبا أن تلقب العذراء بالباب وقال أبونا يعقوب عن بيت إيل ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء (تك 28: 17).

باب الحياة
السيدة العذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز44: 2).
فإذا كان الرب هو الحياة تكون هي باب الحياة. وقد قال الرب أنا هو القيامة والحياة (يو11: 25) لذلك تكون العذراء هي باب الحياة الباب الذي خرج منه الرب مانحا حياة لكل المؤمنين به.
يعترض البعض على تسمية العذراء فى الاجبية (باب الحياة)، أو (باب السماء) ... على اعتبار ان السيد المسيح هو الباب الوحيد وقد لقب نفسه بباب الخراف (يوحنا 10: 9، 10). فما هو الرد عليه؟
ج:
- ان السيد المسيح (باب) بمعنى، والعذراء (باب) بمعنى اخر.
- منحنا السيد المسيح كثيرا من القابه مع اختلاف المعنى فقال انتم نور العالم وقال انا نور العالم ... ولكنه نور بمعناه المطلق ونحن نور نستمد نورنا منه ... كذلك كون العذراء بابا لا يمنع اطلاقا ان المسيح هو باب الخراف، فقد اطلق لقب (باب) على الكنيسة وعلى الصلاة وعلى الايمان وعلى الكرازة وعلى كل الوسائط الروحية.
ولم يكن فى هذا كله اى مساس بالسيد المسيح وعمله الخلاصى وهذه الالقاب كما سنرى مذكورة فى الكتاب المقدس توافق الحق الكتابى الذى يدافعون عنه.

+ أول كنيسة دشنت فى العالم لقبت بباب السماء.
قال يعقوب ابو الاباء عن المكان الذى رأى فيه سلما واصلا بين السماء والارض ما هذا الا بيت الله وهذا باب السماء (تكوين 28: 17) وسمى المكان (بيت ايل) اى (بيت الله).
- فهل كون الكنيسة باب السماء يمنع ان يكون المسيح هو الباب؟!
الكنيسة باب يوصل الى المسيح والمسيح باب يوصل الى الخلاص او الى الاب. فاللقب موجود والمعنى مختلف.
- هكذا السيدة العذراء ايضا هى الباب الذى أوصل المسيح الينا بالجسد وقد دعيت بابا فى سفر حزقيال (حزقيال 44: 3)  باب فى المشرق يكون مغلقا (لان الرب اله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقا)

+ الصلاة ايضا دعيت باب فالسماء تنفتح بالصلاة .
+ العذراء ليست مجرد باب للسماء بل هى ذاتها سماء .
+ فالسماء هى مسكن الله والعذراء صارت مسكنا لله حينما سكن فى احشائها تسعة اشهر فصارت سماء له.
ولهذا تسميها الكنيسة (السماء الثانية)، ولان الكنيسة صارت بيتا لله لذلك تشبه هى أيضا بالسماء وهكذا نقول فى صلواتنا (اذا ما وقفنا فى هيكلك المقدس (اى فى الكنيسة) نحسب كالقيام فى السماء).
- ذكر الكتاب ان هناك ابواب توصل الى السماء فورد فى سفر الرؤيا (طوبى للذين يصنعون وصاياه لكى يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة) (رؤيا 22: 14). فهل وجود (ابواب) يمنع ان المسيح هو الباب؟!

+ ان كل الوسائط الروحية ابواب ولكنها توصل الى المسيح الذى هو الباب الوحيد الموصل الى الخلاص بدمه.
وقد تحدث الرب عن هذا الامر فقال (ما اضيق الباب واكرب الطريق المؤدى الى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه) (متى 7: 14). وطبعا لم يكن يتحدث عن نفسه انه (ضيق، وكرب)! فهل حديث ربنا عن الباب الضيق يمنع انه (الباب)؟!
ان الحرف يقتل (2كو 3: 6) بينما الروح يحيى. وينبغى ان نفهم كلام الرب وصلوات الكنيسة بطريقة روحية غير حرفية قارنين الروحيات بالروحيات (1كو 2: 13)

+ الصلاة باب يوصل الى الله والايمان باب يوصل اليه:
- لما حضر شاول وبرنابا الى انطاكية وجمعا الكنيسة (أخبرا بكل ما صنع الله معهما وانه فتح للامم باب الايمان) (أعمال الرسل 14: 27).
باب الايمان هذا كان هو وسيلتهم للخلاص لانه أوصلهم الى السيد المسيح.

+ الكرازة ايضا باب يوصل الى الخلاص لانه يوصل الى الايمان والايمان يوصل الى المسيح.
- ربما كان هذا الباب هو الذى قصده الرب حينما قال لملاك كنيسة فلادلفيا (انا عارف كل اعمالك هأنذا قد جعلت امامك بابا مفتوحا ولا يستطيع احد ان يغلقه) (رؤيا 3: 8).
 
† ان كانت الصلاة بابا والايمان بابا والكنيسة بابا والعذراء بابا كلها توصل الى السيد المسيح (اذن طوبى للذين يدخلون من الابواب الى مدينة السماء) (رؤيا 22: 14).

+ العذراء باب خرج منه المسيح ليخلص العالم ومن هو المسيح؟
1- المسيح هو الحياة كما قال عن نفسه (أنا هو القيامة والحياة) (يوحنا 11: 25)، (أنا هو الطريق والحق والحياة) (يوحنا 14: 6)
2- المسيح كما أنه المخلص هو أيضا (قد صار لنا خلاصا) (مزمور 118)، ونحن نصلى بهذا المزمور ونقول (قوتى وتسبحتى هوالرب وقد صار لى خلاصا مقدسا)
فان كان المسيح خلاصا للعالم فلا غرابة من أن نسمى الباب الذى خرج منه المسيح أى العذراء باب الخلاص.

باب السماء
ثيؤطوكية الجمعة والاحد

Home